19 ديسمبر، 2024 8:29 م

خالد الخالدي رجل الحكمة وعمود الإنسانية

خالد الخالدي رجل الحكمة وعمود الإنسانية

الاستاذ خالد حميدي عبدالله الخالدي.. رجل الحكمة واحد اعمدة الإنسانية ورجل السلام في ناحية اسكندرية محافظة بابل إنسان لا يستطيع أن يرى إنساناً مثله يتألم إلا ويقدم له يد المساعدة، ورجل بات يعرف بكونه انسان حكيماً يحمل السلام والإنسانية ، إنه الأستاذ خالد الخالدي ، الذي لا يدخر جهداً لأجل نجدة طالبها على امتداد المحافظة بابل و محافظات كافة، ليضرب بذلك أروع الأمثلة في البذل والعطاء، والتي أكسبت ناحية الإسكندرية السمعة الطيبة والمكانة المرموقة بهذا الرجل .

وما المبادرات والمشاريع الإنسانية والتنموية التي شارك بها وحرص علئ دعمه في محافظات العراقية وبالخصوص المناطق الفقيرة إلا امتداد لهذا الإرث ودليل على التزامه بدعم الإنسان وتأمين حقوقه الأساسية والمتمثلة بضمان توفير الغذاء والمسكن والتعليم المناسب له، وأصبحت هذه الأفكار والمفاهيم واقعاً فعلياً ملموساً تقوم بتنفيذه الأجيال الشابة من أبناء العراق ، الذين يؤكدون أن هذا النهج استاذ خالد الخالدي بات يشكل فلسفة عمل نوعية ترسخ قيم الأعمال الإنسانية والإنمائية.

شخصية مؤثرة

يعد الاستاد خالد خالدي ، أحد أبرز الشخصيات الإنسانية في ناحية اسكندرية ، وصاحب المكانة المرموقة ذات التقدير الكبير ، وذلك لما يتمتع به من رؤية في مجال العمل الإنساني عميقة وحنكة جعلته رجل الإنسانية ، فكان الأكثر حضوراً في المناسبات الإنسانية داخل محافظة بابل وخارجها ، كما أنه رجل المبادرات الأول، لا يفوّت فرصة للالتقاء بإخوانه الإنسانيين للتشاور في سبل حل مشاكل الفقراء ، حيث يعد طرازاً فريداً من قادة الإنسانيين المتميزين الذين خلدوا أسماءهم باقتدار من خلال جهوده الإنسانية التي ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم وأعماله الإنسانية التي أفادت بالخير كثيراً.
تحولت ناحية الإسكندرية في مجال مساعدت العوائل الفقيرة إلى قبلة لمساعدات الفقراء بحهوده ، بفضل مبادراته الإنسانية ساهمت بشكل فعّال في نجاحها وعكست الصورة الناصعة والمشرفة للناحية في المجال الإنساني ، توجت بنجاح بفضل رؤية استاذ خالد الخالدي والتزامه بدعم القضايا الإنسانية ، قولاً وفعلاً.

تاريخ كبير

والاستاذ خالد الخالدي تاريخ كبير في العمل الإنساني ، وارتبط اسمه بعدد من الملفات المحلية والعالمية، وأطلق عليه عدد من الألقاب التي مثلت دوره على مدى تاريخه الإنساني ، مثل القائد الإنسانية ، رائد العمل الإنساني ، ، ورجل الإنسانية .

، فهو يؤمن بأن الشباب العراقي ، هم وقود الحاضر والمستقبل وقدم لأبناء مدنيته وطنه الشيء الكثير، وما زال استاذ خالد الخالدي يقدم الدعم السخي للبرامج الاجتماعية ويساعد بشتى الوسائل وكل الطرق، وكانت رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع بأن العراق يتمتع بوجود أشخاص يلبون نداء عمل الخير والمساعدة بشكل سريع وفي كافة الظروف وأكثرها صعوبة.

خبرة واسعة

عرف عن أستاذ خالد الخالدي مواقفه الكبيرة والتاريخية التي جسدت مدى تحمله للمسؤولية الجسيمة، كما عهد اهله في ناحية اسكندرية عنه أقواله الحكيمة النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومن خبرته الواسعة في عالم الإنسانية ، ولعل أبرز ما يجسد ذلك قوله عندما التقيت بالاستاذ خالد آلخالدي عندما تم تكليفه نائب الامين العام لمؤسسة الصادق الثقافية «إن المسؤولية جسيمة والعبء ثقيل، ولكننا بعون الله وتوفيقه قادرون على تحمل مسؤوليتنا بثقة وإيمان وعزم وإصرار، مسترشدين بتعاليم ديننا متمسكين بقيمنا وثوابتنا، نعلي صوت القانون والحق والعدالة… نعمل قلباً واحداً لخير العراق الحبيبب وأن تكون مصلحة العراق هي أعلى المصالح وأغلاها».

فقد حرص على المسارعة لمد العون، نبذ العنف، الإيفاء بالوعد والإنجاز، و، الصفح والعفو عند المقدرة، والسلام والتآخي وإعلاء شعار أن الأفضل بيننا هو الأفضل بالعمل والأصدق في الإنجاز.

أحدث المقالات

أحدث المقالات