حُلُمِي انَا
حِلْمٌ أَبْكَمَ …
لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْرُخُ
حُلُمِي انَا…
حِلْمٌ بَصِيرٌ لَا يَرَى… إِمَّا أَبْيَضُ وَامَا اسْوَدَّ.
حُلُمِي انَا..
حِلْمٌ جَاهِلِ
نَامَ مِنْ شِدَّةِ التَّعَبِ
قَهْقَهَ فِي حُلْمِهِ فَرْحَا… فَرَحًا
فَاسْتَيْقَظَ فَزَعَ
وُجِدَ مِنْ حَوْلِهِ يَبْكُونَ
كُلُّنَا نحلم ونحلم
لَيْسَ لَنَا إِلّا الْحَلَمَ
نبتسم كالأطفال
بَيْنَ الْيَقَظَةِ وَالنَّوْمِ
الْحِلْمُ يَمُوتُ