قبل 3 ألف سنة قبل الميلاد تورد بعض الدراسات أن الفلسطينيين قد هاجروا من جنوب أوروبا وأختلطوا مع السكان من الكنعانيين وهناك أيضا ً العبرانيون وثمة بعض البحوث تذهب أن الفلسطينين واليهود ينحدرون من الكنعانيين الذين إختلطوا مع المصريين وسكان بلاد الرافدين وأناتوليا الحالية في الأزمان القديمة بل بعض الفحوص الجينية أوردت أن سكان هذه الأرض هم خليط ومزيج من هجرات من شرق أفريقيا ونسبة مئوية من الأشكناز والسفارديم والعراقيين والعرب , الحل هي دولة علمانية وصوت لكل مواطن ومجتمع إنساني يجمع الذين ولدوا في هذه البلاد وتعاد الحقوق لمن استلبت أراضيهم من الفلسطيينين , خطاب الحقيقة يقف بالنقيض من خطاب القوة والسلطة , أنت تشير الى أمين الحسيني وكيف تعاون مع النازيين وقبله أيضا الصهاينة قد اتصلوا بقيصر ألمانيا وتعاونوا معه , لقد تجاوز العصر خطاب الكراهية والعنصرية سواء من اليمين العنصري المتطرف وبعض الجماعات اليهودية المتعصبة ومن الجماعات الاسلامية المتعصبة والتي لاتزال تهتف : خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود , في هذه الحالة الانسان الحر لايجوز له أن يختار بين شرين , لهذا يجب تفكيك الاساطير الدينية وتفكيك الخطاب العنصري معا وطرح البديل الانساني من خلال الانصاف والاستناد الى مدونة حقوق الانسان والعدل والانصاف للجميع
آخر عملة فلسطينية هي في عام 1927 ونقشت عليها كلمة فلسطين كذلك هناك خرائط مطبوعة , ثمة صحيفة طبعت باللغة العربية عام 1911 وعليها كلمة فلسطين , الأسم الرسمي من قبل الرومان للمنطقة في القرن الثاني بعد الميلاد هو فلسطين ’ كما ورد الاشارة الى فلسطين في الكتابة العبرية وفي كتب المؤرخين اليونانيين
أرض الميعاد ؟ أرض الميعاد هي اسطورة من أساطير الأديان الابراهيمية ثم ماذنب الفلسطينيين؟ من الذي قام بقهر وقمع اليهود اليس هي النازية وحصلت المحرقة والتي هي جريمة كبرى بتاريخ الانسانية مثل جريمة أبادة القرى الفلسطينية وتشريد السكان وقتل حتى أطفال بعمر الزهور , مثلما تدين ماحصل في مذبحة اليهود في المدينة من قبل محمد والذين معه, ينبغي إدانة ماحصل للشعب الفلسطيني هل الحقيقة لها وجهان ؟
في الحرب الطويلة حول كيفية التوفيق بين الكتاب المقدس والحقيقة الآثارية تقف قصة داود عند نقطة الصفر , لايوجد سجل لإبراهيم أو اسحاق أو يعقوب , لاتوجد سفينة نوح ولاشيء من موسى , لم يهدم يشوع أسوار أريحا لقد إنهارت قبل قرون ,القدس في القرن العاشر قبل الميلاد هي فراغ أثري يقول عالم الآثار اليهودي يوفال جادوت : يمكنني أن آخذ علبة أحذية وأضع داخلها كل مالدينا من تلك الفترة , دفع فنكلشتاين الباحث الاسرائيلي الى صدارة العلوم مستخدما ً التأريخ الدقيق للكاربون المشع وتحليل الحمض النووي ومعالجة الصور التي يمكنها فحص قطعة فخار عمرها ثلاثة آلاف سنة , يقول : لايوجد شيء في يهوذا فقط عدد قليل من القرى الصغيرة , الامبراطورية تحتاج الى إدارة , لايوجد نشاط كتابي . أين الأمبراطورية ؟ ويقول هرتسوغ : بعد سبعين عاما ً من الحفريات المكثفة أكتشف علماء الآثار أن أعمال البطاركة إسطورية ولم يقم الإسرائيلون بالذهاب الى مصر أو الخروج منها ولم يغزوا الأرض ولايوجد ذكر لإمبراطورية داود وسليمان ولاعن مصدر الإيمان بإله أسرائيل , , لم تكن سوى تلال والباقي إما لاهوت أو إيديولوجيا , 722 قبل الميلاد عندما سقطت إسرائيل الشمالية لم يتبق سوى جارتها الجنوبية الأصغر يهوذا وقد تضاعف عدد السكان من ألف الى 12 ألف , جوشيا حكم في القرن السابع قبل الميلاد حيث تم تكوين جوهر الكتاب المقدس خلال عصره كمحاولة لإضفاء الشرعية الالهية على حكمة من خلال إعادة كتابة قصص إسلافه موسى , يشوع , داود , من يقول ب قصر الملك داود لاتوجد كلمة في هذه الجملة صحيحة يقول فنكلشتاين , الجدير بالذكر بجوار الفلسطينين الحضريين نشأت مستوطنة غير عادية من سكان الخيام , نحن نتعامل مع مفاهيم دينية وليست وقائع , معظم ماهو مدون في التوراة مصدره الأساطير الرافدينية وثمة دور للكاهن أو الكاتب عزرا الذي عاش هناك وعاد ليساهم في كتابة الاسفار في يوريوشليم والتي تعني بالآرامية يورو : مدينة شليمو : سليم أو سالم أو سلم