نشر البحث سنة 2009م, وتوصل الى: ان ستانسلافسكي قد زار فيينا وزار مصحة عقلية ومن المؤكد التقى بفرويد لأن فرويد يعيش في فيينا., وتضمن البحث ذكر لمعلومات دون مصدر, ومصادر مذكورة ولكن غير مستخدمة, ثم معلومات غير مطابقة لمصادرها المذكورة, كما ورد مصدر مكرر ليعد مصدرين مختلفين, وجاء الاستفهام الذي انتهت إليه مشكلة البحث على الشكل التالي: إن ما أريد إثباته هنا هل إن هذا المفكر ستاسسلافسكي وان منهجه الذي مازال يدرس في جميع أنحاء العالم قد اعتمد في تدعيم طريقته على مبادئ علم النفس., مع ان أهمية البحث تذهب الى القاء الضوء على امكانية وجود علاقة بين نظرية فرويد في التحليل النفسي وطريقة ستانسلافسكي لتدريب الممثل., وهكذا اصبح عنوان البحث لايمت بصلة لما ذكر حتى في الهدف الذي يقول بالتعرف على جانب اللقاء بين منهج ستانسلافسكي في تدريبه الممثل ونظرية فرويد في التحليل النفسي., وتم تحديد الهدف ايضا بالتعرف على العوامل التي دفعت ستانسلافسكي الى اعتماد علم النفس لتدريب الممثل., وفي حدود البحث لم يذكر حد زماني ولا مكاني بل حتى موضوعي, بل اورد البحث بأنه سيقتصر على طريقة ستانسلافسكي لتدريب الممثل ونظرية فرويد في التحليل النفسي., وعلى الرغم من تباين هذه المصطلحات الواردة في المشكلة والاهمية والهدف واخيرا الحدود, فالبحث لم يقدم تعريفا اجرائيا ل تدريب الممثل عند ستانسلافسكي, ولا لمفهوم اللاشعور الفرويدي, التي وردت في العنوان.
مصدر مكرر على شكل مصدرين في متن البحث, وهو: ستانسلافسكي، كونستانتين، اعداد الممثل في التجسيد الابداعي، ترجمة شريف شاكر، منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي ، دمشق ، 1983., فضلا عن ذلك وردت مصادر مذكورة ولكن غير مستخدمة في البحث, منها: ستانسلافسكي ، كونستانتين ، اعداد الممثل ، ترجمة محمد زكي العشمأوي ومحمود مرسي احمد ، دار النهضة للطبع والنشر ، القاهرة ، 1973., وايضا: ستانسلافسكي، كونستانتين ، حياتي في عالم الفن، ج2، ترجمة دريني خشبة ، مطابع الناشر العربي ، القاهرة،بدت., فضلا عن ذلك: فرويد ، سيجموند ، الانا والهو ، ط5 ، باشراف محمد عثمان نجاتي ، دار الشروق ، القاهرة: 1988., واخيرا: محمد قاسم ، لقاء مع الباحث 24/ 12/ 1995 في المؤسسة العامة للسينما والمسرح.
معلومات غير مطابقة لمصادرها المذكورة في البحث, وتحديدا من: فلوجل ،ج.ل. ، علم النفس في مائة عام ، ترجمة لطفي فظيم ، مراجعة السيد محمد خيري ، دار الطليعة ، بيروت : 1978., ورد التالي: إن اغلب الدراسات والباحثين يؤكدون على عدم وجود علاقة بين منهج ستانسلافسكي في تدريب الممثل وعلم النفس وخصوصا مع نظرية فرويد وتشير المصادر انه بعد موت ستانسلافسكي لم يجدوا في مكتبته الضخمة ولو قصاصة من الورق تتعلق بعلم النفس (15)., كما ورد عن المصدر التالي: ستانسلافسكي ، كونستانتين ، حياتي في عالم الفن، ج1، ترجمة دريني خشبة ، مطابع الناشر العربي ، القاهرة، بدت., مايلي: الحقيقة ان قبل ان يولد ستانسلافسكي ، كان ميخائيل شتشبكين (1788- 1863) يحارب الأسلوب المصطنع الخطابي في التمثيل ، وكان ينتمي إلى مسرح مالي الإمبراطوري ، وكان شتشبكين يدعى بابي الواقعية لأنه أول من ادخل التمثيل الواقعي الصادق إلى المسرح الروسي ، وقد تأثر ستانسلافسكي بتعاليم شتشبكين ، وتعاليم تلميذته الممثلة جلكيريافيدوتوفا وبدا يؤثر في حرفية التمثيل (6ص 299)., وايضا وبالاشارة للمصدر نفسه ورد التالي: وفي عام 1897 التقى ستانسلافسكي بالناقد والروائي وكاتب الدراما الاجتماعية فلادمير نمروفتش دانتشكو وكان يدرس التمثيل في المدرسة الدرامية بجمعية موسكو الموسيقية ، وقد أبديا الاثنان اهتماما شديدا بحالة المسرح الروسي وظل الاثنان يتحدثان منذ الظهيرة وحتى صباح اليوم التالي من اجل إيجاد مسرح مستقل عن التجارة وموظفي الدولة ، وقد صاغا الاثنان خططا مفصلة لما سيكون عليه مسرح الفن بموسكو .(6ص 6( .
