سيناريو (1) : تحالف (الكرد، متحدون، المالكي)
صفقة التحالف: الاتفاق على اجراء تعديل في الدستور بحيث يسمح لكونفيدرالية للاكراد – ويحصل المتحدون على منصب رئاسة الجمهورية –والمالكي على الولاية الثلاثة.
سيناريو (2) : اعتماد المالكي على لغة الأرقام، بشراء أصوات النواب لتحقيق
اغلبية انتخابية ( بلغ سعر صوب نائب مليون دولار- حسب غسان عطية)، وقد تسربت معلومات بلوغ عدد مقاعد دولة القانون إلى 164 بالتحاق نواب من القوائم الأخرى شيعية سنية ( الخبر غير مؤكد).
مخاطر هذا التحالف إن صح : تعميق جراح القائم والجهات الرافضة للولاية الثالثة لمالكي، مما قد يدفع الاكراد إلى خيارات أخرى التي يلوحون بها ومقدمات تلك الخيارات الإعلان عن تصدير النفط من مرفأ جيهان التركي إلى اوربا، وهو بمثابة رسالة إلى دول العالم بأن حكومة الإقليم حسمت امرها لعدم جدوى من البقاء ضمن العملية السياسية، ليس فقط لعدم ثقتها بالماكي وإنما صعوبة الحصول على مطالبها من اطراف العراقية الأخرى مثل المتحدون والقائمة العرابية وبعص عناصر القائمة الوطنية وحتى عناصر كثيرة من ائتلاف المواطن والصدريين وغيرهم.
اما الأطراف السنية ( ومواطني المحافظات الست) فسيشعرون بخيبة أمل وسيجدون أنفسهم أمام مزيداً من التهميش والاقصاء لذلك قد يلجئون إلى حمل السلاح دفاعاً مصالحهم، فستدخل ايران والسعودية بقوة أكبر لدعم اطراف الداخلية المنسقة مع كل منهما، عندئذ لا مفر من حرب أهلية كارثية واسعة.
سيناريو(3) : توسيع التحالف الوطني لتكون عابرة للطائفية بالانفتاح نحو المكونات السنية والكردية والتركمانية وغيرهم.
الصعوبات: أ- صعوبة الاتفاق على رئيس الووراء من بينها بدلاً من نوري المالكي وتجاهل ماحصل عليها دول القانون من المقاعد.
ب- صعوبة تلبية المطالب الكردية المعروفة أو إيجاد صيغة حل يرضي كل الطراف.
سيناريو(4): نجاح التحاف الوطني ( المواطن، دولة القانون،احرار، اصلاح الجعفري، فضيلة وآخرين) في تسمية رئيس الوزراء بدلاً من المالكي، ويكون مقبولاً من قبل الأطراف الأخرى.
هذا التحالف عصي على التحقق إلا بتدخل المباشر من قبل ايران وفرضها البديل المقبول، يستطيع القيام بدور الماكي إزاء ازمة سوريا ويحقق الاستقرار في المنطقة بعد أن اصبح العراق حديقة إيران الخلفية بعد خروج أمريكا منه، تقتضي ستراتيجية الروحاني الحفاظ على تماسك البيت الشيعي بوجود رئيس وزراء من التحالف يستطيع التعايش مع الأطراف والقضاء على التشنجات السابقة بشئ من التسامح والحكمة، لتهيئة جو ملائم لانفتاح ايران إلى الغرب وامريكا والسعودية بدأت يدها لها في الآونة الأخيرة
لنرى اياً من تلك السناريوهات ستحقق لصالح استقرار العراق، المنطقة.