8 أبريل، 2024 9:44 ص
Search
Close this search box.

حول بيان الناطق الرسمي لحزب الدعوة حول شهادة للتاريخ للدكتور علي التميمي

Facebook
Twitter
LinkedIn

وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ”
تكلموا تعرفوا والمرء مخبوء تحت لسانه ”
لقائي الفضائي على قناة ألاتجاه في برنامج شهادة للتاريخ على حلقتين مسجل ومحفوظ , علما بأني لم أكن على علم بعنوان اللقاء ولا بمضمون ألآسئلة حتى دخلت ألاستوديو وأغلب الفضائيات التي تطلب مني لقاء تعرف أنها تتصل بي مباشرة على الهواء وتطلب مني الحديث السياسي ومن ألامثلة على ذلك قناة ” الحدث ” و ” البغدادية ” و ” صلاح الدين ” و ” الديار ” .
لقد بدأ ألاخ الناطق الرسمي لحزب الدعوة ألاسلامية في معرض تصريحه حول لقائي من على قناة ألاتجاه معتبرا تاريخ المسيرة الجهادية لحزب الدعوة ألاسلامية أمانة شرعية في أعناق المؤمنين الرساليين لايجوز طمسه أو تحريفه أو أفراغ خلفياتهم الشخصية عليه ؟
وهو أسترسال يمكن أن يجري على ألسنة كثير من الناس , ولكن أين المصداق ؟
وأنا هنا أقول للناطق الرسمي الذي أدلى بهذا التصريح : من فرط بألامانة الشرعية لدماء الشهداء ؟ هل من دافع عن تاريخ حزب الدعوة المتوهج بألاخلاص وقوة ألارادة ورد الشبهات التي نقلها مقدم البرنامج طيلة حلقات اللقاء أم من لم يحافظ على أمانة الشهداء هم من جعلوا من قاتل الدعاة المؤمنين وزيرا والشهيد جعفر الحسيني الطالب في كلية الطب عام 1980 الذي أخذ من قاعة المحاضرات الى مقصلة ألاعدام ومن دل أزلام ألامنا لصدامي عليه هو من جعلتم منه وزيرا ثم نائبا في قائمتكم ؟
وهل أمانة دماء الشهداء تكون بتقديم سيف ذي الفقار هدية لرامسفيلد الذي كان أحد المحتلين المخططين لتدمير الجيش العراقي وتفتيت الدولة التي لازالت غير قادرة على أسترجاع هويتها القانونية , أم بعمل ولائم الفسنجون لبول بريمر سيئ الصيت الذي هجاكم في كتابه سنة من العمل في العراق ولم تكن عند أحد منكم شجاعة ليرد ولو بأسم ناطق رسمي لايعرف قاعدة ألاستشهاد بألايات القرأنية , ولا يعرف كيف يخاطب الفضائيات ومتى يعتب عليها في طريقة ألاستضافة وتلك أمية تضاف الى مثالب الناطق الرسمي الذي ينادونه في لندن أستهزاء بلقب ” الموبايل ” كما ينادون المفتش العام الذي طلق أبنته من زوجها بسبب شراء الشقق بالمال الحرام , والحريق الذي ألتهم أحدى الوزارات بسبب من سرق أمانة الشهداء سيكون عارا عليكم في ألاخرة كما كان عار التصويت من قبل مجلس النواب على عزل أحدكم لفشله وفساده ثم أصررتم على أستبقائه وحمايته مما ألب عليكم كل غيور على وطنه لآنكم سادرين في جهالتكم ومحدوديتكم التي أستغلكم بها من كان نصيرا للآرهاب بفضائيته التي وزعت الولاء من صدام حسين لمعمر القذافي ثم تزوج أبنته الغجرية من أم غجرية والذي كان السبب في تشويه صورتكم هو من منحتموه كرسيا ترجيحيا وجعلتم منه وسيطا خائبا تشهد عليه دماء الشهيد المجاهد رابح مرجان الذي لازالت زوجته تتوعد القصاص ممن جعلتموه سمسارا لشركات الفساد في لبنان فحمل لكم كل مايشوه السمعة التي لم تعودوا تكترثوا بها وهذه مكاتبكم تعج بخليط يدمي قلوب الشهداء ومعها قلوب المؤمنين الذين أصبحوا لاحول لهم فأستسلم الكثير منهم للقمة العيش فكان سكوتهم غصة ؟
