بعد نشر مقالنا السابق الموسوم ( مكتب الكرخ بين فكي التيار الصدري…..فمن يخلصه؟) حيث بينا فيه العملية القذرة التي يستخدمها المدعو “حيدر شناوة المعاون الفني لمكتب انتخابات الكرخ” في اجبار الموظفين الاكفاء على طلب الاعفاء من مناصبهم بطريقة غير مباشرة , اي من خلال سوء معاملتهم وتوبيخهم او تهميشهم حتى يسنى له جلب الموالين من التيار الصدري بدلا عنهم.
بعد المقال المذكور سارع “حيدر شناوة” بأرسال رسالة الى مكتب التيار الصدري في بغداد طالبا منهم الدعم القوي لخوفه من ردت فعل المفوضين التي قد تؤدي الى اقصائه من منصبه, متعهدا بتنفيذ ماقطعه لهم من وعود قبل بداية التجهيز للعملية الانتخابية , فهناك الكثير من المتعطشين للمنصب الذين يؤمنون بمقولة ” الغاية تبرر الوسيلة ” فطالما ان غايتهم الوصول الى المنصب فهم لا يتوانون عن خدمة التيار الصدري او اي كان غيره.
ان ارسال الرسالة من قبل شناوة دليل على انه واقع في دائرة الخطر وان ما يقوم به من اعمال هو مخالف لكل القوانين المعمول بها, وسيقع لامحالة امام اي تساؤلات قانونية, فالحرامي دائما ما يبحث عن سلطة تحميه .
تحاول الدائرة الانتخابية بمفوضيها ان تغض النظر عن بعض الممارسات التي تعدها بسيط الا ان هذا البسيط أوالصغير قد يشكل خطر جسيما اذا ما كان ينمو ويتكاثر بطريقة اسرع من طريقة مكافحته , ولهذا نرجو منهم ان يحاولو تحجيم هذا الصغير ” حيدر شناوة” قبل ان يكبر ويصعب حينها القضاء عليه