23 ديسمبر، 2024 11:08 ص

حياهٌ سرمدية
مساءٌ غريب الاطوار
ضجيجٌ بغيض
ذئابٌ بلا ملامح
ايادي ضخمة ، ومخالب معقوفة، وحناجر صدئه
نادى المنادي
بصيحات ذعر
في مدينةٍ تجر اذيالها
تقضمها الجرذان
نجم سبق الزمان حصاده
شهقةٌ مدلاة فوق قضبان الحياة
لم يقتلوه بل شبه لهم
حبل يصطك اسنانه
منسوج من شرايينه
يتبرأ من،،،
، اناسٌ شربوا ماء فراته
خذلتهم أنفسهم
ريحٌ ترثي روحاً
لن تتالم
ايكون تكريماً للملائكة
كاخوة يوسف،،،،،
وحيداً،،،
متفرجين يهتفون
ليس له
مكان في هذا المكان
تنكس الاعلام
أأجتشوا حروف السلام؟
دم يفوح خارج اسوار الفلوجه
يحمل بصمات موته
خالدٌ ،،،
في حياةٍ سرمدية