معلومات بدون مصدر في البحث, وردت كما يلي: العقل الباطن في حالة الإبداع الداخلية:- ان غاية المنهج الأساسية تتمثل في الوصول بالممثل إلى حالة من الإبداع الداخلي وهو فوق خشبة المسرح ، إن كل عنصر في الحركة الداخلية للمنهج يمكن أن تؤثر في كل ممثل تأثيرات مختلفة ، يجب على الممثل أن يكتشف أي العناصر أكثر تأثيراً بالنسبة للتشغيل الطبيعي لمواهبه الإنسانية ، ويجب أن يستخدم العنصر الأكثر فعالية إلى أقصى حد ومن ثم فأن بقية العناصر الأخرى للحركة الداخلية ستصبح مشتركة في عمله اشتراكاً آلياً ، وسيصل إلى حالة الإبداع الداخلية ، عندما تفيض انفعالاته بتلقائية . وحينما يعمل الممثل ككائن بشري حي عن طريق حرفية المناهج الداخلية ، سيشعر بالراحة ، ويكون قد توصل إلى عقله الباطن من خلال وسائل واعية تماماً وسيبدع في طبيعة وبلاوعي وفي تلقائية وفي مثل هذه الحالة الإبداعية الداخلية وهي حالة أنا أكون وعندما يعيش الممثل ويندمج في شخصية يقدم عرضاً ملهماً. 16. أجهزة الممثل البدنية:- قال ستانسلافسكي بأن فن المسرح قائم على اتحاد جوهر الحياة الداخلية العميقة مع الشكل الجميل اللطيف المعبر عنها ، والتعبير عن العرض ككل ، يعتمد على هذا الاتحاد، ولن يكون هنالك فن حقيقي بدونه. إن قيمة عرض الممثل لا تتوقف على الإبداع الحياة الداخلية للدور فحسب وإنما تتوقف أيضا على التجسيد الحسي له. ولكي يجسد الممثل الحياة الداخلية الدقيقة للشخصية ، يجب أن تكون لديه الوسائل البدنية الحساسة السريعة الاستجابة ، يجب أن يكون جسم الممثل وصوته مدربين ومصقولين حتى يكونا قادرين على التعبير الخارجي – في دقة وبسرعة – عن الخبرات الداخلية الدقيقة لعملية الإبداع إن أجهزة الممثل البدنية والداخلية ، يجب تدريبها في وقت واحد ( 9 ص). ثمة مخطوطتان مهمتان قد كتبهما ستانسلافسكي، الأولى منهما تناقش مسالة التجديد المزيف في المسرح ، وتتطرق لمشكلة الشكل والمضمون في الفن المسرحي ولقد كتبت هذه المخطوطة في الثلاثينيات أبان مرحلة النضال الحاد ضد اللاوعي في إبداع الممثل ، ولقد كتبت في أواخر العشرينيات وبداية الثلاثينيات رداً على الهجمات التي قويت آنذاك ضد المنهج ومحاولات اتهامه بالحدسية وعدم تقدير دور الوعي وربطه بفلسفة بركشوف وفرويد وبروست غيرهم من فلاسفة الذاتية المثالية (ص23).