18 ديسمبر، 2024 8:17 م

حياة البؤساء في بلدي

حياة البؤساء في بلدي

بلد من اغنى البلدان في ثروات والاحتياط التفطي غير الكثير من الثروات الاخرى الا انهُ يفتقر الى الكثير من البنى التحتية التي تجعل الانسان يعيش في حياة سعيدة .
حيث الفقر الذي ينهش اجساد المعوزين والمحتاجين فهناك طبقة قد سُحقة تماماً ودمرة من قبل الفاشلين والمسيطرين على دكان الحكم واراح الفقير يبتلع همه والمه وشكواه دون جدوى او من يستمع او يبحث عنه .
بدورها حكومة الاحزاب المزدوجة التي تتخبط في قراراتها واوامرها وتشكيلاتها فهي عاجزة وظعيفه امام الاحزاب المسلحة والقوات المنفلته من العشائر والعصابات .
فقط اصبح الفقير بين دكتين بين مقص الحكومة ومنشار الاحزاب حتى اتخذ طريق الخطأ وراح البعض منهم بتجارة اعضائه البشرية والاخر بتجارة المخدرات والاخر بسرقه او جرائم القتل او غيرها من اجل مال .
وشاهد واضح وجلي للجميع دون استثناء طوال اعوام وسنين وحملة الشهادات متروكين او مهمشين او غضو ابصارهم عنهم ولم يشرع قانون لتلك الشريحه المهمه حتى اصبح راع القطيع امي او من مزوري شهادات من يتحكم في القرار .
فالى اين يالتجئ الفقير في حاله واحواله فقد اغلق الجميع ابوابه دون استثناء .. وما يعطا فهو فتات من مقدرات هذا بلد .