8 مارس، 2024 9:33 م
Search
Close this search box.

حينما صحوت،،،

Facebook
Twitter
LinkedIn

حطام مدن راسي
لا اعرف من هم ساكنيه؟
غبار عاد بذراعٍ مكسورة
انتفضٓ واقفاً لا زمتهُ غصة
وهو يتصفح البوم َ صور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حلم عاري مقطب الجبين
يفكر في اسرة ٍ سعيدة
مشاعر فوضى
تنتظر الاشارة
تثرثر عبر النت
ينفتح ضياء العشق
تحرك الماوس بقلق
تسقط على الشاشة
نكبات ، هجرة ، احتلال
تتجسد امامها صور القبح والبشاعة
فجأة ينقطع التيار
يحاصرها ظلام الوحدة
وحديث لم يبقْ له طعم
شي ما،،،
، مات بداخلها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 

صورةٌ تجمع شتات نفسها
سرير ادمن الصراخ
راس بمطارق حديد
يكاد يمزق اوردته
في احشائه حنو الامهات
يظل ساكناً في غرفة
لا يسمع منها غير الآه
،،،،،،،،،
فوق عشبٍ داكن تستريح ،
ضفائر بسني الطفولة الاولى
يد ناعمة ترص كتل الطين
تشيد مدرسة بباب ٍ مغلق
لاشي سوى صوتُ نوارس
درسٌ يتهاوى
يبتلعه البحر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب