كان خطابه في الذكرى 35 لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر واضحا لالبس فيه ووضع النقاط على الحروف وكان رساله ذات قيمه سياسية رادعة للمتصيدين .
بشجاعة الفرسان كشف الضغط الذي تمارسه الكتل السياسية على مجلس الوزراء وكيف صارت لوبي او حكومة داخل حكومة غايتها تعطيل برنامج الحكومة الوطني مما دعاه الى طلب فسحة من الحركة في الاختيار عزى ذلك الى اصدار امر ديواني بتعيين رئيس هيئة النزاهة ورئيس هيئة الحج والعمرة . ولمح انها هيئات مستقلة وانتم تريدونها محاصصة .
الجيش والقوى الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر هم من حقق النصر في تكريت ورفع العلم العراقي لكن بعض المستفيدين والمدفوعين والمندسين والجماعات الغير منظبطة قاموا بأفعال اجرامية من حرق ونهب وكتابة عبارات طائفية وبعضها باللغة الفارسية .. هنا حذر بقوة كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق كان قائدا او مسؤولا سيعرض نفسه للمسائلة القانونية .
ابناء العشائر ابناء العراق سيحررون ارضهم متكاتفين مع الجيش والقوى الامنية والحشد الشعبي وسيتم تزويد السلاح لكل مقاتل منضبط وغيور ..
الشعب ضمانتك وسندك تقدم بخطى ثابتة وواثقة نحو بناء دولة يرضاها الله
اما الضائعين والتائهين بين الانا والانا دعهم لمصائرهم الشعب وانت في الطريق الصحيح . ففحيحهم وعوائهم لا قيمة له .معك كل الاقلام الشريفة وكل اصحاب الكلمة الصادقة …انه خطاب ردع لكل من يعتقد نفسه فوق القانون او جزء من عملية هدم البناء السياسي للدولة ورسالة اطمئنان للمكونات العراقية اننا حريصون على وحدة العراق ارضا وشعبا. وجسور الثقة هي تأكيد على التلاحم الشعبي وهو انذار للمنفلتين والمتربصين ان نهايتكم مع المجرمين والقتلة وبالقانون ….
نقدم شكرنا وتقديرنا لمكتب السيد رئيس مجلس الوزراء لمتابعته واهتمامه بما ينشر في الاعلام الوطني …
نزولا لرغبة الشارع نطالب السيد حيدر العبادي بالعدول عن الامر الديواني الذي تم بموجبه تعيين رئيس هيئة النزاهة ورئيس هيئة الحج والعمرة واستبدالهما بشخوص مستقله كفوءة ونزيهة وقادرة.