ياوطن الانبياء كم حسين فيك وكم حسين , ياوطن الانبياء يارض البقاء جدت فأغدقت وخدمت فابليت وتواضعت فاكرمت اعطيت واعطيت واعطيت ملايين من الحجيج يؤموك فلا تبخل وان كان بك خصاصة وان توعدتك الخطوب فانت كما انت سحقك الحصار حصار الشياطين فمرقت عليه تبذل وتستدين ولا تبالي مادام للحسين الموائد عامرة والابواب مشرعة وانت شامخا شموخ الحسين وبنيك اجيال بعد اجيال اول ما يفقهوه حب الحسين وخدمت زوار الحسين.
ملايين يا ابا الاحرار قدموا اليك متضرعين عرفوك وعرفوا ثمن المسير اليك فاحتضنهم العراقيون بدفء ومودة وطيبة وغيرة عجزت عنها الرؤس الا رؤوس العراقيون مشهد لا يوصف ومواقف اكبر من الكلمات ملايين تسير اليك وملايين تنتظر وملايين تزين الطرقات ((هله ومرحبا ..اهلا وسهلا ..تفضلوا )) كلام المضايف والدواوين كلام بسطاء الناس الذين يلوذون بالحسين كلما غشيهم الاجل والعراق وسط العيون وسط هذه الانفس الرحبة انه بلد مضياف اتعبته السنون والمتآمرون تأمروا عليه الامم على ما فيه من غيرة وحمية.
اللهم بحق الحسين وزواره وبحق الملايين التي أوت اليه نسألك السلام.