19 أبريل، 2024 5:53 ص
Search
Close this search box.

حين يقول الشعب وحين يسكت الشعب!

Facebook
Twitter
LinkedIn

شعبنا الابي يبقى عصيا على من يريد ان يروضه لمصالحه واهدافه مهما كانت سواء سياسية او فكرية او دينية فالعصمة له وهو صاحب القرار وهو صاحب (المقبولية) فما مر من سكوت هو نعم بارادته لكنه كان موجه تحت طائلة توجيه الاحزاب الدينية التي حاولت لجم افواهه تارة بالترغيب عبر افهامه اهمية الحفاظ على المذهب تحت شعار حاكم شيعي فاسد خير من حاكم مدني او علماني عادل وعلى ضوء تجربتنا والتي كانت فيها الحظوة للشيعة ولاكثر من١٢سنة خلت للاسف كانوا قد خدرونا بقيادتهم وجعلونا ننصاع اليهم لعلنا نغرف ما غرفوه ولو بنزر قليل ففشلت تجارتهم وضاع حلم المعارضة ضد صدام لانها لم تستخدم تأريخها الكفاحي لخدمة الوطن والناس بل جيرت كل وجودها للمنافع الشخصية وحولت البلاد والعباد الى بؤس وضياع وحرقت اوراق الخضار الجميلة وجعلت كل شئ يابس عدا سيل الدم متدفقا وقسمت الناس والمذاهب الى نحل وملل
حدث ذلك عندما سكت الشعب
الان نطق الشعب وقال كلمته وبان الرفض وكشفت عورات الساسة ومن احتضنهم وكشفت بؤر الفساد والمفسدين ومن عاثو بالعراق فساد حيث علق الشعب الف سبورة وشاشات عرض وانتفضت فضائيات الخير لتصدح عاليا باصواتها نعم لحراق حر ابي خالي من نفايات القتل والدمار عندما دب في دم النخوة لترفع صوتها من تجت نصب الحرية بعد ان تفجرت اصوات الرفض من بصرة التاريخ وهاهي تستمر رافعة اصوات الحق والعدل لن توقفها اساليب الوعود او الترغيب والترهيب او قطع الطرق عند ساحات الحرية
نعم قال الشعب قال الشعب لا للفساد والمفسدين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب