11 أبريل، 2024 4:54 م
Search
Close this search box.

حيدر العبادي والايدي القذرة 

Facebook
Twitter
LinkedIn

العلمانية تعني الدولة تعتمد العلم حينما نقول فصل الدين عن الدولة يعني خارج النظام التعليمي والصحي وكل مؤسسات الدولة وحتى الالحاد ليس له مكان في الدولة, في الجامعة يمكن دراسة تأريخ الاديان وتأريخ اللادين تدرس المادية الديالكتيكية على سبيل المثال ويمكن أن يدرس المرء الروحانية وكونت وهيغل ونيتشه كلهم لكن الفرد يمكنه أن يؤسس منظمة او نادي او جمعية ويتكلم عن دينه او اللادين هذا يجعل الدولة مستقلة عن الاديان وحينما تكون مستقلة تكون قاضيا ً منصفا ً لانه تصبح الاديان واللااديان متساوية أمام القانون وتحمي الجميع والقانون مستقل ولايمكن أن نقول أن الدين خارج السياسة لانه من راسه الى قدميه له علاقة بالسياسة وعلينا أن نجد البديل ماهو خلف العلمانية إن المعتقدين بالعلمانية يختلفون ويعطون حلولا ً مختلفة الكثير من الراسماليين هم ضد الدين لكنهم ليس ضد استغلال الانسان للانسان وليس مع مساواة مطلقة بين الرجل والمراة قوى الانتاج لاتكون بيد الراسمال الاشتراكي وهم ليس ضد العنف المطلق في العالم لان العنف لاياتي من المتطرفين فحسب هذا جزء من المعضلة الجزء الاخر إرهاب السلطة , كثير من سلطات الراسمال عبر أفعالهم يخلقون عنف يومي عبر حروبهم يخلقون عنفا ً ماذا حدث للضحايا العراقيين ؟ عبر تدمير حكومة صدام صدام نفسه خلق عنفا ً ومن دمره دمروا قواعد أساسية في المجتمع العراقي آلاف البشر قتلوا و آلاف أصبحوا معوقين لهذا على المحامين في العراق والعالم أن يتهيأوا من أجل محكمة دولية كي يحصل الشعب العراقي على تعويضات مالية هذا ما فعلته الحكومة الاميركية وحصلت على مال من حكومة ايران لانهم قالوا أن لهم يد فيما فعله حزب الله حين ضرب قاعدة المارينز في لبنان والكونغرس الاميركي يخطط للحصول على المال من السعودية بسبب ماوقع في 11 سبتمبر ماهي الظاهرة القريبة للحكومة الايرانية خصوصا ً خميني هو من قال بولاية الفقية والاسلام السياسي وانه ضد الولايات المتحدة وتحت هذا الغطاء او القناع طفق يقتل الثوار الايرانيين والشيوعيين والحركات الوطنية وقد قالوا للايرانيين إنهم عملاء اسرائيل او أميركا لهذا يقولون اليوم نحن نقاتل في حرب مقدسه والكل يجب أن يكون صامتاً بشأن ضروريات الحياة المنازل الوظائف الثقافة الصحة الكهرباء الخ حيدر العبادي هو يريد منا نحن العراقيين أن نغير وجهتنا ليس للكفاح والمقاومة من أجل سعادتنا بل هو يريد أن ننسى  ماهو ضروري للحياة بإسم شعار كبير هذه المرة(خدعة  نصرة المذهب والدين لم تعد تجدي)خصوصا  وان  القنوات الفضائية  التي تعمل لحساب مافيا   الطوائف  لم تنجح في احداث التفرقة الطائفية عبر برامج مع  الاسف  صار من ادواتها   مقدمو برامج عراقيين

 هذا  يضيف  الزيت  للنار وذاك يضيف الزيت للنار  في مجتمع  يعاني من  عدم الاستقرار  والماساة التصيد في المياه العكرة بل الاسنة ومع الاسف منطقتنا  يسود فيها الجهل  والخرافة  والخزعبلات في حين  نجد ان المجتمع البريطاني مثلا  هناك نسبة قراءة للصحف اليومية  وللكتب  نسبة عالية كما ان نسبة المطلعين على   نظرية دارون  وهي حقيقة علمية نسبة  عالية  وحتى  اميركا  فيها  تيار علمي قوي وتصدر مجلات علمية شهرية كما ان  العنف والعنف ضد المراة  ليست بالنسبة التي  هي مسجلة لدينا  ,ونعود الى حيدر العبادي  وهو جزء من المشكلة وهو ومن معه خلقوا لنا البؤس والتراجيديا منذ البداية وهذه ثمار ما بذروه هم واسيادهم والفلوجة والموصل هي ثمار ما زرعوه لنا لهذا يتوجب علينا الوعي بالواقع وتغييره عبر تطوير النفس والتنظيم والتضامن الشعبي الانساني وخلق مختلف المؤسسات وتنظيمات مدنية خصوصا ً منظمات العمال والفلاحين والنساء والطلبة والمعلمين والفنانين والصحفيين والمحامين والاطباء الخ ويتم التركيز على السيادة الاقتصادية خصوصا ً ضمنها القوة السياسية لانها دم الاقتصاد لان السياسي هو من يقرر في أي أتجاه يسير الشعب انتاج وثروة الشعب للشعب ولاتذهب الى جيوب قلة من البيروقراطيين وأصحاب الملايين وهم مثل عصابة متعددة الاذرع فقط عبر هذا الطريق يمكن سحب البساط من تحت اقدام كل هذه التنظيمات المتوحشة داعش والميليشاتطبعا  هم يخشون من  التصميم والارادة  التي  بدأ الشعب العراقي  يجربها  في   الميادين  لاتجعلوا  حيدر العبادي يخدعكم  الحرية  هي أساس وجود الانسان وأعمال العقل النقدي هي بداية الطريق  ولابد ايضا من ثورة عقلية https://www.youtube.com/watch?v=5q3wl64d0uc&list=PLMASfA8kBRt7cZqiEAqLBttrdU-xGJNBL&index=6وسط البلد: طبيعة العلاقة بين الدين والسياسة في حضارة الإسلام – د. سيد القمنيبنرحب بحضراتكم وفي هذه الفقرة أرحب بضيفي في الأستوديو الدكتور سيد القمني الكاتب والمفكر ، الراجل الأشد جدلاً وليس عنده خطوط حمراء ، والحديث عن الدين والسياسة .youtube.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب