في هذه الأيام المباركة من أيام شهر التقوى والفضيلة قام(خادم بغداد) نصره الله بنصره المبين وتحت راية المهدي المنتظر وخلفها راية الله أكبر بقيادة حملته المباركة على أوكار الخارجين عن رايته المبينة وبمساندة ثلة من الرجال الشجعان حيث أبلوا بلاء حسناً منقطع النظير وتعالت الهتافات من اهالي المنطقة الاشاوس ودقت الطبول مباركة النصر المبين ونثرت الحلوى والزهورعلى رأس الفاتح المبين بامر الله وسيده المفدى قدس الله سره وعلا شأنه ونصره على اعدائه(السيد مقتدى الصدر)القائد الهمام قائد تيار الاحرار وناصر ومُخلص العراق من البلاء..هذا البلاء الذي اصبح أفة تنهش الشباب العراقي العاطل عن العمل بفضل خطة التيار والحكومة علا شأنها ونصرها على اعدائها والمتربصين بها شراً لممارستهم الرذيلة الا وهي شرب الناركيلة والجلوس ومشاهدة التلفاز ولعب الدومينو لأنها رجس من الشيطان وكونها بدع وكل بدعة ظلالة…صدقَ الأمر الناهي باسم الله وسيدنا المفدى(مقتدى الصدر)حامي حمى الوطن والكرادة بشقيها الداخل والخارج…..
هذه صولة(خادم بغداد)هذي التسمية الركيكة الخالية من الذوق ومصدرها التودد الرخيص في زمن لا يعلمون الى أين سبقهم الأخرون في تقديم الخدمات وخدمة الناس ليس في بلدانهم فحسب بل في اصقاع الكرة الارضية..هذا الرجل الذي ليس له خبرة تذكر او ماضي في العمل الاداري وحتى في قيادة عجلة هوائية وليست محافظة وأي محافظة(بغداد) دار السلام وهي كبرى محافظات العراق المتخلفة في كل شئ الا شئ وهو كثرة الملصقات والصور التي فاقت صور صدام التي كثيراً ما تندر الشعب عليها حين كان الشعب محتار بعد رحيل صدام كيف يتم التعامل مع هذا الكم المهول من الصور والتماثيل بترديد عبارة(شيلمهن) هذه المفردة التي كثيرا ماترددت في مجالس الناس…هذا الخادم الهمام اول ظهور له وهو يرتدي بدلة العمل الزرقاء أستبشر اهالي بغداد خيراً بهذا الرجل وهو يقلد الرجل صاحب الاعمال المشهودة والمنظورة(علي دواي)محافظ ميسان هذه المدينة الغافية على ثروة وحده الله يتمكن من احصائها الذي شرف نفسه واهله ومحافظته بعمله اليومي الدؤوب بدون بهرجة اعلامية او طلبا لمنصب اعلى وجعل المحافظة قبلة لكل العمالة من محافظات الجنوب والفرات الاوسط لكثرة مشاريعها بفضل عمل هذا الرجل الوحيد الشريف بين من يعمل في عراق اليوم وهو من نفس كتلة الخادم..حيث توالت مبادرات هذا الخادم بحضور سرادق عزاء الاموات وتجمعات الناس مع جوقة اعلامية مثيرة للسخرية كي يصور نفسه للعامة على انه المنقذ لبغداد وأول منجزاته وضع مدة زمنية امدها 63 يوم للمشاريع المتلكئة..ولا اعلم لماذا لا يصار الى 60 يوماً وما سر هذا الرقم لننتظر ونرى…لكن الاغرب بعد كل هذا هو الهجوم الشرس من قبل هذا الخادم على المقاهي التي انتشرت كانتشار الذباب في العاصمة والاسباب معروفة لأنتشارها وأسبابها البطالة التي تجعل الشباب يرتاد هذه المقاهي وهذا حق مشروع وليس لأي شخص الحق في حجب الحريات الشخصية مهما كان…حين قام بهجوم خاطف على المقاهي هو ومن بمعيته من جيش قام بتشكيله بكل تاكيد هو من جيش الامام المنتظر الذي ننتظره بكل لهفة ليخلصنا من هذه الثلة المتخلفة بكل معايير الانسانية من تخلف الذي أن وجد لا يوجد سوى في العراق..وقام بتحطيم واجهات المقاهى وقتل احد العاملين في احد المقاهي حسب رواية بعض الشهود في منطقة الكرادة ذات الاغلبية الشيعية نعم الشيعية ولا نعلم لماذا لم يقوم بحملة مباركة على المقاهي في المناطق ذات الاغلبية السنية؟؟؟ والسبب معروف ونتحداه لو قام بنفس العمل ..هذا الخادم الهمام يريد ان يكسي بغداد بالسواد من جديد واكثر ما هي سوداوية لكي يبرهن للأخرين أن بغداد هي(قُم) العراق الجديدة ليصور نفسه ولزعيمه هو عند حسن ظنه حين اختاره لهذا المنصب ولننتظر سنة واحد وحاله كبقية احوال بعض اعضاء كتلته ونصيبهم من السرقات والفضائح وحده قائدهم يعرف حجمها وحاله كبقية من سبقوه من كتلته امثال حاكم الزاملي وووو الخ الجوقة المنفلتة….والملاحظ السكوت المطبق من قبل الحكومة والأمر معروف للجميع بعد تدني شعبية المالكي الانتخابية صار مرغم أن يصمت امام افعال جلاوزة كتلة الاحرار الرخيصة…..لكن كل العتب على اهالي بغداد ومثقفيها من كتاب وفنانين بعدم التحرك ولو على شكل تنديد أو اعتصام على مثل هكذا ممارسات….وبكل تاكيد هذا وجه جديد من أوجه الأرهاب الذي تمارسه كتلة الاحرار بحق اهالي بغداد وهذا يندرج تحت بند أرهاب العاصمة كي تكون لك الغلبة على باقي المحافظات والأتي أسوء واكثر سوداوية في ظل أهل الدين الذين من يوم تسيدوا المشهد السياسي والعراق من سيء الى أسوء وبشهادة كل المطلعين على الشأن العراقي في الداخل والخارج…وأود ان اوجه سؤال في غاية البساطة لاهل الدين ومن يتبعهم من يوم اصبح العراق مرتع للأرهاب والمليشيات هل شاهدنا او سمعنا ان احد من مرتادي الخمارات ومحتسيها قام بعملية أرهابية وفجر نفسه أو قام بزرع عبوة أو روع الأهالي بكل تأكيد كلا والذين يقومون بمثل هكذا اعمال كلهم من المتدينين ومرتادي الجوامع والحسينيات وهذه حقيقة واضحة وتمنياتي(لخادم بغداد)النصر المؤزر على اصحاب المقاهي والكافتريات لأنهم(أنجاس)والأحوط وجوباً أجتثاثهم كما أُجتُثَ الذين من قبلهم…