9 أبريل، 2024 3:48 ص
Search
Close this search box.

خاطرة – لا تتنابزوا ولا تتقافزوا أيتها الشياطين …

Facebook
Twitter
LinkedIn

نلاحظ أن سياسيي الاحتلال بعد عام 2003 يتنابزون ويتقافزون ويتزايدون بأزدواجية مقيتة في رفض قرار شعب كردستان لآجراء الآستفتاء في 25 سبتمبر 2017 ..
وعليه أقول أيتها ألشياطين من مراهقي السياسة في النظام السياسي العراقي , عندما وقفنا منفردين داخل العراق عام 2005 ضد مشروع الدستور العراقي , وأوضحنا أن هذا الدستور مليء بألآلغام وأنه يمهد الى تقسيم ومن ثم تقزيم العراق , كنتم جميعكم ولا أستثني منكم أحدا قد وقفتم ضدي أعلاميآ وقانونيآ , وكنت حينها الصوت الوحيد الذي غرد خارج أسرابكم ..
وبدأتم بحفلات التهريج الاعلامي …
والدعوات الشرعية والفتاوى من المرجعية لآقرار الدستور …
وأستخدمتم كل أمكانياتكم وجلبتم فطاحل التزوير القانوني من الآمعات التي تتوافق معكم ولكم …
وتصدينا لهم حتى كشفنا عوراتكم أمام العالم …
وتيقن الشرفاء أن هذا الدستور سوف يؤدي الى نهاية العراق وسيؤدي الى تقسيمه …
كنتم تهللون وتصفقون لانجازكم دستورآ (( ديمقراطيآ )) وأنتم تعلمون أن هذا الدستور لم يكتبه العراقيون , وأنما وضعه سيدكم (نوح فيلدمان -اليهودي الاميركي ) وأنتم كنتم قرقوزات في لجنة تسمى (لجنة كتابة الدستور ) , وضعوكم في أقبية البرلمان لتناقشوا هذه المسودة الاميركية بأمتياز , وليس لكم خيار رفضها أبدآ , وانما فرض السفير الاميركي حينها (زلماي خليل زادة ) عليكم أن تمثلوا أدوار الكومبارس في أي فيلم من الدرجة الثالثة وبأخراج أميركي , كما وضع زلماي قبل ذلك وفي مؤتمر العار لما يسمى بالمعارضة العراقية في لندن عام 2002 قياداتكم العميلة (احمد الجلبي وعبدالعزيز الحكيم وأخرون ) وضعهم في غرفة بالفندق وأغلقها عليهم وأبلغهم بضرورة توقيعهم على مقررات مؤتمر العار ولن يخرجوا الآ بتوقيعهم على بيان المؤتمر …
أيتها الشياطين على من تضحكون وعلى من تلعبون وعلى من تزايدون …
كنتم تلحسون بساطيل الآحتلال في بوابات المنطقة الخضراء ..
وكنتم تضحكون عندما تعرضون على الكلاب لتقوم بواجبها على أبدانكم ..
وكنتم تتسامرون مع حواجز الآمن ألآميركي ومرتزقة أميركا الجنوبية …
هل نسيتم كيف كنتم تحملون (منع التعرض الآميركي ) …
هل نسيتم كيف كان بول برايمر يستدعيكم وتهرولون أليه كالضباع السائبة..!
أيتها الشياطين …
ضحكتم على الشعب بطائفيتكم ..
ومرقتم العراق بطائفيتكم ..
ودمرتم العراق بطائفيتكم ..
هل نسيتم كيف ثقفتم لدستوركم …
هل نسيتم كيف أصدرتم الفتاوى من مراجعكم للدستور …
هل نسيتم كيف أصدرتم خمسة مسودات لمشروع الدستور , والواحدة لا تشبه ألآخرى , وقمتم بتوزيعها الى الشارع العراقي حتى يبقى المواطن في حيرة من أمره ولا يعرف أي المسودات هي الصحيحة … والدليل أنكم أضفتم بعد مشورة سيدكم زلماي المادة 142 لغرض تهدئة الشارع السني الرافض لدستوركم .. ومورست كل ألآعيب التدليس والغش لغرض أن تمرروا دستوركم على الشعب …
أيتها الشياطين …
لا تمارسوا دور الملائكة اليوم وأنتم تتباكون على العراق ..
فأنتم وافقتم على تقسيم العراق عندما وقعتم صاغرين على دستوركم اللعين ..
وأنتم ساهمتم في تمزيق العراق بسياساتكم الطائفية …
هل نسيتم أنكم كتبتم ووقعتم على أن العراق (( دولة ديمقراطية فيدرالية أتحادية أختيارية ))
هل أدركتم معنى (الآتحاد ألآختياري )…
الآتحاد ألآختياري يعني الآنفصال الآختياري ..
والآصل في ألآشياء الآباحة , ما لم يقيدها نص دستوري أو قانوني ..
ولا أجتهاد في مورد النص ..!
فلا تمارسوا دور الوطنية والملائكية برؤوسنا ((خلي يولن ))..
وذوقوا وأحصدوا ما زرعتم أيها العملاء …
ولا تتباكوا كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال …
والسلام …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب