18 ديسمبر، 2024 9:53 ص

نتقاطع او نختلف   مع النظام السياسي   لكن لا نختلف  مع الوطن  ولا نقف او نتعاضد مع اعدائه  حتى لو كان الوطن مكان ننام على ارصفته فهو الوطن الاعز والاغلا  وكل شيئ يزول وينتهي الا الشعب والوطن هو الباقي وهذا لا يعني على الاطلاق   سكوت ومهادنة  الفساد والفاسدين وعدم العمل بنشاط وايمان لتصحيح مسارات العملية السياسية وتعديل مسار النظام السياسيه  واحكام صمام امان الدوله لحماية المواطنيين وسلمهم الاهلي  من خلال  المطالبه بانشاء خارطه سياسيه  للعراق الجديد  تجمع كل القوى السياسية  الوطنيه  المخلصه  لقضايا الوطن والانسان  والحريه لان  اي سلطه فاسده  ومطلقه  هي نقيض للحريه   وهذا ما عانا منه  العراق   بسبب سلطات الاستبداد  المطلقه  خلال حقب طويله من تاريخه  واليوم في العراق الجديد نعاني من فساد السلطه  التي دمرت نشاطات الحياة الاقتصاديه والسياسية  والاجتماعيه  والماليه  وغيرها الكثير  من هنا   لابد  من تحقيق  وانشاء خارطة سياسية جديده تجمع  كل الاحزاب  والكتل والشخصيات السياسية  الوطنية  المستقله  وكل السياسيين الوطنيين الذين لم تلوث وتلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي  وبمساندة ودعم الارهاب  ان يعملوا ضمن اطار الوطن  وعمليته السياسيه  بعيدا عن المحاصصات البغيضه التي هي اساس دمار الدوله والمجتمع واس عمليات الفساد الاداري والمالي  بل المطلوب ان  يشارك ويعمل الجميع  من منطلق       تعزيزا  مبدأحق المواطنه  للعمل على تحقيق  رفاهية الوطن والمواطنوحماية الدمقراطية  وتطبيق العدالة الاجتماعية بين جميع ابناء الشعب العراق  

…”!
 …”.
  .!