23 ديسمبر، 2024 1:59 ص

حيوانات وزواحف غريبة ومتوحشة تثير الرعب في العراق

حيوانات وزواحف غريبة ومتوحشة تثير الرعب في العراق

اعرب مواطنون عن استغرابهم من ظهور حيوانات غريبة مؤخرا في محافظات عراقية متمثلة بكلاب ضخمة وتماسيح وقطط متوحشة وافاعي وغيرها فضلا على حشرات غريبة ، هذه الظواهر اثارة الرعب بين الناس ممادعا لجنة الصحة والبيئة البرلمانية العراقية الى المطالبة بوضع رقابة مشددة على الحيوانات التي يتم استيرادها لان بعضها قد يكون ليس امنا او فيه امراض او معدل جينيا.وتشير التقارير أن أفعى المامبا تزحف نحو الأحياء السكانية في محافظات الوسط والجنوب في البلاد وهي آخذة بالنمو والتكاثر وتتزايد أعدادها بمعدلات مفزعة ولا تتوفر الأمصال والحقن اللازمة لمعالجة لدغات الأفعى وعضاتها في مستشفيات الناصرية.
النائبة في لجنة الصحة والبيئة النيابية العراقية منال المسلماوي اكدت ان”الحيوانات المفترسة والغربية تشكل خطرا على حياة المواطنين في المناطق التي تظهر فيها”.
واوضحت المسلماوي ان”ظهور هذه الحيوانات سمعت عنه وقد عملنا على رصد مثل هذه الحالات خلال الفترة الماضية”.واعربت عن قلقها”بشان وجود حيوانات مفترسة وغريبة في بعض المناطق لان ذلك سيولد خوفا وفزعا لدى الناس”، مبينة انه”من واجب المختصين متابعة خلفية وجود هذه الحيوانات والزوحف من اجل القضاء عليها”.ولم تستبعد المسلماوي من “وجود جهات خارجية تدعم هذه الظواهر “.
 
وتمكن مواطنون في بعض قرى البصرة من قتل أكثر من 28 حيواناً مفترساً من النوع الغريب الذي يشبه الكلب الكبير، الذي ظهر للمرة الأولى في أهوار البصرة ولا أحد يعرف عنه شيئاً.
الأكاديمي العراقي المتخصص بالزواحف فؤاد سلمان راى ان”ظهور حيوانات غريبة في البلاد يعتبر تطور في الحياة البرية بالعراق  حيث لم يالفها الناس عندنا”.
واضاف ان”الزواحف التي ظهرت في الاونة الاخيرة بمحافظات الجنوب والوسط تثير تساؤلات كثيرة لغراباتها”.
  وساد الذعر بين الأهالي في بعض المحافظات من رؤية حيوان وحشي، خصوصاً في الليل حين ينقطع التيار الكهربائي حيث افترس أكثر من أربعة أشخاص في قرى مثل كرمة علي وأبو صخير وجسر الكرمة والشخاطة وسواها من القرى النائية في عمق الأهوار.
واشار سلمان الى ان” الافاعي المنتشرة حالياً في الناصرية، هي افعى المامبا الأفريقية الخطرة جدا “.                                     “.
 وتابع ان”هذه الزواحف ظهرت لاول مرة بعد عام 2003 وعقب دخول القوات الاميركية للبلاد”.
وشدد سلمان على “اهمية مراقبة الحيوانات المفترسة من قبل الجهات الحكومية من اجل الحد منها وابعاد خطرها عن الناس”.
وعد تهريب هذه الانواع من الحيوانات الضارية والشرسة بانه”نوعا من الارهاب تقف وراءه إياد خفية لإثارة الرعب بين المواطنيين”
وتحدث بعض سكان قضاء أبي الخصيب “20 كلم جنوب البصرة” عن ظهور أفاعى ضخمة جداً في أنهارهم يقدر البعض طولها بنحو 6 أمتار، وهي من الأفاعي التي يسمونها “آفة” دلالة على كبر حجمها.
ويقول أحد الصيادين في نهر حمدان المتفرع من شط العرب إن شباكه تعرضت للتمزق بعدما وقع فيها حيوان يسمى محلياً “كلب النهر”، وهو حيوان يشبه الفقمة يلتهم الأسماك العالقة في شباك الصيادين بعد تمزيقها.

