10 أبريل، 2024 6:51 م
Search
Close this search box.

خارطة طريق الإصلاحات ، تقشف و فوضى وتخبط كامل

Facebook
Twitter
LinkedIn

امتلك السيد العبادي الجماهير والمرجعية فضلاً عن رئاسة الوزراء، لكن يبقى السؤال الذي يتردد هل يملك السيد العبادي الشجاعة والإقدام، لكي يستطيع أن ينفذ الإصلاحات التي تنادي بها المرجعية، والتي تظاهر من أجلها الجماهير، أم يبقى يراوح في مكانه، هل الإصلاحات هي عمليه تقشف؟.
الإصلاحات تكون معالجات جذريه وليس دمج وزاره وإحالة موظفيها للتقاعد ونقل بعض الموظفين , لا ننىىى إن العبادي كان رئيس اللجنة المالية البرلمانية لسنوات طويلة في عهد المالكي … و هذا يعني انه يعرف البير و غطاه … و هو يعرف أكثر من غيره أين تسربت المليارات و من الذي سرقها … و سكوته عن ذلك لا يعفيه من المسؤولية ,عليه محاسبة الفاسدين ومنظوماتهم السياسية، لانريد استجابه سطحيه( وذر الرماد في العيون). ثم على الرئيس العبادي بعد ذلك ان يترك وزيراً محسناً بلا ثواب (كوزير السياحة الشيخ عادل فهد) وأن يترك وزيرا مسيئاً بلا عقاب !.. تلك هي المساواة الإصلاحية التي يطالب بها المتظاهرون..! بهذه المساواة؟ وهل الإصلاحات هي إقصاء وتهميش الشركاء بالعملية السياسية,علينا تدارك إنهيار العملية السياسية برمتها، ولكي لا يُفهم إن الإصلاحات مؤامرة على الشعب، وصناعة ديكتاتور جديد بتفويض الشعب, مطالبه العبادي ان يتخلى عن حزبه ويكون مع المتظاهرين والكل تقف معه, وهل الإصلاحات تشكيل لجان لمتابعه الإصلاحات واختيار الكفاءات للبدلاء من موظفين الدرجات الخاصة ومتابعه دمج الوزارات والترشيق، تكون اللجنه من حزب الدعوه ومن دوله القانون حصرا, أطلقوا مرتبات الفقراء المشمولين في الرعاية الاجتماعية وابحثوا عن السراق الحقيقيين الذين شفطوا المليارات من قوت الشعب العراقي (ولا تخلطوا الأخضر باليابس). فلا يمكن أن يجري التعامل بهذا الشكل المجحف مع هذه الشريحة المعدمة التي لم تسلك سلوك السراق الكبار, نحن بانتظار أن يرفع الإجحاف عنهم فهم عراقيون ويستحقون العيش بكرامة بدلاً من قطع أرزاقهم, و الشعب العراقي بثورته التي لن تتوقف إن شاء الله … لن يكون عاجزا عن تصحيح المسار و إيجاد من يقوده الى بر الأمان (سلميه ………..سلميه).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب