محاولة اختطاف النائبين حيدر المولى . وعواطف نعيم . من باب وزارة التربية حادثة مؤسفة تعود بنا الذاكرة الى الخلف ان اغلب الوزراء السنة . مع شديد الأسف أقول السنة .لديهم تنسيق مع المنظمات الارهابية القاعدية الداعشية البعثية الصدامية .بواسطة حماية الوزير شاهدنا نكبات ولوعات في بغداد منذ سنوات .من حمايات الطائفي الدليمي الرعاش يوميا سيارتين تتفجر في ساحة عدن الكاظمية المقدسة لتقتل اكبرعدد من الفقراء .تأتي من دار الدليمي الرعاش . في حي العدل .وبقية الوزراء منهم اسعد الهاشمي الذي قام بقتل الفقراء في شارع حيفا . الشواكة بواسطة فوج الحماية الخاص له وطارق الهاشمي .والعيساوي .والعلواني والدايني .وكانت اكثر التفجيرات في بغداد .والملفات التحقيقية شاهد على ذالك .الحمد لله على سلامة النائبين من هولاء الاشرار وهذا مما يدل على ان الشيعة طيبون ومحبون الى فعل الخير ومتسامحون لكن مانحتاجه نحن المسلمون الشيعة والسنة بالعراق الواحد إلى حب الإسلام ،الحقيقي ذلك الحب المجرد من الربح والحساب المادي ،الحب الرّوحي والعاطفي الصّادق لأهميته في بناء الحياة، وقيمته في سعادة الفرد والأسرة والمجتمع ، واعتبر الإسلام ان الحب والتسامح قيمة عليا في رسالته وهدفاً سامياً من أهدافه يسعى المسلم بشتّى الوسائل لتحقيقه ،وتكوينه في النفس البشرية ،وإشاعته في المجتمع بل جعله قيمة كبرى يتمنى تحقيقها في الحـياة . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتّى تحـابوا أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتمـوه تحاببتم أفشوا السّلام بينكم. اتمنى ان تزول الضغائن والاحقاد فيما بيننا .الى متى نتحارب السني والشيعي لاتخشئ قلوبكم على المهجرين في العراء وبيوتهم تهدمت من الاشرار . والنساء والأطفال مشردون بين المدن الامنه .الله خلقنا سبحانه وتعالى .لكي نعيش .لا خلقنا لكي نتقاتل ونموت ونهدم بلدنا بلد الحضارات والانبياء والمرسلين يالله ارحمنا بعضنا البعض وصفي القلوب الحاقدة .الى ماهو خير وامان وازدهار على العراقيين .. مره اخرى أكرر الحمد لله على سلامة النائبين من هذه المحاولة الجبانة القذرة … الكاتب والناشط المدني .