في اخر تصريح له قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان الأموال التي صرفت على الكهرباء ذهبت الى جيوب الفاسدين وسنكشفهاوفِي اول تعليق لمتخصصين قالوا ان حيدر العبادي حين قال “سنكشفها” هل يقصد كشف المستور لانه يعرف كل دينار أين ذهب على الكهرباء لانه كان عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي لاربع سنوات وبعدها رئيساً للجنة المالية في البرلمان في السنوات الأربع التي تلتها وهذا يعني -منطقياً- ان الرجل على اطلاع واسع بما يجري من صرفيات في وزارة الكهرباء لان اللجنة المالية تدقق في كل صرفيات الوزارات كما انها تطلع بشكل تفصيلي ودقيق على تقارير هيئة الرقابة المالية التي تصدرها تباعاً
كما ان اللجنة المالية من واجبها ان تناقش هذه التقارير
هل يجرؤ حيدر العبادي على كشف المستور؟
الى اي مدى سيتضرر نوري المالكي من كشف المستور ؟
هل سيرضى حزب الدعوة او الايرانيون على خطوة كهذه؟
هل سيسمح له الرفاق السراق والمشتركون في جرائم السرقات التي طالت الوزارات والهيئات العراقية خصوصا في السنوات الثمان المنصرمة من تولي نوري المالكي لرئاسة مجلس الوزراء ؟كل هذه أسئلة من الممكن ان توجه الى العبادي في هذه المرحلة التي وعد فيها بكشف المستور على منافسه المالكي
لكن المطّلع لوضع العراق وقرب الانتخابات وما يجري في كواليس التحالف الوطني وما يجري من انحيازات جديدة قد تفضي الى تحالفات تجمع الصدريين مع المجلس الأعلى بالاضافة الى حزب الدعوة جناح العبادي من جهة والفضيلة والدعوة جناح المالكي من جهة اخرى يرى ان هذه التصريحات التي يدلي بها العبادي ما هي الا محاولات تهديد وضرب تحت الحزام للمالكي وللتحالف الفرعي الجديد داخل التحالف الوطني وهي أيضاً رسائل موجهة الى الإيرانيين ليحسبوا للعبادي حساباً اخر ليس كما يطالب به زعيم حزب الدعوة نوري المالكي
كما ان العبادي يعرف تماماً بانه خيار أمريكي خصوصا في المرحلة القادمة لحكم ترامب للبيت الأبيض حيث ان الأخير لم يخف امتعاضه من المالكي وتقربه من ايران بل وانحناءاته امام الإيرانيين وتفريطه بمليارات الدولارات العراقية للوقوف مع ايران إبان حصارهاالعبادي الذي يعرف كل هذه الأمور يستقوي أيضاً بموقف مرجعية السيستاني المبني على عدم التوافق مع المالكي والمخططات الايرانية في العراق
تصريح يكشف الكثير ويقنع الآخرين ان مسارات الانتخابات بدأت قبل أوانها وان هذا الرجل “القصير” له طول بعد ونظر في إمكانية ان يشغل الآخرين بأفكاره ومتطلبات مواجهته
وما يعتقده المتابعون ان عدم استناد العبادي الى تاريخ نزيه في العملية السياسية خصوصا وانه متهم بملفات فساد كبيرة حين كان وزيراً للاتصالات وحين كان رئيساً للجنة المالية البرلمانية ، هذا التاريخ “غير” النزيه سيضعفه بان يكون جادّا في فتح ملفات الفساد لانها ستحرمه بنارها الامر الذي عده البعض بالانتحار السياسي حيث ان العبادي لم يفرط لحد الان بحزب الدعوة على الرغم من ان انتماءه للحزب مازال يمثل نقطة ضعف الا انه يراهن على الزمن بغية ازاحة المالكي لكي يستحوذ على الحزب ورئاسة الوزراء كما فعلها سلفه المالكي حين جرّد الجعفري من كل شيء واستحوذ على منصبيه الاول باختيار الجعفري والآخر بتحايل المالكيفي