اني أرى البأس في صولاتك التهبا
ولأجلِ أمرِكَ مَلكُ الموتِ قد وثبا
يا أيّها السيف المُجَرّب في الوغى
بل أنتَ يا مَمشوق دوماً ما كبا
يا معتلٍ ظَهرَ المنايا صهوة ً
دُم للنجاةِ لكلّ خطبٍ قاربا
لو ان خَبَتْ نيرانُ عِزّ بلاديا
فالزيت مِنكَ وفيكَ نورٌ ما خبا
يا حاديَ الركب الذي لا لن يقف
الّا إعتلى ظهر المروءةِ موكبا
يا فخر هذي الأرض يا متألقاً
ولكلّ ظلماءٍ ودهماءٍ أًبى
أوَ ؟ أنت مَن أنقذتَ حرّةَ شارَفت
يوماً على غرق فكُنتَ لها أبا ؟!
أوَ؟ انت مَن قاتلتَ في حفظ اللحى
من أن تُهانَ وأن تصونَ نواهبا؟!!
يكفيك فخراً إنّ في ( بسطالكم )
قيطانُ قَيّد للعدوّ شواربا
يا من صنعتَ من العجيب غرائباً
ولقد رأى الأرهابُ مِنكَ عجائبا
من ذا الذي جاراك وأنتَ مَن
صَيّرتَ أفواجَ العدوّ أرانبا
في الأرضِ ليثٌ , في السماءِ صواعقٌ
في البحرِ زَلزَلَ شرقها والمَغربا
حيّاكَ بَيّاكَ يا جيش الذي
 مَن ضامهُ الظَرّاستجارَ عزمكَ نادبا