9 أبريل، 2024 3:13 ص
Search
Close this search box.

حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (1991–2021)

Facebook
Twitter
LinkedIn

( بمناسبة الذكرى ال30 لتفكيك الاتحاد السوفيتي).
الحلقة السابعة *
:: لعنة شهر اب عام 1991
خطة المقالة ::
**مقدمة كاتب المقالة.
اولاً: لعنة الايام الثلاثة.
ثانياً: ماذا حدث لبلدي.
ثالثاً :من هو الشخصية الرئيسة؟.
رابعاً: هل هذا معقول؟ .
خامساً :لماذا تم رفع تمثال درجينسكي؟.
سادساً: من اين ينبع الخطر على روسيا الاتحادية اليوم؟.
**كتب الاكسندر بروخانوف، الكاتب السوفيتي –الروسي المعروف ورئيس تحرير جريدة زافترا ( الغد)الروسية، مقالة افتتاحية مهمة في العدد، 32،اب\2021 بعنوان ( لعنة اب) حول الانقلاب الحكومي في 19–21 اب عام 1991، ونظراً لأهمية هذه المقالة ارتأينا ترجمتها للغة العربية لما فيها من فائدة للقارئ الكريم.
##كتب بروخانوف لقد اقدموا على الاتي ::
**احرقوا البطاقة الحزبية الحمراء؟.
**اختفاء الكجيبيين ( اعضاء جهاز امن الدولة السوفيتية)؟.
** مضى اب،وانتهى الصيف؟.
**الجميع كانوا يعرفون من الذي اغتال الاتحاد السوفيتي؟.
اولا:لعنة الايام الثلاثة ::
## يقول بروخانوف، لقد مضت 30 عاما على تفكك وطني الاتحاد السوفيتي واللعنة على الايام الثلاثة (19– 21 /8 /2021) والتي مثلت الثقب الاسود في التاريخ ( المقصود تاريخ الشعب السوفيتي)، وقبل 30 عاما كنت من المقربين من جميع اعضاء لجنة الدولة للطوارئ بشكل عام ومع بعضهم كنت مقرب جدا ، وان جريدة دين ( النهار) سابقاً تم نشر جميع مقابلاتي مع اعضاء لجنة الدولة للطوارئ. يؤكد بروخانوف ان الدبابات والمدرعات العسكرية السوفيتية، التي سارت في الشوارع الرئيسة في موسكو ونحو البيت الأبيض ( مقر البرلمان الروسي السابق، وحالياً مقر الحكومة الروسية)، وفي ساحة درجينسكي ( مقابل مقر جهاز امن الدولة السوفيتية، كي جي بي)، وان غرف مكاتب هذا الجهاز جميع الاضواء منورة، ولم يخرج اي شخص من هذا الجهاز، ولم يتم اطلاق اي طلقة من قبل جهاز امن الدولة السوفيتية؟ ( هل هنالك ضرورة موضوعية ملحة لانزال 400 دبابة و800 مدرعة…، والالاف الجنود والضباط لشوارع موسكو؟ من اصدر الامر؟ ولماذا؟ لغاية الآن لا يوجد موقف رسمي موحد، تارة يقال يلتسين من اصدر الامر لوزير دفاعه كراجوف، ويقال ديمتري يازوف، وزير الدفاع السوفيتي…..؟).