وهل من حافظ على أمانة الشهداء هم من جعلوا من كان خادما عند لؤي حقي وهو من أزلام عدي صدام حسين مسؤولا في هيئة أمناء ألاعلام ثم نائبا في قائمتكم ؟
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء هم من يجعلوا من كانت تصفق لحسن علي المجيد جلاد المؤمنين والوطنيين يجعلوا منها مستشارة لرئيس الوزراء وقبل ذلك نائبة في قائمة المرجعية ؟
وهل من يحافظ على أمانة شهداء حزب الدعوة هم من يدخلوا العملاء لآمريكا في قائمتهم ؟
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء هم من يعطوا الكراسي الترجيحية لعملاء القذافي
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء هم من يزوروا الشهادات ويسرقوا المال العام ومن يكونوا غطاء للفساد ؟
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء هم من يقربوا من كانوا يتربصون الشر بالدعاة في محافظات الوسط والجنوب فيمنحوهم المواقع العسكرية وألامنية ؟
وهل من يحافظون على دماء الشهداء هم من يرشحون للمواقع ألادارية في المحافظات من هم منبوذون أجتماعيا لما عرف عنهم من أبتذال أخلاقي ؟
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء هم من يجعلوا من كانوا يتعاطون السكر بالخمرة والموبقات ومن سبوا نظام صدام حسين أثناء سكرهم وسجنوا أياما بسبب ذلك ثم مرروا عليكم نفاقهم وقالوا لكم أنهم سجنوا بسبب الدعوة وكل الناس في مناطقهم تعرف ذلك باطلا ألا أنتم جعلتم منهم مسؤولين في بعض مكاتبكم ؟
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء هم من يشيدوا اليوم قصورا تضاهي قصور صدام سيئة الصيت , وهم لايملكون مقومات الشهادة والمؤهل ألاجتماعي الذي يؤهلهم لشيئ من هذا ؟ ومن حولهم فقراء العراق يفترشون ألارصفة ويسكنون بيوت الصفيح ؟
وهل من يحافظ على أمانة الشهداء من يبقي عائلته تسكن في مدن أوربا وأمريكا وطهران وبيروت وهو يحضر في مجلس النواب وفي الحكومة كأنه ضيف أو مسافر ؟
ثم أيها الناطق بأسم حزب الدعوة ألاسلامية ماهي المعلومات وألاراء التي لاتعبر عن واقع الحزب ؟ هل توقيفنا أيام الحرس القومي عام 1963 الذي لاندري هل تتذكر تلك ألايام حتى لوكنت دون سن المميز أم أعتقالنا في سيطرة الدورة عام 1969 بسبب ماكنت أحمله من نشرات حزب الدعوة والدكتور الجعفري شاهدا حيث رأني وشرطة ألامن قد وضعوا القيد في معصمي وهو كان في سيارة مارسيدس أجرة متوجهة الى كربلاء .
وهل المشاركة في قيادة مواكب الجامعة في الستينات تحرك الغيرة لدى بعضكم ممن عرف بنرجسية وشخصانية يعرفها كل من أحتك به من الدعاة , وصاحب النرجسية هذا هو من قال لجابر الزيادي في العام 1986 نحن نريد التخلص من الدكتور علي التميمي وذلك عندما قال له جابر الزيادي في معرض الحديث عن الكتابة في جريدة الجهاد عليكم بقلم الدكتور علي التميمي , وصاحب النرجسية هذا هو من كتبت عليه بيانا ونشرته بعنوان ” فضيحة أخلاقية قرصانها فلان ” لآنه كذب وخان أمانة تسلمه ملفات ” 17 ” شخصية مرشحة للآنتخابات من خلال مكتب المثنى في العام 2010 والذي لازلت أحملكم مسؤولية أرجاع تلك الملفات أن كنتم للآمانة تحفظون ؟ وصاحب النرجسية تلك هو الذي كان سببا لغضب المؤمنين الذين كانوا معي عندما دعيت لآلقاء كلمة في مؤتمر شيوخ ووجهاء بغداد في فندق عشتار وكانت اللجنة المنظمة له من تنظيم الدعوة في بغداد وتحت أشراف ذلك النرجسي الذي جاء بصحبة أحد العلمانيين فسلم علي ببرود وهرب الى الجانب ألاخر من القاعة في حين كانت المقاعد من حولي فارغة مما أثار أنتباه الحضور وأستغرابهم ثم ألقى كلمته أولا وغادر المؤتمر فورا مما زاد من أستغراب الحضور ومن كان معي من المؤمنين وهذا الموقف دفع المسؤول عن المؤتمر يقوم هو بتقديمي وليس عريف الحفل الذي لم يكن يحسن فصاحة العربية فقدمني بعنوان ” المجاهد والمفكر ألاسلامي الكبير ” وأثناء ألقاء كلمتي قام أحد نقباء ألاشراف وطلب مني ألاعادة قائلا : يادكتور ألاعادة عادة للشعر ولكن خلابة كلامك يجعلني أطلب منك أعادته ؟ هل تتذكرون ذلك وهل وعيتم ماجرى فيه من خلل من قبل صاحبكم وهل تداركتم فضيحة هذا المؤتمر الذي جعل المؤمنين الذين كانوا معي يعاتبون لجنة المؤتمر على مابدا من تصرفات غير لائقة من صاحبكم الذي يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
أذا كنتم حريصين على سمعة وأمانة دماء الشهداء هل لكم أن تعطوا الشعب العراقي وزارة واحدة أو محافظة واحدة أو دائرة واحدة ترأسها من عينتموه فأحسن ألادارة وأبرأ ذمته من المسؤولية ؟ أم كان الفساد وخيانة ألامانة ورداءة العمل قاسما مشتركا لجميعهم وكنت أبحث عن ألاستثناء فلم أجد ؟
وهل عرافتي لحفل مواكب الجامعة في صحن ألامام الحسين ليلة العاشر من محرم في الستينات من القرن الماضي  هي معلومات تكبر في نفوس ضعيفة تأكلها الغيرة فيتضايقون منها ؟
وهل من ألامانة على دماء الشهداء أن يصبح الذي كان يوقع على قطع ألايدي وألآلسن وألاذان في المحكمة الخاصة لصدام حسين ومن دمر حياة قطاع كبير من شباب العراق في الخدمة العسكرية المضاعفة عام 1987 هو اليوم يجول في فضائياتكم من ألافاق الى غيرها بعنوان خبير قانوني وهو لايزال يضبط أحيانا مخمورا عند السيطرات فيتساهلون معه لماحصل منكم من شهرة أنتم تحاسبون عليها لآنكم أستبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
أيها الناطق بلا حق هل لك أن تقول للمؤمنين وللشعب العراقي وللشهداء لماذا أقصيتم الكفاءات وقربتم النطيحة والمتردية ؟
وأذا كنت صادقا في أحترام خيارات الدكتور علي التميمي كما جاء على لسانك فلماذا تستضيف فضائيتكم مما هب ودب ولا تستضيف الدكتور علي التميمي  , وأنا لا أحتاج ذلك بل أنتم من تحتاجون أهل الفكر والمعرفة لو كنتم تحرصون على ذلك ؟ ولماذا أمتنعت الفضائية العراقية عن أستضافتي بعد أن قلت منها في العام 2006 من يقول لايوجد تدخل لآيران في العراق أما أمي في السياسة أو مغرض ؟
وهل ذهابي بوفد الى القصر الجمهوري في أنقلاب عام 1968 لنعرف من قام بألانقلاب وقد شرحت السبب في لقائي بما فيه الكفاية ولمن أعتاد الشك لعدم ثقته بنفسه وبألاخرين فليراجع صحيفة الجمهورية في عدد اليوم الذي تلا اللقاء حيث ظهر في ظهر الصفحة ألاخيرة صورة لآحمد حسن البكر ولي أثناء مصافحتنا بأعتباري رئيس الوفد , وقد شرحت سبب تلك الصورة لآولادي حتى أضعهم في صورة الموقف والظرف الذي تمت به الصورة .
وهل الدفاع عن سمعة الحزب ورد الشبهات والدعاوى الباطلة التي تناولها لقائي هي مما لاتعجب من لايغار على الدعوة .
