من موقف الى موقف
ومن وضع الى وضع
والحضور مطلوب
والاندهاش رائدنا الى الارتقاء
واندهاش قابيل امام حادثة الغراب حضور
علمته كيف يدفن من قتل
وما جاء الغراب امام قابيل عبث
و لا انتقال هابيل من الحياة الى الموت اعتباط
حسابات دقيقه عرفها الخضر ونكرها موسى
والزهرة لا تجود باريجها العذوب بلا حسبان
والشمس لا تضفي حرارتها الدافئه بلا توجيه
والكون على العطاء مبناه
فمتى
يتعلم الانسان.. من كونه!
يالغرابة الانسان
يطلب على كل شئ ثمن
ولا يفهم الثمن الا نقود
ونسى رسالة ربه..نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
الفعل الفعال
و ونسى ان حياتنا عملية في التعريف على الافعال الحسنه مستمره
ومن يتوقف غن التعلم يموت
ولهذا جاء وقل ربي زدني علما
فنحن في كل لحظه بين موت وانبعاث
والنوم موت واليقظة انبعاث
تذكيرات قريبه! كي لا ننسى اننا في موت مستمر وبعث مستمر
كذلك لتالف موتك.. فلا يفزعك موتك
فموتنا بوابتنا الى لقاء الله
فاعمل على تحسين يوم لقاءك
وعلمك ان تغفر للذين لا يرجون لقاء الله
وانت في المسيره الانتقاليه في تجاوز مستمر
هكذا جاء الصفح الجميل
مدرسة يعقوب و اولاده الجفاة ويوسف المنكوب
وكيف نكبته اندلعت فرص في الارتقاء عجيبه
وفهمها يوسف ولنفهمها كما فهمها يوسف
وقال ومن يتقي ويصبرفان الله لا يضيع اجر المحسنين.
الناهبون في الارض عما قريب سيقلبون
ولا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون.
[email protected]