22 نوفمبر، 2024 11:49 م
Search
Close this search box.

حيرتهم ياابن الصدر

حيرتهم ياابن الصدر

الكل يعلم التاريخ المشرف لال الصدر الكرام ،فهو تاريخ مليء بالتضحية والجهاد والنبل والكرم والجود والاخلاق والكثير من الكلمات التي تقف عاجزة امام هذه الاسرة العريقة..
اليوم جاء شبل الصدر وهو القائد الشجاع الذي اذاق الاعداء من الثالوث المشؤوم واعوانهم من الدواعش .
فمرة نجده يأمر سرايا السلام بالتوجه نحو المناطق المغتصبة من قبل الدواعش ،ليتم تحريرها وتسليمها للجيش العراقي ،وبالفعل تم ذلك في سامراء والاسحاقي وجرف الصخر وامرلي ،فهذه المناطق لم تتحرر الا بعد ان تمكنت سرايا السلام بالتعاون مع الجيش والحشد من تحريرها.
ومرة نفكر نحن المواطنين ،بأنه في وقت من الاوقات يجب ان تتدخل قوة مثل قوة سرايا السلام لفك الحصار عن بعض المناطق التي يصعب تحريرها ،كما يحصل الان في تكريت ،فمنذ ان بدأت المعركة ،الكثير ظن السوء بسرايا السلام وقيادته ،لكنني تيقنت جيدا بفعل مواكبة كل افعال هذا الرجل الذكي (السيد القائد مقتدى الصدر) ،ان لكل خطوة يخطيها لها نتائج ايجابية .. والسبب يعود الى ان سماحة السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ،ينبعث من معدن وطني خالص للعراق لا لغيره ،كما انه يتخذ القرارات بعيدا عن مصطلح التبعية الاقليمية والدولية ،وما اكثره من مصطلح شائع الان في العراق.
وعلى لسان احد المسؤولين الامريكان ، يقول ما معناه ( اننا لم نفهم مقتدى الصدر بعد ،فمرة يسحب قواته من مكان القتال ومرة يقاتل في مناطق اخرى ليحررها)
نعم ايها الامريكي الفاشل ،ان هذا الشاب هو ابن ذاك المرجع الذي هدم مخططاتكم لأف سنة قادمة، فهو يكمل ما وضعه ابيه الشهيد محمد الصدر (قدس سره) ولا يخاف الا الله سبحانه.
فمنذ ان بدأت معركة تكريت ،الكل انبهر بالتهجم على سماحة السيد مقتدى الصدر( اعزه الله)، لأنه لم يشارك في القتال في هذه المعركة ،فنجد وفي الصولة المباركة التي قام بها الجيش العراقي والحشد الشعبي على صلاح الدين ،قد دحروا داعش واعوانهم ،ووصلوا الى ابعد المناطق ،لكننا نجدهم توقفوا حتى عن الضهور في الاعلام ،ونجد احدهم يقول اننا نقلق على البنية التحتية للمدينة!؟
نحن في حالة حرب ،اما ان نكون او لا نكون ،اي بنية تحتية هذه ،الدواعش انكسروا فلماذا لا يتم تحطيمهم!؟ انها لعبة اتفاقات قذرة ،ضحيتها ابطالنا المقاتلين!؟
بعد هذا اتضح لي لماذا لم يشارك سماحة السيد مقتدى الصدر في هذه المعركة ؟ لأنه يعلم ان ما يدور حولها، وما يريده الامريكان هو ابقاء الدواعش ،على حساب الاتفاقات الاقليمية بشأن البرنامج النووي!؟
لكنه بعد ان عزم امره بيده ،نستطع ان نقول اذ دخلت سراياه اي منطقةً كانت ،يكون النصر حليفه بأذن الله ،وهذا بأعتراف العدو قبل الصديق.
وفقك ونصرك الله سيدي القائد مقتدى الصدر ،لما تبذله من عطاءً لنا ،وحرصاً علينا ،وقد فعلت ما لا يستطع الاخرون فعله . لقد كسرت عصا امريكا واسرائيل ،وليعلم الكل ان لولا مقتدى الصدر ،لكان الامريكان والدواعش في كل بقعة في هذا البلد ،لأنه سيف الشيعة.
وللظالمون منتقم .. وللمظلومين مُنتَصر
[email protected]

أحدث المقالات