ان عائلة الحكيم، معروفه بالعلم والمعرفه، وايضا بالسياسة والثقافة، للسيد محسن الحكيم (قدس) عشره اولاد، واربع بنات، ثمانية منهم اعدمو على يد النظام،والسيد محمد باقر الحكيم الذي تم اغتيالة،في النجف الاشرف، بسياره مفخخه، والسيد الاصغر بين العائلة الذي توفي بمرض السرطان.
الابن الاصغر، وهو السيد عبد العزيز الحكيم(قدس سره الشريف)، ولد في النجف عام 1950 ، مدينه العلم والعلماء، مدينة أمير المومنين عليه السلام، الذي نشئ وترعرع في احضان والده، مرجع الطائفة، وحظى بمراعاة اخوته الذين منحوه الكثير من علومهم وشمائلهم، كما حظى برعاية الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس).
شرع السيد بوقت مبكر من حياته بالدراسة الحوزيه، وبدأ بالمقدمات على يد اخية السيد محمد باقر الحكيم، وبعد ذلك بدأ بالعمل الاجتماعي وقام بتأليف كتاب(معجم اصطلاحات الفقه)، ومن ثم اختير في مجلس الشورى، الذي يتكون من اربعه اشخاص، بقيادة السيد الصدر، واعضائه السيد محمد باقر الحكيم، والسيد كاظم الحائري والسيد اية الله محمود الهاشمي، ولكن بعد ذلك تم اعتقال السيد الصدر، وانشغال السيد عبد العزيز الحكيم، بترتب علاقة السيد بين الداخل والخارج، وقد كان عملا خطيرا جدا، وسري للغاليه وفيه مخاطره على الحياة، ثم بعد ذلك قام بالمشاركة بالعمل السياسي، وكان من المؤسسين لحركة جماعه العلماء، المجاهدين في العراق، وعضو في الهيئه السياسيه في المجلس الاعلى، وفي عام 2003 بالتحديد، تم اختياره رئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي، وهو من مؤسسين مجلس الحكم بعد سقوط الصنم،كان من المعارضين للنظام البائد، وهو اول من دخل للعراق بعد سقوط النظام،
في عام 2005 كان زعيما للائتلاف العراقي الموحد، وهي الكتلة الاكبر بين اوساط الشعب العراقي، والتي كان الفوز في الانتخابات العراقيه، التي حدثت لاول مره بعد خمسه وثلاثين عام من الدكتاتورية، من نصيب الائتلاف العراقي الموحد، واستمر عمله السياسي وبذل الجهد، في سبيل ارجاع الوطن الى الطريق الصحيح،ولكن عمل ما بوسعه من عمل، حتى عام 2009 حيث اصيب بالمرض ، وعانه منه طوال ثمانية اشهر، حتى توفي في نفس السنه، في مدينة طهران في أيران، ولكن لم ينتهي عملة ولم ينسى عمله الجهادي والسياسي والثقافي،بل بقي في اذهان محبيه وعارفيه