##ويؤكد بروخانوف، لم يصدر اي نداء، ولا اي هتاف…،وكان قلقي وخوفي ليس على نفسي بل عندما كان الاكسندر ياكوفلييف ( عضو مكتب سياسي في الحزب الشيوعي السوفيتي، خلال حكم غورباتشوف،( طابور خامس….)، قد اطلق فكرة،اتهام اعضاء لجنة الدولة للطوارئ بانهم(( متمردين))، وكما اطلق ياكوفلييف على مقر جريدة النهار هي الركن الرئيس الى لجنة الدولة للطوارئ، وعندما التقيت مع اعضاء لجنة الدولة للطوارئ في السجن المركزي في موسكو ( ماتروسكي تشيتي)، كانوا على طريقة لغز او غموض قد اتسموا بالصمت ولم يتكلموا الحقيقة، مدعين ان الوقت لم يحن الان للحديث عن كامل الحقيقة ( بعد اكثر من 50 سنة القادمة ممكن ان تظهر الحقيقة او لاتظهر…)، ولكن فقط اوليغ باكلانوف (النائب الاول لرئيس مجلس الدفاع السوفيتي) ، وقبل اعتقاله بساعتين عندما جئت اليه في مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وكان في وضع متعب ولم يحلق لحيته وكان لوحده، وكأنه كالذئب المضطرب، يتنقل بين الغرف،بين هذه الغرفة او تلك، ووجهت له سؤال واحد على السريع ::ماذا حدث؟ وكان جوابه انا اقشعر من يازوف ( وزير الدفاع السوفيتي عضو المكتب السياسي للحزب) ومن كرجيكوف ( رئيس جهاز امن الدولة السوفيتية كي جي بي، عضو المكتب السياسي للحزب)، وكما تم لقاء مع احد اعضاء لجنة الدولة للطوارئ، الاكسندر تيزاكوف، الذي لو قدر النجاح للجنة الدولة للطوارئ لتسنم منصب رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي قال لي::ان جميع اعضاء لجنة الدولة للطوارئ، قد صادق عليهم غورباتشوف، وهو من اقترح اسمي واسم رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في عموم الاتحاد السوفيتي.
ثانياً ::ماذا حدث لبلدي؟.
**يقول بروخانوف، الان قد فهمت ماذا حدث لبلدي — الاتحاد السوفيتي، ان لجنة الدولة للطوارئ كانت هي المرحلة الاخيرة لتفكيك الاتحاد السوفيتي، انها عملية (( كبرى..)) وقد تمت تحت غطاء مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية ( اعادة البناء) السيئه الصيت في شكلها ومضمونها، وبعد 4 سنوات تم تفكيك الاتحاد السوفيتي وتصفية منجزات الاشتراكية العظمى وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمات والايديولوجية… ( وبدم بارد…) هذه المنجزات التي حققها الشعب السوفيتي على مدى اكثر من 70 عاما، ويعتقد، بروخانوف بعد اب عام 1991 لم يعد الاتحاد السوفيتي موجوداً.
**يشير بروخانوف الى ان اعضاء لجنة الدولة للطوارئ من حيث الواقع العملي قد سهلوا للعدو الداخلي في عملية هدم وتخريب الدولة العظمى الاتحاد السوفيتي، فهم هدموا البلد واوجدوا الفراغ في عموم البلاد، فغاربتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي كان في صمت مطبق اتجاه جميع الاحداث، وان يلتسين وفريقه يتحركون وبحرية كاملة من اجل تفكيك الاتحاد السوفيتي، واعضاء لجنة الدولة للطوارئ يتفرجون على ما حدث في الايام الثلاثة (19-21 اب عام 1991)؟! وكان على غورباتشوف بعد عودته من القرم إلى موسكو من ان يعمل على اعادة جميع صلاحياته التي سرقها منه بوريس يلتسين خلال الايام الثلاثة في اب عام 1991، وهي ::اعادة السيطرة على قيادة الجيش السوفيتي، وجهاز امن الدولة السوفيتية والجوانب المالية وغيرها من الدوائر الاخرى، ولكن غورباتشوف لم يفعل ذلك؟ ( هناك ادوار قد رسمتها كل من واشنطن ولندن وباريس وبون وتل أبيب، لكل من غورباتشوف ويلتسين، اي ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية قد استخدموا غورباتشوف لعملية تفكيك الاتحاد السوفيتي ووضعوا يلتسين كاحتياط لعملية تفكيك الاتحاد السوفيتي وحساباتهم كانت تعتمد على احتمال ان القيادة العسكرية في الجيش السوفيتي قد تطيح بغارباتشوف…. ويظهر الاحتياطي بوريس يلتسين المخمور دائماً….).
**يعتقد الاكسندر بروخانوف، كان على لجنة الدولة للطوارئ ان تقوم بعزل تام لغورباتشوف في القرم ولديهم وثائق تدينه،اعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، واعتقال يلتسين وفريقه وهم ما بين 40-50 من عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون، اي من اصحاب التوجه الليبرالي والنيواليبرالي الغربي، وكان على رئيس جهاز امن الدولة السوفيتية ان يقوم باعتقال يلتسين مباشرة ولكنه لم يصدر امراً بذلك؟!!؟ (في مقابلة مع عقيد من قوات الفا قوات خاصة تابعة لجهاز امن الدولة السوفيتية وفي مقابلة له نشرتها جريدة البرافدا الروسية اذ قال :: لو اصدر رئيس جهاز امن الدولة السوفيتية الجنرال فلاديمير كرجيكوف قراراً لنا باعتقال يلتسين وفريقه في البيت الأبيض، مقر البرلمان الروسي، لقمنا باعتقال الجميع خلال 30–40 دقيقة فقط وتم حسم الامر وناخذ يلتسين الى ظواحي موسكو مع شراء صندوق من الفودكا له للشرب براحته…..، ولكن كرجيكوف لم يصدر لنا الامر؟؟!!؟).
ثالثاً ::من هو الشخصية الرئيسة؟.
**يؤكد بروخانوف، ان رئيس جهاز امن الدولة السوفيتية (كي.جي.بي) الجنرال فلاديمير كرجيكوف، كان الشخصية الرئيسية في لجنة الدولة للطوارئ وكان ماهرا في ادارة العملية الخاصة ( ومهندس العملية…) وان جهاز امن الدولة السوفيتية كان يشكل القوة الضاربة والرئيسية في احداث اب عام 1991، وقد عملوا على تفكيك الاتحاد السوفيتي وتخريبه خلال السنوات الماضية ( اعتقد يخص فترة حكم غورباتشوف وفريقه المرتد للمدة 1985-1991……). لقد كان يوري اندروبوف، رئيس جهاز امن الدولة السوفيتية السابق، وبعد وفاة بريجنيف استلم مقاليد الحكم للدولة السوفيتية وقيادة الحزب الشيوعي السوفيتي، وبعد ذلك قام اندروبوف في تجميع المقربين له في تسنم المسؤولية في ادارة الدولة السوفيتية والذين يشاركونه في افكاره وخاصة فيما يتعلق بفكرة حول عدم الجدوى الاقتصادية من وجود الاتحاد السوفيتي……..؟؟!!؟.
رابعاً :: هل هذا معقول؟
## يشير الاكسندر بروخانوف، ان جهاز امن الدولة السوفيتية وخلال حكم غورباتشوف قد قام بما هو الاتي ::
1-لعب جهاز امن الدولة السوفيتية دوراً مهماً وكبيرا في توحيد الالمانيتين، ويؤكد انه كان موجوداً هناك وكان يوم كارثي؟!.
2–لعب جهاز امن الدوله السوفيتية دوراً أساسياً وكبيرا في حل حلف وارسو، الذي كان يشكل القوة العسكرية الضاربة التي واجهت الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها.؟!.
3–لعب جهاز امن الدوله السوفيتية دوراً مهماً في تقويض النظام في رومانيا.؟!.
4– قام جهاز امن الدولة السوفيتية وخلال فترة حكم غورباتشوف 1985-1991 بتأسيس ما يسمى بالجبهات الشعبية في جمهوريات البلطيق واسيا الوسطى وأذربيجان وجورجيا … وفي موسكو وهي جبهات مناهظة للسلطة السوفيتية، وهي ذات توجه ونزعة قومية وانفصالية ومعادية للشعب الروسي بالدرجة الأولى.، وما يحدث اليوم في جمهوريات البلطيق واوكرانيا وجورجيا…. الا دليل حي وملموس على ذلك؟!.
5–قام جهاز امن الدولة السوفيتية بتبني فكرة التعددية السياسية وتم تحقيق ذلك من خلال تأسيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ( لصاحبه جيرنوفسكي) بدليل في عام 1993 حصل على اعلى الاصوات في الانتخابات البرلمانية وخاصة من قبل الجيش والشرطة والامن والمخابرات والاستخبارات الروسية…..؟! انه حزب قومي روسي، وجيرنوفسكي يمتلك علاقة قوية مع صدام حسين والعقيد الليبي معمر القذافي، مواقفه السياسية غير ثابتة، الا موقف واحد لديه ثابت هو العداء لقادة ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى، لينين، ستالين….. والحزب الشيوعي السوفيتي، والحزب الشيوعي الروسي، يهاجم دائماً وعبر جميع اللقاءات التلفزيونية والمستمرة والمفتوحه له،لينين وستالين والحزب الشيوعي السوفيتي….. وكأنما لديه مهمة رقم واحد ووووو؟!؟!.
6–ان جهاز امن الدولة السوفيتية وخلال فترة ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية برئاسة هذا الجهاز للمدة 1988-1991 من قبل الجنرال فلاديمير كرجيكوف دوراً مهماً وكبيرا في تفكيك الاتحاد السوفيتي؟ وهو مهندس لجنة الدولة للطوارئ.؟؟!؟.
7–ونضيف نقطة اخرى هامة وهي عندما عقد السفلة والانذال والخونة…..، ما يسمى بمعاهدة بيلوشوفسكيا بوشا ( معاهدة مينسك) من قبل يلتسين وفريقه كرئيس لروسيا الاتحادية، وكرافجوك القومي المتطرف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاوكرايني ورئيس اوكرانيا السابق ، وشوشكيفيج رئيس البرلمان البيلاروسي السابق ، وقرر هؤلاء الخونة والعملاء…. تفكيك دولتهم العظمى من دون الرجوع للشعب السوفيتي الذي صوت في اذار عام1991 بنسبة 76،4 بالمئة لصالح بقاء الاتحاد السوفيتي؟ سؤال مشروع؟ اين كانت قيادة جهاز امن الدولة السوفيتية وجهاز الاستخبارات العسكرية السوفيتية ( كرو) من هذا الاجتماع الخياني؟ أ لم يسمعوا بذلك؟ او ألم يعرفوا بعقد اجتماع الثلاثة؟ انهم يعرفون ويعلمون ،بكل ما دار في الاجتماع الخياني وحتى غورباتشوف كان يعلم بذلك؟ بدليل رئيس جهاز امن الدولة البيلاروسي الذي عرف بالاجتماع وحسب ما نشرته جريدة البرافدا انه حاول الاتصال برئيس جهاز امن الدولة السوفيتية في موسكو بالجنرال فلاديمير كرجيكوف ولم يستطيع الاتصال ووووو؟! حقاً غريباً ذلك وهذا لم يكن صدفة من قبل قيادة جهاز امن الدولة السوفيتية في موسكو…..؟!؟!
خامساً ::لماذا تم رفع تمثال درجينسكي؟.
##يشير الاكسندر بروخانوف، لقد تم رفع تمثال مؤسس جهاز امن الدوله السوفيتية درجينسكي (1877-1927) من قبل الليبراليين والاصلاحيين الروس والمساندين لنهج غورباتشوف ويلتسين و من قادة بضعة المئات من الروس المعادين للسلطة السوفيتية، للاتحاد السوفيتي، وان القيادة كانت من عملاء النفوذ والطابور الخامس وهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وكان احد اهم الناشطين في هذه المهمة هو سيرغي ستانكيفيج (من مواليد 1954، عضو في الحزب الشيوعي السوفيتي 1987-1990، مستشار يلتسين للشؤون السياسية من عملاء النفوذ، ليبرالي متطرف، وبسبب تهمة الفساد المالي له عام 1996 هرب الى بولونيا وبعد تسوية القضية رجع الى روسيا الاتحادية وله اليوم حضور كبير في الاعلام الروسي وخاصة في التلفاز الروسي وفي اهم القنوات الفضائية الروسية). وتم رفع تمثال درجينسكي من امام المقر الرئيسي لجهاز امن الدولة السوفيتية (كي.حي.بي)، ولم يخرج اي منتسب من هذا الجهاز الكبير للاعتراض لمنع هؤلاء المعادين للسلطة السوفيتية ولجهاز امن الدولة السوفيتية، وهم يتفرجون على رفع تمثال مؤسسهم وتم رفع التمثال من قبل بعض الاوباش والسفلة والانذال، وبدون موافقة مسبقة من قبل قيادة هذا الجهاز لا يمكن ان يتم رفع تمثال درجينسكي اصلاً، انها واقعة حقيقة وموضوعية وووووو؟!؟!.
سادساً ::من اين ينبع الخطر على روسيا الاتحادية اليوم؟
##يؤكد بروخانوف بعد 30 عاما من (( انتصار)) الليبراليين والاصلاحيين في تفكيك الاتحاد السوفيتي وتم اعلان روسيا الاتحادية كدولة مستقلة ( من اين استقلت روسيا الاتحادية؟ ومن كان مستعمرها؟)، وبعد ذلك استقلت جمهوريات البلطيق وتم اعلان بقية جمهوريات الاتحاد السوفيتي استقلالها، واليوم دخلت جمهوريات البلطيق في حلف الناتو وتجري محاولات لدخول اوكرانيا وجورجيا للناتو ووو،،وتجري ضغوطات اقتصادية وسياسية وعسكرية ضد النظام الشرعي والوطني في بيلاروسيا وفرض حصار اقتصادي ظالم عليها منذ اواسط التسعينات من القرن الماضي ولغاية اليوم، وان هدف اميركا وغالبية دول الاتحاد الأوروبي وخاصة دول البلطيق وبولونيا واوكرانيا…..

هو تقويض النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا، ولكن سوف لن يتحقق ذلك،لان الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا يحضى بمساندة كبيرة من قبل الشعب البيلاروسي وان المظاهرات في بيلاروسيا لن تؤثر على النظام الوطني في بيلاروسيا 50-70 الف متظاهر لا يشكلون نسبة من عدد سكان بيلاروسيا والذي يتجاوز ال 10 مليون نسمة، الشعب البيلاروسي صوت في عام 2020 بنحو 80 بالمئة لصالح الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا وان قادة ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية معظمهم من عملاء النفوذ والطابور الخامس والقوى القومية المتطرفة وان القيادة الروسية لن تكرر تجربة اوكرانيا عام 2014.
##يؤكد الاكسندر بروخانوف، لقد دخلت تركيا الناتو وبتدخل مباشر في الحرب بين اذربيجان وارمينيا لصالح اذربيجان، وان الوضع في ارمينيا غير مستقر، (فالقيادة الارمينية عين على اميركا وعين على روسيا الاتحادية وهناك تحرك لبعض الاجهزة الامنية غربية او غيرها تنشط في جمهوريات اسيا الوسطى وشمال القوقاز…). وكما يؤكد بروخانوف ان غالبية جمهوريات اسيا الوسطى ( اغلب قياداتها) لا يريدون ان يتذكروا العلاقات الأخوية التي كانت سابقا ( فترة حكم السلطة السوفيتية، طبعاً لم يكن لامليونيرية ولا مليارديرية ووووو) اليوم ما بين 1-2 بالمئة من المتنفذين في هذه الجمهوريات قد استحوذوا على ثروة شعوبهم……..)، وان الروس قد فقدوا معظم حقوقهم وخاصة في جمهوريات البلطيق واوكرانيا.
**نعتقد ان الخطر على روسيا الاتحادية ينبع من داخل روسيا الاتحادية بالدرجة الأولى وبشكل خاص من النهج الاقتصادي والاجتماعي والذي يتمثل بالنهج النيوليبرالي، ومن الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ويهدفون الى تقويض النظام في روسيا الاتحادية ويشكل العداء للرئيس الروسي احد الاهداف لاميركا وهذا لم يعد سراً.
##يؤكد الباحث السوفيتي –الروسي الاكسندر بروخانوف، ان عدو الشعب الروسي اليوم يسعى ويعمل على تفكيك روسيا الاتحادية على غرار ما حدث لتفكيك الاتحاد السوفيتي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً…. وان حدث هذا المكروه لبلدي روسيا الاتحادية ساواجهه وجهاً لوجه.
*عنوان المقالة والعناوين الفرعية وضعت من قبل المترجم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب