18 ديسمبر، 2024 11:18 م

خاطرةٌ قد تُكسر او تجبر خواطر, ورُبَّ كلتيهما معاً

خاطرةٌ قد تُكسر او تجبر خواطر, ورُبَّ كلتيهما معاً

  من اضغاثِ احلامٍ سياسيةٍ شرعيةٍ او مشرعنة , والتي لا اظنّها < الى حدٍ ما , وفقَ ظنوني , مع أخذٍ بنظر وبصر الإعتبار : أنّ ” بعض الظّن الآخر ليسَ بإثمٍ ايضاً ” > بأنّ هذه الأضغاث الواقعية والتي تتصل وتكاد تلتصق بالواقع العربي السياسي , فإنها لا تتقاطع مع الشرائع الدينية والسماوية بمختلف الوانها وأشكالها .! على ما يبدو لي ! , فإحدى أمنياتي وتمنياتي اللائي تعصرني عصراً وتموّجاً , أن يغدو في يوم القيامة او بعده بأيامٍ قلائلٍ ” سواءً في جهنّم او الجنّة ” , وافتقدُ الى معلوماتٍ وتصوراتٍ دقيقةٍ عن ايّةِ مِنطقةٍ وسطى مفترضة بينهما .! فإنها تتلخصُ بإيجازٍ مختصر  وتتمحور عن لقاءٍ حواريٍ مباشرٍ وبالبثّ المباشر.!! بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبين الرئيس السابق انور السادات , وكيف قلبَ النهج القومي العربي – الناصري , الى تبادل العناق والقُبلات الحميمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن اثناء توقيع اتفاقية كامب ديفيد الشنيعة الصيت , بعد زيارة السادات لتل ابيب , وماذا قد يُسفر ذلك اللقاء الإفتراضي من حواراتِ وسجال .! على كافة المشاهدين والمتابعين في فردوس الجنّة وفي جحيم جهنّم وطبقاتها .!

  في سياقٍ متّصل وغير قابلٍ لينفصل ضمن الواقع القومي العربي المشين , فإحدى رَغَباتي الأخرى ذات العلاقة بالأضغاث وسيّما ” الأجداث – راجع معاني الأجداث في ” سُوَر : القمر , المعارج , و يس في القرآن الكريم ” , فإنها بإختصارٍ موجز عن لقاءٍ آخرٍ مماثل يجري عرضه بين رئيس الوزراء العراقي المخضرم نوري السعيد ” إبّان العهد الملكي في العراق ” وبين الزعيم عبد الكريم قاسم الذي انقلب بإنقلابه على نوري , وحوّل العراق الى نظامٍ جمهوريٍ , وافتتح ثقافة العنف دون أن يشعر وبككلّ براءة او سذاجة سياسية .! , كيما ينجرّ لقاء الآخرة هذا الى لقاءٍ آخرٍ بين عبد الكريم قاسم , وبين الرئيس اللاحق عبد السلام عارف ” الذي شارك عملياً بإسقاط النظام الملكي بقيادة قاسم , ثُمّ انقلب عليه , وما قاد الى اعدام الزعيم عبد الكريم قاسم .! , ولا نجزم أنّ للحديثِ تتمّة .!