يبدو اننا نعيش ايام صدام وسنينه ولكن بشكل اخر وبغطاء اخر من الذين جاؤوا على ظهور الدبابات ويدعون الوطنية ,لان السارق والمزور الذي هو من الطبقة الحاكمة او من احزاب الحاكمة والحزب الحكم لايناله العقاب لانه من المبشرين بالجنة ومن الذين لايخأطؤون ,لكونه من الطبقة السياسية التي تعمل كل شيء ولاتحاسب ولاتعاقب لانها ذات حظوة, وتملك كل المال والسلطة والجاه وليذهب الفقراء والمعدمين في العراق الجديد الى الجحيم ,قراءة قبل ايام عن محاكمة المدرب محمد عباس وعمليات التسويف والمماطلة والتأجيل المستمر للقضية حسب ماذكر اهالي الضحية في تصريحات اعلامية ,وخشيتهم ان يتم تبرءة المتهمين في القضية لان الضابط المتهم كما يذكر ذوي الضحية في منزله وهذا ان صح امر خطير ,لانه كما نعلم ونسمع من تصريحات المسؤولين العراقيين انه لااحد فوق القانون ,فكيف يحصل هذا الامر ,وهي تجري العدة لتبرئة المتهمين في قضية محمد عباس بوسائل شتى ,وبعدها يصبح محمد عباس هو المعتدي يبدو كل شيء ممكن في ظل مانراه ونشاهده من عمليات تهريب او هروب لسجناء القاعدة من اكثر السجون المحاطة بالعدد والعدة يتم تهريبهم والقوات الامنية لاتعلم ,وكذلك عمليات تبرئة او الحكم باحكام مخففة على بعض المزورين من اعضاء مجالس المحافظات السابقة حتى وصل الامر الى الحكم على احدهم بستة اشهر مع ايقاف التنفيذ ,وهذه الفقرة نسمع عنها فقط في الافلام المصرية ولم نسمع عنها في العراق ,الا بعد دولة الديمقراطية وهذا المحكوم علية, زور شهادة ولو كان الامر في ايام صدام لحكم علية بالاعدام لانه غش الشعب والجماهير التي انتخبته, وهذا لايستحق ان يكون مسؤول والذي يفعل هكذا امر غدا لايبالي ان يبيع دماء الناس ويزور وثائق ليستولي على الاملاك العامة والخاصة ,لانه صاحب خبرة في هذا المجال والدولة تكافئة وتجعل منه مسؤول وربما تجد له الف عذر, كما فعل الحزب الحاكم في نقل قضية فلاح السوداني وزير التجارة الذي سرق مبلغ 4مليار دولار بقدر ميزانية بلد مثل الاردن يتم نقل محاكمته من السماوة الى بغداد ويتم اطلاق سراحه بكفالة 50 مليون دينار لاتساوي ثمن الاوراق واشغال المحاكم العراقية, ليتم بعدها تهريبه الى لندن لانه يحمل الجنسية البريطانية ولكونه من الحزب الحكم ,ولوكان الناس العاديين لتم تطبيق اقسى الاحكام بحقه, لكنه لديه حزب وسند في الحكومة ليظهر في لندن ويسخر من حكومة العراق وشعب العراق بعد ان تم الحكم علية بسبع سنوات ليقول ان هذا الحكم لايحرك شعره من رأسي ,هكذا سياب يأتون على الدبابات الامريكية لقيادة العراق الذي ظل طيلة 35 سنة من حكم الطاغية صدام يقدم ويضحي بمئات الالاف من الشهداء لتأتي المتردية والنطيحة لتقود شعب العراق ,من سيء الى اسوا بعد عشر سنوات غرق العراق بالفساد والمفسدين والمتاجرين بدمائه من كل حدب وصوب ويتشدقون بانهم اتوا الينا بالدمقراطية, التي تعني لديهم الفوضى وسرقة المال العام ونهب ثروات البلد واخراجها الى البلدان التي كانوا يعيشون, فيها مشردين على الارصفة ليشتروا فيها العقارات ويصبحون خلال عشر سنوات من ذوي المليارات واصحاب الشركات ,التي تتاجر بكل شيء حتى بدماء العراقيين كما فعلوا بصفقة اجهزة الكشف عن المتفجرات, وغيرها من الصفقات التي لايعلم بهاالا الله وربما نجد انفسنا بعدة عدة سنوات, اننا نعيش في بلد اخرى وربما يؤجرون لنا بيوتنا واملاكنا تحت بند خدمة الوطن والمواطن والخدمة الجهادية لمن عبر الحدود بيوم سقوط صدام وعادة بهوية اخرى ليكون مجاهدا ومناضلا ومسجونا سياسيا ومهاجرا لينال الاموال وكل الاموال وبطرق شتى لانه مضحي .