هبوط اسعار النفط تسبب في عجز مالي كبير بين الايراد والنفقات التشغيلية .. ادخل الحكومة في ازمة خانقة – اضطرّها للقيام – بتخفيض الرواتب للملايين من الموظفين ذوي الدرجات العادية والصغيرة والمتقاعدين , وتركت بتعمّد مساحة الانفاق الاكبر في الدرجات العليا .. ولهذا لايمكن حل الازمة والخروج من خطر الافلاس بدون .. الدخول الى ثقل المشكلة و الغاء الرواتب التقاعدية الغير مشروعة لاعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الحكم سيء الصيت وللبرلمانيين كافة .. فهم ليس لديهم خدمة وظيفية اصلاً يستحقون عليها هذه الرواتب الفلكية .. والغاء الرواتب غير المستحقة لاعضاء مجالس المحافظات والمجالس المحلية .. والغاء هذه الحلقات التي ليس لها نفع او معنى وتقليص عدد اعضاء البرلمان ووضع شروط على من يتصدى لمهمة التشريع والمحاسبة ولايعقل ان يكون امياً لايهش ولا ينّش ويضع الحلول للازمات او تنويع مصادر الدخل او رسم استراتيجية علمية لادارة اقتصاد البلد – كما هو حال الغالبية منهم ..
هذا الاجراء هو الواقعي و الناجح لمعالجة الأزمة المالية وبالخصوص ان لهذه العناوين توابع وحلقات وذيول مكلفة جدا للخزينة .. كالحمايات والمكاتب والسيارات .. ولا تتم هذه الاصلاحات سوى عن طريق واحد هو اعلان حالة الطوارئ وتجميد العمل بالدستورلفترة انتقالية بيد رجل وطني غيور وشجاع لانقاذ سفينة العراق التي لايهم – على مايبدو – غرقها المتصدين الحاليين المتخمين بما نهبوه من ثروات .. بوس اللحى والمجاملات وترك الاقتراب من مافيات فساد المال السياسي ليس علاجاً ياسيادة رئيس الحكومة .. واخيرا ليس من المعقول التخفيض البسيط الذي جرى على رواتب الدرجات الخاصة وخصوصا في هذا الظرف الصعب وليس معقول السكوت عن استرجاع الاموال المسروقة من سراق محسوبين على كتل متنفذة او كبيرة .. والسؤال لايمكن لاحد الهروب من الاجابة عليه اين ذهبت الايرادات النفطية للفترة الماضية فهي بمايقارب ثمنمائة مليار دولار تصرّف بها وزراء حكومة الاتحاد ومجالس المحافظات والاقليم الكوردي والمحافظين ؟ وغالبية ابناء الشعب العراقي فقير يعيش في عشوائيات التجاوز في الوسط والجنوب ومهجر او في مخيمات في او تحت سوط الاجرام الداعشي في المناطق الغربية .. والنداء( للكبار) في هذا الزمن تنازلوا عن ابراج منافعكم والاّ ستغرق السفينة بنا وبكم ! وتذكروا الوقوف بين يدي الحكم العدل يوم الحساب بتهمة نهب اموال الفقراء وسوف تسئلون !
قال علي العظيم : ماجاع فقير الاّ بما متّع به غني والله عزوجل سائلهم عن ذلك .
خارج الاستكان .. تخوط الحكومة !
هبوط اسعار النفط تسبب في عجز مالي كبير بين الايراد والنفقات التشغيلية .. ادخل الحكومة في ازمة خانقة – اضطرّها للقيام – بتخفيض الرواتب للملايين من الموظفين ذوي الدرجات العادية والصغيرة والمتقاعدين , وتركت بتعمّد مساحة الانفاق الاكبر في الدرجات العليا .. ولهذا لايمكن حل الازمة والخروج من خطر الافلاس بدون .. الدخول الى ثقل المشكلة و الغاء الرواتب التقاعدية الغير مشروعة لاعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الحكم سيء الصيت وللبرلمانيين كافة .. فهم ليس لديهم خدمة وظيفية اصلاً يستحقون عليها هذه الرواتب الفلكية .. والغاء الرواتب غير المستحقة لاعضاء مجالس المحافظات والمجالس المحلية .. والغاء هذه الحلقات التي ليس لها نفع او معنى وتقليص عدد اعضاء البرلمان ووضع شروط على من يتصدى لمهمة التشريع والمحاسبة ولايعقل ان يكون امياً لايهش ولا ينّش ويضع الحلول للازمات او تنويع مصادر الدخل او رسم استراتيجية علمية لادارة اقتصاد البلد – كما هو حال الغالبية منهم ..
هذا الاجراء هو الواقعي و الناجح لمعالجة الأزمة المالية وبالخصوص ان لهذه العناوين توابع وحلقات وذيول مكلفة جدا للخزينة .. كالحمايات والمكاتب والسيارات .. ولا تتم هذه الاصلاحات سوى عن طريق واحد هو اعلان حالة الطوارئ وتجميد العمل بالدستورلفترة انتقالية بيد رجل وطني غيور وشجاع لانقاذ سفينة العراق التي لايهم – على مايبدو – غرقها المتصدين الحاليين المتخمين بما نهبوه من ثروات .. بوس اللحى والمجاملات وترك الاقتراب من مافيات فساد المال السياسي ليس علاجاً ياسيادة رئيس الحكومة .. واخيرا ليس من المعقول التخفيض البسيط الذي جرى على رواتب الدرجات الخاصة وخصوصا في هذا الظرف الصعب وليس معقول السكوت عن استرجاع الاموال المسروقة من سراق محسوبين على كتل متنفذة او كبيرة .. والسؤال لايمكن لاحد الهروب من الاجابة عليه اين ذهبت الايرادات النفطية للفترة الماضية فهي بمايقارب ثمنمائة مليار دولار تصرّف بها وزراء حكومة الاتحاد ومجالس المحافظات والاقليم الكوردي والمحافظين ؟ وغالبية ابناء الشعب العراقي فقير يعيش في عشوائيات التجاوز في الوسط والجنوب ومهجر او في مخيمات في او تحت سوط الاجرام الداعشي في المناطق الغربية .. والنداء( للكبار) في هذا الزمن تنازلوا عن ابراج منافعكم والاّ ستغرق السفينة بنا وبكم ! وتذكروا الوقوف بين يدي الحكم العدل يوم الحساب بتهمة نهب اموال الفقراء وسوف تسئلون !
قال علي العظيم : ماجاع فقير الاّ بما متّع به غني والله عزوجل سائلهم عن ذلك .