23 ديسمبر، 2024 4:06 ص

في وطني غريب
في غربتي غريب
في حياتي غريب
فلا يرحمني البشر
ولا يحركني الحجر
هل هذا هو القدر؟!
أمأ هي فضائح البشر!
ليس هناك قدر
بل مصائب بشر
كل صباح الفجر ومساء الضجر
في نهاية القرن العشرين أصابني الغدر
من كل صوب داهمني الغجر
كل جسدي أصابه الضعر
بما فيها عيني أصيبت الضجر
بفعل البشر أصبت بالقصر
لا صحة بفعل الغجر
فلا أهيب من عمل الغدر
كم انا كئيب من فاجعة العصر!
كم أنا سقيم لحياة النصر!
فسعادتي من سعادة البشر