وهل من بين الموقف ألايراني من الدعوة بجلاء وصدق ولم يجامل أحدا هو من المعلومات والمواقف التي لاتعجب من أساء للدعوة في مرحلة الحكم والسلطة وحولها الى مغانم شخصية تتساوى مع من حكم وأساء وظلم ؟
هل كل ماذكرت فيه شيئ من الذاتية ؟ أم فيه من شجاعة الموقف مايعجز عنه من كان خامل الذكر ؟
وأذا كانت الذاتية والشخصانية عندكم تقاس بهذا المستوى الذي لايعرف حجية البرهان وأقسامه فكل أصحاب المقامات العالية من أنبياء ورسل وأئمة يمكن على طريقتكم التجرء عليهم ووصفهم بالذاتية معاذ الله , ومن ألامثلة على ذلك قول رسول الله “ص” راجزا : ” أنا النبي لاكذب أنا أبن عبد المطلب ”
وقول علي بن أبي طالب عليه السلام : متى كنت أقرن الى هذه النظائر وأنا ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير ” .
فالحدث لابد له من حضور ومحرك , والشخص الحركي هو المتحرك والمحرك وممثل الحضور وهذه مقولة فلسفية لاأريد تحميلك مسؤوليتها .
وبعد كل هذا التعامل الذي بدر منكم وهذا التفريط الذي ظهر جليا بحق دماء الشهداء وبحق من كان أخا للشهداء بعد كل هذا لاأستغرب منكم أن تتورطوا بمعلومة لاتعرفوا حدود مسؤوليتها الشرعية ولا معناها الرسالي والسياسي تلك هي مصطلح القيادة ومفهوم القادة , فالقيادة ملكة تؤخذ ولا تعطى , ونحن مارسنا بتوفيق من الله بأمكاناتنا الذاتية في كل ميادين العمل الجماهيري يشهد على ذلك جمهور عشائر الجنوب والموصل حيث كان يسمى بيتنا مع بقية ألاخوة في شارع الفاروق ببيت ” السادة ” للخلق العالية التي لمسها الجيران وأهل المنطقة في شارع الفاروق من أولئك الشباب الذين لم يكونوا كلهم سادة من حيث النسب ولكنهم كانوا سادة بأخلاقهم فهل لكم صناعة مثل هذا التأثير هذه ألايام وقد ملكتم المال والجاه الزائف والسلطة الظالمة ؟ ولنا  وتحديدا في هور الحمار وناحية الفهود , وعشائر البادية الجنوبية ومركزها في نقرة السلمان حضورا عبر عنه الجمهور بلقائي بهم بعد غياب طويل في هجرتنا القسرية بالبكاء الذي تحركت له دموعي وهي صعبة المنال ألا في مثل هذه المواقف و عندما كنت طبيا في البادية الجنوبية جعلنا المسؤولين السعوديين في تلك المناطق الحدودية النائية يجلبون مرضى عوائلهم لتتطبب عندنا وكنت أهب الهدايا التي تأتيني الى الشرطة المرافقين معي حتى قال أحدهم وهو رئيس عرفاء ياليتك يادكتور تمدد عملك هنا حتى أشتري بيتا ثالثا من هداياك ومنحك ؟ فهل فعلتم أنتم اليوم هذا مع الناس وهل تعففتم حتى تكونوا قدوة أم أنكم نكصتم على أعقابكم وفضيحة العراقيين وهم ألف عائلة من المقيمين في أمريكا وتظاهرهم عند زيارة السيد نوري المالكي الى أمريكا من جراء شركة ” فاطمة ” التي لعب بها دورا من لايزال مقربا من المالكي يحرص على الظهور أمام شاشات الفضائيات لمزيد من الشهرة التي حصل بواسطتها مزيدا من فرض السطوة على بعض الوزراء لتقاسم حصص المقاولات والكومشن الذي مسخكم وصنع القطيعة بينكم وبين الشارع وأنتم لازلتم سادرين تتغنون بأمجاد الشهداء الذين لم يعودوا من حصتكم وهم خصومكم يوم القيامة , وجمهور المهجر العراقي في كل من سورية ولبنان وأيران لاسيما في دولة أباد جنوب طهران يعرفون من سعى لدى وزير الداخلية ألايراني في السيد علي أكبر محتشمي , حيث عملت أنا    على