حيوانات وزواحف غريبة ومتوحشة تثير الرعب في العراق
اعرب مواطنون عن استغرابهم من ظهور حيوانات غريبة مؤخرا في محافظات عراقية متمثلة بكلاب ضخمة وتماسيح وقطط متوحشة وافاعي وغيرها فضلا على حشرات غريبة ، هذه الظواهر اثارة الرعب بين الناس ممادعا لجنة الصحة والبيئة البرلمانية العراقية الى المطالبة بوضع رقابة مشددة على الحيوانات التي يتم استيرادها لان بعضها قد يكون ليس امنا او فيه امراض او معدل جينيا.وتشير التقارير أن أفعى المامبا تزحف نحو الأحياء السكانية في محافظات الوسط والجنوب في البلاد وهي آخذة بالنمو والتكاثر وتتزايد أعدادها بمعدلات مفزعة ولا تتوفر الأمصال والحقن اللازمة لمعالجة لدغات الأفعى وعضاتها في مستشفيات الناصرية.
النائبة في لجنة الصحة والبيئة النيابية العراقية منال المسلماوي اكدت ان”الحيوانات المفترسة والغربية تشكل خطرا على حياة المواطنين في المناطق التي تظهر فيها”.
واوضحت المسلماوي ان”ظهور هذه الحيوانات سمعت عنه وقد عملنا على رصد مثل هذه الحالات خلال الفترة الماضية”.واعربت عن قلقها”بشان وجود حيوانات مفترسة وغريبة في بعض المناطق لان ذلك سيولد خوفا وفزعا لدى الناس”، مبينة انه”من واجب المختصين متابعة خلفية وجود هذه الحيوانات والزوحف من اجل القضاء عليها”.ولم تستبعد المسلماوي من “وجود جهات خارجية تدعم هذه الظواهر “.
 
وتمكن مواطنون في بعض قرى البصرة من قتل أكثر من 28 حيواناً مفترساً من النوع الغريب الذي يشبه الكلب الكبير، الذي ظهر للمرة الأولى في أهوار البصرة ولا أحد يعرف عنه شيئاً.
الأكاديمي العراقي المتخصص بالزواحف فؤاد سلمان راى ان”ظهور حيوانات غريبة في البلاد يعتبر تطور في الحياة البرية بالعراق  حيث لم يالفها الناس عندنا”.
واضاف ان”الزواحف التي ظهرت في الاونة الاخيرة بمحافظات الجنوب والوسط تثير تساؤلات كثيرة لغراباتها”.
  وساد الذعر بين الأهالي في بعض المحافظات من رؤية حيوان وحشي، خصوصاً في الليل حين ينقطع التيار الكهربائي حيث افترس أكثر من أربعة أشخاص في قرى مثل كرمة علي وأبو صخير وجسر الكرمة والشخاطة وسواها من القرى النائية في عمق الأهوار.
واشار سلمان الى ان” الافاعي المنتشرة حالياً في الناصرية، هي افعى المامبا الأفريقية الخطرة جدا “.                                     “.
 وتابع ان”هذه الزواحف ظهرت لاول مرة بعد عام 2003 وعقب دخول القوات الاميركية للبلاد”.
وشدد سلمان على “اهمية مراقبة الحيوانات المفترسة من قبل الجهات الحكومية من اجل الحد منها وابعاد خطرها عن الناس”.
وعد تهريب هذه الانواع من الحيوانات الضارية والشرسة بانه”نوعا من الارهاب تقف وراءه إياد خفية لإثارة الرعب بين المواطنيين”
وتحدث بعض سكان قضاء أبي الخصيب “20 كلم جنوب البصرة” عن ظهور أفاعى ضخمة جداً في أنهارهم يقدر البعض طولها بنحو 6 أمتار، وهي من الأفاعي التي يسمونها “آفة” دلالة على كبر حجمها.
ويقول أحد الصيادين في نهر حمدان المتفرع من شط العرب إن شباكه تعرضت للتمزق بعدما وقع فيها حيوان يسمى محلياً “كلب النهر”، وهو حيوان يشبه الفقمة يلتهم الأسماك العالقة في شباك الصيادين بعد تمزيقها.