23 ديسمبر، 2024 4:14 ص

  حين يكون .. المربّـــي فاســـداً !

  حين يكون .. المربّـــي فاســـداً !

قال الحكيم علي : عاملوا الأحرار بالكرامة المحضة ، والسفلة بالهوان .
الشعوب نهضت بتعليمها – اليابان وماليزيا وسنغافورا وفلندا – نماذج وشواهد على ذلك .. وهي مثابات فخر لشعوبها .. اما فيي بلاد المحاصصة الحزبية المقيت (وبلاد الرافدين وارض السواد وسومر الحرف الاول في التاريخ سابقاً) .. فالتعليم في انحدار .. في وزارة التربية مسؤولون كبار من ذوي القرار يسربون اسئلة الامتحان الوزاري في سابقة خطيرة لم يشهدها التعليم في العراق .. اي نماذج تحكم العراق اليوم ومنذ التغيير الديمضراطي ؟! بالامس سمعنا وراينا فضائح تزوير الانتخابات وبعدها حرق مخازن المفوضية بمحتوياتها من صناديق الاقتراع والاجهزة المتطورة جداً حسب ادعاءات اعضاء المفوضية الحزبيين والذين استقتلت الكتل البرلمانية فيما بينها لكي ترشحهم لهذا المنصب الخطير – مجلس المفوضية المستقلة للانتخابات – وفي اقليم الشمال يسرق النفط ويصدر لمنافع الاحزاب الحاكمة ، وفي مطار النجف سرقات وفساد تحركت الحكومة لاحتوائه ولم تستطع ان تفعل شيئاً.. في المنافذ الحدودية وبقية المطارات وفي الخطوط الجوية فساد ايضاً .. صفقات الاسلحة في السابق فيها الكثير من الفساد وفي وزارة الكهرباء حدّث عن الفساد وهدر المليارات ولا حرج عليك ، وفي هيئة الحج فساد وفي الاوقاف الالسلامچية شبهات فساد وفي الصحة فساد كثير ، وفي البنك المركزي ومزاد بيع العملة فساد ، واخيراً نختم المقال بسؤال الاحزاب والكتل الحاكمة من اين لكم التمويل لفتح الاف المكاتب في عموم العراق وهذا العدد الكبير من الفضائيات ؟ وقبل كل هذه القفشات الفاسدة نشير الى فساد نواب البرلمان بسكوتهم على هذه الرواتب والامتيازات الفكية وثلاثين فرداً حماية فضائية تذهب رواتب اغلبهم الى جيوبهم ، ولا ننسى له فضائح ترميم المؤخرات وتبييض المهابل المخزية .. وفي ازمة هبوط سعر النفط ومتطلبات معركة داعش والارهاب الباهضة يشرع البرلمان قانون رفحاء الذي يكلف الخزينة مبالغ عالية جداً ، وفي وزارة الخارجية التوظيف ليس للحاجة ومصلحة الوطن وانما محاصصة ومحاباة لذي المسؤولين الكبار ولذوي النفوذ !
رواتب الدرجات الخاصة وقبلها رواتب تقاعدية فلكية لاعضاء مجلس الحكم الذي داوم احدهم شهرين في منصبه الوضيع
لك الله ياعراق