أسترجاع فتح محلاتهم التي أغلقتها بلدية طهران لآنهم لايملكون الجنسية ألايرانية وكان عدد محلاتهم ودكاكينهم ” 163 ” في عموم طهران والذي تهرب من مساعدتهم لدى الدولة من كانوا مسؤولين في المجلس ألاعلى للثورة ألاسلامية في العراق  , فهل ذكر مثل هذا العمل الذي ينتصر لشريحة العراقيين المهاجرين المظلومين هو عمل شخصاني وذاتي كما يحلو لك أن تسميه أيها الناطق العاق لحقوق ألاخوان التي رسمها ألامام جعفر الصادق حيث قال : حق ألاخوان الحاضرين ” التزاور ” والغائبين ” المراسلة ” فهل أنتم أصبحتم في حل من توصيفات ألامام الصادق وفيكم من شق الحزب وشوه سمعته فأحتضنتموه ومنحتموه مواقعا لايحلم بها حتى عندما مثلكم أمام السيدة كلنتن وزيرة خارجية أمريكا كانت تأمره بلغة كبرياء مثل ماتكبر هو على أخوانه وأبناء شعبه , والذي ترككم وفتح مكاتبا للآصلاح الذي ليس فيه من ألاصلاح ألا أسمه وما تبقى أصبحت مكانا لاتألفه نفوس الوطنيين الطيبين وألادلة والشواهد كثيرة , فأهدر مالا على مكاتبه وسياراته وفضائيته والمتملقين وحرم منه فقراء العراق وتلك مسؤولية لايقترب منها ألا من قسى قلبه وخاب سعيه , فهل للناطق الرسمي أن يتحدث عن مثل هذه المفارقات التي أدمت قلوب الناس ومعهم الشهداء أم أن فاقد الشيئ لايعطيه ؟
ولو كنت تعرف معنى القيادة بمفهومها المعرفي وليس المكتبي المسطح الذي يعين فيه البعض بالمحاباة والعلاقات الشخصية كما أصبح لديكم اليوم مصطلح المكتب السياسي الذي أصبح الكثير من أعضائه مما ينطبق عليهم قول المتنبي :-
وأن مثلك من يجبى من بلاد بعيدة
                ليضحك ربات البيوت البواكيا ؟
لوكنت تعرف ذلك لآحترمت شهادة ألاستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء الذي صرح في قناة العراقية وأفاق في لقاءاته لشرح سيرته الحزبية عندما أجاب على سؤال من هو مسؤول التنظيم في سورية ؟ فأجاب المالكي قائلا : كانت مسؤولية التنظيم تديرها لجنة مكونة من ثلاث شخصيات هم الدكتور علي التميمي ونوري المالكي وفؤاد الدوركي .
ولو كنت تعرف معنى القيادة لعرفت من قاد الجمهور العراقي المعارض وخطب فيهم من على منبر المسجد ألاموي في الثمانينات ؟
ولعرفت  من قاد التظاهر للآحتجاج على طائرات السوبر أتندار الفرنسية في دمشق ومن قاد تظاهرة العراقيين في بون وهبمورك بألمانيا , ومن كان يحاضر في برلين أيام ألمانيا الشرقية ومن يحاضر ويوجه في سراييفوا أيام يوغسلافيا , ومن يحاضر في فينا بالنمسا وفي جنوا وروما في أيطاليا ؟
ولو كنت مطلعا على تفاصيل وحقيقة العمل القيادي لعرفت أني من الفائزين بأنتخابات عام 1980 وهي أول أنتخابات في حزب الدعوة , ولو أردت أن أزيدك رقما أخر أفضل أعطائه للقراء والمتابعين وهو في بداية الثمانينات طلبت مني القيادة برسالة كتبها ألاخ عبود الراضي ” أبو ماجد ” القيادي في مجموعة طهران في تلك ألايام والتي كانت سببا في عدم أنضباط بوصلة الترشيح للقيادة والتي أدت أخيرا أن يعتزل العمل بسببها ألاخ أبو ماجد وهو من خيرة المخلصين ليصبح لاجئا في أستراليا , وألاخ أبو ماجد هو من كتب لي مايلي : أن القيادة ترى فيك قائدا ميدانيا ذاخبرة لايمتلكها غيرك ونحن اليوم بأمس الحاجة اليك خوفا من حصول التغيير ونحن لانملك أعدادا لذلك , فما كان مني ألا أن سافرت الى أيران ومكثت ثلاثة أشهر عملت من خلالها على تشكيل تنظيم بأسم أنصار الثورة ألاسلامية في العراق وقد جعلته على مستوى كل محافظات العراق التي يتواجد فيها الدعاة مع تنظيم الحاجة المالية الازمة , وسلمت ملاك ذلك العمل الى مجموعة القيادة في طهران وسافرت خارج أيران ؟ فهل من يقوم بكل ذلك يستحق منك بعد ثلاثين سنة تطلق عليه  معلومة لاتمتلك معرفة معناها وسترتد عليك خزيا يزيدك ومن معك عزلة , ونحن بحمد الله نحظى بأحترام من يعرفون الحق وأهله ومجلسنا الثقافي وكتاباتنا وأبحاثنا تشغل الصحف والمجلات والمدونات ورسائل ألانترنيت شهود العصر المكلل بألاقتراب من معنى ألانتظار الذي شغلتكم عنه دنيا زائفة لم نكن نتمناها لكم ولكن هذا ما أقترفته أيديكم وجناه سعيكم غير المشكور مثلما حولتم الحج الى سياحة عاطلة وسفر باطل لآخذكم حق غيركم فلا تبليغا أفدتم ولا عهدا حفظتم ؟
أن المحدودية التي لازمت من دخل الى مجاميع سميت بالقيادة دون أن تمتلك مضمونها وقد ظهر البعض منهم لايقدر على أدارة حوار تلفزيوني وظهر أكثرهم بل كلهم من لايملك قدرة ثقافية تجعله قادرا على مواجهة من يتعرضون لهم بالنقد والتجريح , وهذا ميدان الكتابة في الصحف والمجلات والمدونات يخلو من قلم قادر على أثبات وجوده ينتمي لكم ولمجموعتكم التي أسكرتها السلطة وأستولت عليها نزعة الجشع والطمع وحب الظهور حتى أن بعضكم أصبح محلا لتندر الصحف والفضائيات وأصبح البعض ألاخر موضع التحقيقات التي تنشر غسيل الفساد فلم يرمش لكم جفن ؟ فهل مثل هؤلاء ممن تحرصون على سمعتهم وبأي مبرر ومن أي منظور ؟ شرعي ؟ أخلاقي ؟ هل هؤلاء الذين تطلبون مني أن أحرص على سمعتهم ؟ وأنا الذي رفضت من هو أدنى منهم وأقل خطورة وأذى منذ العام 1984
وأذا كنت أنا من أعلنت مرات ومن على الفضائيات وفي الصحف بأني توقفت عن العمل الحزبي الخطأ عام 1984 فلم يعد من المناسب أن تذكر أنت بأني توقفت عن التنظيم أواسط الثمانينات وهذا يعني أنك لاتعرف تاريخ الحزب ولا تتابع مايكتب وما يشاهد , وهذا لايتناسب مع من يريد أن يكون ناطقا رسميا لحزب ؟
ثم أن أستشهادك بألاية الكريمة المباركة التي تنتهي ” … ولاتعثوا في ألارض مفسدين ” هل هذا يصلح ليكون حديثا معي ؟ وهل أنا المفسد أيها الناطق بلا بلاغة ولابيان ولا معرفة بالقرأن ؟ أن قلمي مسخر منذ أن أعطاه الله المعرفة لتبليغ الرسالة وعلاقاتي موزعة بحيث لايراني الله في معصية ولا يفتقدني في واجب ولا أزكي نفسي أن النفس لآمارة بالسوء ألا مارحم ربي ,  وأنا عضو مؤتمر نخبة المفكرين العراقيين , ورئيس لجنة البحوث الطبية , ومن مؤلفاتي الكثيرة والحمد للله ” تفسير سورة البقرة ” والثقافة الفضائية في القرأن الكريم , فهل من يجمع المعرفة البيانية , ومن يجمع المعرفة التنظيمية السياسية في سبيل الله ومن يسهر ليله ليحرر أجابات السائلين والمستفسرين عن ألاسلام وألايمان والنبوة ومفاهيم العدل والحرية وألانتظار ومن يكتب فلسفة ألاعتقاد ويشرح نظرية التوالد الذاتي ونظرية ألاحتمال هو في نظركم القاصر مفسد في ألارض ؟ تبا لكم على هذا الفهم وخاب مسعاكم في الدنيا والشعب العراقي شاهد على ذلك وفي ألاخرة رب يعلم السر وأخفى ؟
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب