متناظرا مع أنظر لمنظري المحبوك تماسكا بخيطان غزلها الخالق المخلوقة من نطفة معلقة على عرشها لتمكين المتسابق في مارثون دعاميص تعدوا لطرق الباب المغلق من قبة البيضة البيضاء يتدافعون مع الاف من اقرانهم ، جل مبغاهم تطبيق تفوقهم بقوة القوة الممنوحة تخليقا من خالقها بعد ان إجتاز الثاني ليصبح الاول محبطا مساعي الملايين من مشتركي ماراثون الحيامن بطرق الباب دحيا وإستحقاقا لتملك قبتها خرقا شاهرا تفوقا ، مزودا بخريطة المورثات ، لاحيدان منها لما بعدها ، لانسنة إنسان ، وتقبيل حليلته العذراء وتصنيع العظام ونسج ثوبي عرسهما بلا طلاق ، يتشاركان الحياة والممات وتسلم قانون التقوة والفجور والتوحيد بقرار (كن فيكون) بعض مع بعض صاحا ( لبيك اللهم لبيك) ، بشر من لحم ودم غير مرقوع او مفتوق ، وعماد وأوتاد ليبتني بيتا تحت قبة الحب تلامسا وتماسكا بلا طلاق أو نفور، مسلوبي الارادة او الزيادة او الريادة خاشعين لرب العبيد القهار.
بعد إكتمال التكوين كورتهما الارض المكورة وأملت عليهما تعاليم السماء المنصرمة والصارمة ، بتوحيد المختلفان والتجسد بجسد واحد وجنس اوحد ، ذكرا وأنثى ليمسي ( ذكرا )، والانثى والذكر
ليكونا (الانثى ) ، إبداع إلاهي معجز ، فسبحانه خالقا للمخاليق
وعلى الارض تمسي كل وحدة تفرقا وفرقة ، قاتلا ومقتولا، وعالما ومتجمد بصقيع قطبي ذوبانه عصي وتسيليه عبثا كعبث الصبية و الغوغاء المنفلتين من قوة القانون وقوة القوة مخيرين بأحدهما فضيلة او رذيلة ، يتجاوران ، الفجور فيها مستباح والصلاح مباح
بغياب القانون وسيادة الفوضى بلا تفاوض او تحابب مسيدا سيد الكيد والمكر مضاربه ، وينشر الغسيل نجسا على العباد احرارا وعبيد ، مستعبدين قهرا بقتل إرادة الحرية والعصيان بلا أوراق التوت وبلا أدمية أدم النادم عن غبائه ببيع الجنة بأسعار الارض
محن وهزائم ، قابيل فيهم قاتلا وهابيل المقبوربقيره بنصيحة الغراب الاسود ، مساجد ومنابر كنسية ومسلمة يبكيها البكاء الهاطل دمعا ودما على تبذير سنونننا البخيلة بعديدهاالشحيح تحت وطأة القانون العقابي و قوانين الزمن المعجز بتهريمه كل يافع فيه يتلامس بشفتيه كبيرا أوفي فمه اسنان الحليب الشارب للمدلوق من بين فرث ودم ، جن الزمن الا ان يجور عليه جورا كجور، ضرغام يافع إنتصر في التصارع الازلي مع البقاء لبقاء الاصلح في لعبة الغابة أكلا ومأكولا وقاتلا لاشبال الاسد المستأسد تحت طائلة أشبال غيري ليسوا أشبالي ، في عوالم الحيوانات المميتة .
على حلبة ميدان البشر المنعوتة بالارض والمدللة بلسان العرب (البسيطة) ، ملعبها الواسع توسع ( بتصارع) أشبه بتصارع الرومان بروما ، إشارة الامبرطور الطرطور من إبهامه تحيل المهزوم بغير حياة ، بلا جريرة جناية او جنحة قانونه قانون غير قابل للرد والتمييز,
يحمل مقصلة روبسبير او مشنقة المختار عمر بشهادة أحدبها نوتردام وكنيستها الباريسية الباذخة في الزخرفة ، تتابع فصول النكد والهم المتتالي عليها بلا إنحراف عن قضبان سكة تتوازى خاضعة لمسير قاطرات الحياة الفاضلة ….
إرغاما وتقبلا جحودا أو نكران للذات ، هذا زمن نعيش فيه وزمن سيأتي فيه الموت ميتا بلا حياة حتى يستوي حاكمها العادل على عرشه الرحماني لإخبارالناس لما أحضرو، وحضروا بلاقروش التقوى والطاعة لمن استوجبت طاعته كالذبيح اسماعيل وخليل الرحمن وصاحب الفيضان والذي التقمه الحوت ومن رفض شمس الكون وقمرها نبيا ورسولا بنى على انقاض اميته امبرطورية
التقوى الطاغية ،والمرضية ليقول الله إدخلوا جنتي وفردوسي ودوسوا على من دس في الدنيا الدسائس بعقد الصفقة مع الشياطين .