23 ديسمبر، 2024 9:06 ص

حَشدُنا المضحي بكل شيء عِنواناً لكرامتنا ..

حَشدُنا المضحي بكل شيء عِنواناً لكرامتنا ..

بات اليوم الشارع العراقي يعلم أن حشدنا هو صمام الامن في العراق من جنوبه الى شماله وما هذه التضحيات التي تعطى لوحدة العراق من دنس الارهاب السياسي والتكفيري على حد سواء لدليل على حرصهم على الوحدة الوطنية التي أرسى قواعدها المتينة مراجعنا الكرام وساسة العراق الغيارى الذين عقدوا العزم لعراق مزدهر يسوده الامن والامان رغم تحديات مراحل الحياة التي عصفت بها رياح التغيير لدواعش التكفير ومرتزقة من هنا وهناك لتغيير معادلة الارض يهبها لمن يشاء كما صورها ارباب الفتن !الذين يعقدون المؤتمرات والمؤامرات التي راح ضحيتها خيرت أبناء العراق.

هذه المواقف النبيلة لدى أبناء الحشد لتحرير كل شبر من أرض العراق وعلى الرغم من ألاصوات النشاز التي تريد تغيير معادلة النصر الذي حققها رجال الحشد أبناء المرجعية وصمام أمنها ,ولقد علم المنافقون الذين أرادوا التغيير عبر وسائل الاعلام وخيمة الرذيلة التي راح أبناء جلدتهم مشردين في الدول المجاورة “”أصحاب الفتن الذين يقتلون أبنائنا بدم بارد دون أي رادع قانوني أو شرعي لقتلهم الا ممارسة عنفهم الدموي لتسيل لها لعاب الجرذان الدواعش ,هذه الصورة التي اتضحت لنا عدة مرات وما الحواضن الارهابية التي تمهد لمفخخاتهم واحزمتهم في عدة أماكن تريد العبث بأرواح شعبنا الصابر .

اليوم بات حشدنا أداة للطعن والتطاول عليه من قبل الاقزام واوبا ش المشكوك في عروبتهم وولائهم للعراق لذا عليهم أن يعوا حجم التضحيات التي قدمها أبناء الفراتيين من جراء تحرير الارضيهم التي أعطيت من قبلهم لداعش التكفير ,هؤلاء الذين تروي دمائهم الطاهرة أراضي ليس لهم فيها أي شبر سوى حب الوطن الذي جمع كلمتهم على حبها لتروي بدمائهم عبق الحرية الذي فقدها أراذِل القوم ممن تركوا أعراضهم وبيوتهم عرضة للانتهاك بيد (داعش)وبموافقتهم لتستمر الرذيلة لدى القوم سنوات ,لكن عزم الغيارى أخمد الفتن رغم مؤامراتهم ومخططاتهم الرعناء ضد حشدنا وكرامة أبناء العراق الغيارى.

 

المشروع التكفيري

اليوم أبنائنا من الحشد وجميع فصائل المقاومة الذين أنعم الله عليهم بنعمة الجهاد ضد عصابات (داعش)الارهابية أخمدوا نار الفتن رغم فتاويهم المقززه التي ينهجها أعداء الاسلام من المنافقين ,وعلى السياسيين ان يعوا حجم الدمار الذي لحق بلبلد منهم ومن أفعالهم “””والا سوف تذهب هذه التضحيات سدى في مهب الريح بعد تحرير كل شبر من الاراضي المسلوبة.

خلاصة

الحشد ضمير الامة وضمير العراق النابض في الامل ومفجر الانتصارات تلو الانتصارات وما تحرير المدن بدءً بجرف النصر والى مزيد من العطاء لتحرير نينوى من دنس التكفير ,على الحكومة أن تعي حجم الدماء الطاهرة لهذا الحشد الذي لحق بهم فعليهم رد هذا الجميل اليهم بإحسان دون التسريح المبكر لهم رغم أختلاف أعمارهم لذا نطالب دولة رئيس الوزراء وكل شريف يقدر دماء وعرق التحرير من قيادتهم الحكيمة وهؤلاء أثبتت تجربتها في الميدان لتحقيق النصر المؤزر على كل متأمر يريد النيل من وحدة البلد الامن .