23 ديسمبر، 2024 10:11 ص

لم يخطر في بالي ان تأخذني أحلامي إلى المجهول وقليلا منها أخرج سالماً وكثيراً مثخناً بالجراح
ولا عجب أن تشاركها الأيام الوقحة حد الخجل وكأنهما يبحثان , عن عدو لها

——–
كنتُ مخطئاً على الدوام وأنا أحاول ترتيب الأفكار , وهي مصفرة وشاحبة , لكن لم , أنتظر رسالة وأنا أيقنت أننا افترقنا للأبد , هل لأن حقائبي باقية بانتظار لحظة ندم مختبئة تحت النجوم
————
حاولت أن أقنع نفسي أني متفائل جدا لكن لا جدوى بعد أن صارت الآمال مكتظة بالبضاعة الرديئة وانت ( بطران) تريد أن ترفع احتجاجك بصوت مبحوح تعرف جيداً انه لن يسمعه احدٌ
—————
ليست الصورة ثابتة و لا أنكر ذلك قط , انا الآن كسول وقلق أن تترصدني كلمةٌ وتفضح المستور وماذا أفعل بعد ! واسوأ أيام النحس , انك بالكاد تتذكر متى ميلاد هذا الولَه
————–
كلما أوغلت في جلد الفقر بسوط اللّامبالاة تضحك حد القهقهة سحابةٌ على شكل كلب صيد جائع
وتتواصل مواسمُ القحط وطابور العَوزِ طويل ممتد حتى آخر بوابةٍ للسماء ,
ولا أحد يغامر ويرفع السلاحَ في وجه من !
لا أدري !!
—————-
يا إلهي ماذا عنا
كي نطمئن أننا لسنا امواتاً , أنرفع الأيادي كلما مرت جنازةٌ ونردد مازال في الأيام رمَقٌ ..
——————–
لم يعرفِ الحب البريء المكرَ والخديعة, لكن لا جدوى وأنت تسمع اناته التي تسبقُ النزَع الأخير َ , وحيرى الروح الى أين تفر ولا مأوى ..!!
————-
في الكتابة تبدو عارياً و منعكساً كشبح في مرآة مكسورة !!
—————————
لن تهنأ حتى بأحلامِك , فحطب الكوابيس مشتعل دائما — و الشارع ليس مثلي لن يشعر بالوحدةِ دون هلَع
——————-
في اللحظة الراهنة رأيت نفسي أقف عاجزاً و لست راغباً بأي شيء
سوى انتظار ريح رقيقة ترسم وجه الأيامَ , والأحْلامُ تعدل قبعتها المائلة !!