اخر تصريح له قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان الأموال التي صرفت على الكهرباء ذهبت الى جيوب الفاسدين وسنكشفهاوفِي اول تعليق لمتخصصين قالوا ان حيدر العبادي حين قال “سنكشفها” هل يقصد كشف المستور لانه يعرف كل دينار أين ذهب على الكهرباء لانه كان عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي لاربع سنوات وبعدها رئيساً للجنة المالية في البرلمان في السنوات الأربع التي تلتها وهذا يعني -منطقياً- ان الرجل على اطلاع واسع بما يجري من صرفيات في وزارة الكهرباء لان اللجنة المالية تدقق في كل صرفيات الوزارات كما انها تطلع بشكل تفصيلي ودقيق على تقارير هيئة الرقابة المالية التي تصدرها تباعاً
كما ان اللجنة المالية من واجبها ان تناقش هذه التقارير
هل يجرؤ حيدر العبادي على كشف المستور؟
الى اي مدى سيتضرر نوري المالكي من كشف المستور ؟
هل سيرضى حزب الدعوة او الايرانيون على خطوة كهذه؟
هل سيسمح له الرفاق السراق والمشتركون في جرائم السرقات التي طالت الوزارات والهيئات العراقية خصوصا في السنوات الثمان المنصرمة من تولي نوري المالكي لرئاسة مجلس الوزراء ؟كل هذه أسئلة من الممكن ان توجه الى العبادي في هذه المرحلة التي وعد فيها بكشف المستور على منافسه المالكي
لكن المطّلع لوضع العراق وقرب الانتخابات وما يجري في كواليس التحالف الوطني وما يجري من انحيازات جديدة قد تفضي الى تحالفات تجمع الصدريين مع المجلس الأعلى بالاضافة الى حزب الدعوة جناح العبادي من جهة والفضيلة والدعوة جناح المالكي من جهة اخرى يرى ان هذه التصريحات التي يدلي بها العبادي ما هي الا محاولات تهديد وضرب تحت الحزام للمالكي وللتحالف الفرعي الجديد داخل التحالف الوطني وهي أيضاً رسائل موجهة الى الإيرانيين ليحسبوا للعبادي حساباً اخر ليس كما يطالب به زعيم حزب الدعوة نوري المالكي
كما ان العبادي يعرف تماماً بانه خيار أمريكي خصوصا في المرحلة القادمة لحكم ترامب للبيت الأبيض حيث ان الأخير لم يخف امتعاضه من المالكي وتقربه من ايران بل وانحناءاته امام الإيرانيين وتفريطه بمليارات الدولارات العراقية للوقوف مع ايران إبان حصارهاالعبادي الذي يعرف كل هذه الأمور يستقوي أيضاً بموقف مرجعية السيستاني المبني على عدم التوافق مع المالكي والمخططات الايرانية في العراق
تصريح يكشف الكثير ويقنع الآخرين ان مسارات الانتخابات بدأت قبل أوانها وان هذا الرجل “القصير” له طول بعد ونظر في إمكانية ان يشغل الآخرين بأفكاره ومتطلبات مواجهته
وما يعتقده المتابعون ان عدم استناد العبادي الى تاريخ نزيه في العملية السياسية خصوصا وانه متهم بملفات فساد كبيرة حين كان وزيراً للاتصالات وحين كان رئيساً للجنة المالية البرلمانية ، هذا التاريخ “غير” النزيه سيضعفه بان يكون جادّا في فتح ملفات الفساد لانها ستحرمه بنارها الامر الذي عده البعض بالانتحار السياسي حيث ان العبادي لم يفرط لحد الان بحزب الدعوة على الرغم من ان انتماءه للحزب مازال يمثل نقطة ضعف الا انه يراهن على الزمن بغية ازاحة المالكي لكي يستحوذ على الحزب ورئاسة الوزراء كما فعلها سلفه المالكي حين جرّد الجعفري من كل شيء واستحوذ على منصبيه الاول باختيار الجعفري والآخر بتحايل المالكي