في الجمعة الاخيرة (٥-٧-٢٠١٩) ظهرت تفاصيل الخاتم السحري لمولانا على شاشة التلفاز بوضوح ، انه يختلف عن كل الخواتم التي رئيتها بعد ٢٠٠٣ ان شكله كبير ودائري ويبدو مسطح بلا تضاريس ويوجد بقربه خاتم اخر صغير الحجم في الإصبع الصغير ، لحمايته من شر الأشرار ومكر الفجار ، فالكبير دائما يحتاج الى حماية ،خاصة اذا كان عقله صغير . والدليل ان المتصدين الكبار في الدول الناجحة يمشون بالشوارع بلا حماية لان عقولهم كبيرةومن الصعوبة ان تميزهم عن الناس العاديين ، كانهم يعيشون مع عمر في صدر الاسلام ، ويقال ان عمر ابن الخطاب كان بخلافته ينام في شوارع مكة بلا أفواج حماية ولا خيول جكسارة فمر به رجل فرنسي او رومي وقال متعجبا ( عدلت ونمت ياعمر ) فعمر كان كبير وعقله كبير لهذا لهذا كان مثل اليابانيين اليوم لايحتاج الى حماية ، عكس الخاتم السحري لمولانا فهو كبير لكنه ذو عقل صغير لهذا يحتاج الى حماية الخاتم الصغير ، مثلما يحتاج المتصدين الكبار في الدول الفاشلة اليوم الى جيوش من الحمايات والمليشيات في حلهم وترحالهم لان عقولهم صغيرة مثل خاتم مولانا السحري ، والدليل لو كانت عقولهم كبيرة لشيدوا دول ناجحة تسودها العدالة حتى يعمها الأمن والأمان والرخاء ،
انا احد المعجبين بخاتم مولانا السحري الذي يزين إصبعه المقدس الجميل وسمعت ان هذا الخاتم يملك مواصفات خاصة وقدرات سحرية خارقة اكثر من مصباح علاء الدين وعصا موسى رغم عقله الصغير فمثلا لحوم الكفيل التي كانت تورد للعراق منذ سقوط الطاغية من كل قارات العالم ولا احد يعرف على اي طريقة تذبح وهل هي صالحة للاستهلاك البشري ، كان هذا الخاتم السحري ينقلها لمخازن الكفيل بلمح البصر على طريقة نقل سليمان لعرش بلقيس وبهذا لم تكن تمر هذه اللحوم المباركة على اجهزة الفحص والرقابة .بواسطة هذا الخاتم السحري ايضا طور مولانا أعماله التجارية بسرعة هائلة وقلل من تجارة اللحوم التي كانت تحوم حولها الشبهات والقيل والقال ، وانتقل الى تجارة اخرى اكثر ربحا لاعلاقة لها بطعام الناس وانما بصحتهم وهي تجارة الطب والصيدلة وأصبح منافسا عنيدا للدكتور ( ابو علي الشيباني )الذي طور هو الاخر هذه التجارة من لقب شيخ ( وأنطيني اسم ماما الاول ) الى دكتور وأصبح من يقول له شيخ يلعن سلف سلفاه وعلى الهواء ، وانتشرت اليوم بفضل هذا الخاتم السحري مستشفيات الكفيل وصيدليات الكفيل ومختبرات الكفيل ومن يراقب هذه الشركة القابضة ليست الدولة وانما الدولة داخل الدولة التي يقودها مولانا بمساعدة هذا الخاتم السحري والمليشيات، وأصبحت الاموال تتدفق على مولانا مثل الرز كما يقول الكدعان ، ولكن بنفس الوقت اصبح (المتعففون ) بالعراق مثل الرز ايضا ، لهذا يقوم الخاتم السحري لمولانا بقدراته الخارقة بجرد إعداد المتعففين في العراق حتى يرسل لهم مولانا المساعدات الغذائية او ( السلات الغذائية المباركة) ، والخاتم السحري لمولانا يحب الشعب العراقي لهذا نبه مولانا عن افة تفتك بالشعب العراقي اكثر من المفخخات خلال فترة حكم مختار العصر نوري المالكي وهي افة المخدرات ، لهذا انتفض مولانا ممثل مولانا بخطبة الجمعة وأشهر سيف جده عندما شعر ان المخدرات والفساد والتطرف والارهاب قد غزا البلاد من الباب الى المحراب في عهد مراجعنا العظام الخامنئي والسستاني دامت ظلالهم الوارثة وأخذ يكيل التهم يميننا وشمال بصورة عامة على طريقة ام حسين عندما تقول ( ماما تجار المخدرات يحموهم مسؤولين كبار ) وعندما تسألها ( اتعرفيهم ام حسين ) تجيب ( يابة قابل عندي خاتم مولانا !؟ حتى اعرف ) . المجتمعات في اوربا وامريكا واغلب اسيا وامريكا الجنوبية وحتى افريقيا تعيش اليوم بعزة وكرامة ورفاهية وامن وامان لانها لم تعد تملك نماذج مثل مولانا ولا خاتم سحري مثل خاتم مولانا ، هذه المجتمعات بملياراتها البشرية كلها اليوم علمانية ، المعممون او وكلاء الله فيها اما انقرضوا مثل الديناصورات او نقلوا للمتاحف . فمتى تستيقظ المجتمعات النايمة بالعراق وايران والسعودية ومصر .