عصائب أهل الحق تتجول بسياراتها و ملابسها المعروفة و تغتال الضحايا أسبوعياً بالمسدسات الكاتمة و الخنق بترحيب حكومي و بصبغة وطنية و مذهبية لكني لا أسمع المناشدات الإنسانية إلا في القنوات السنية المتطرفة كدليل على اعتداء الشيعة و التي تهمل العمليات الداعشية بل تصفها أحسن الصفات و الشيعي الذي تعلو مناشداته أمام تطرف داعش و يرفع الشعارات الأخلاقية و الإنسانية و يردد وصية علي بن أبي طالب الشهيرة “الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق” ساكت عن عصابة قيس الخزعلي الوجه الشيعي للبغل أبو بكر البغدادي و يحتضنهم و يقدم الدعم المعنوي و الكتم الإعلامي فيخفي و يمنع أي اثر لقذارتهم و يبعدها عن الرأي العام و يتطوع في صفوفهم و يبارك خطاهم المباركة ضد أهالي المناطق الساخنة البعثية و الداعمة للتطرف في بغداد (بالمفهوم الشيعي) و يتهم حواضن داعش بالخيانة و توفير الدعم للإرهاب و تخريب البلاد و ليس كاذباً فيما يتهم حين ينظر من جانب واحد و عندما ينوي النظر من جانبين سيرى حواضن أخرى في منطقته لا تختلف عن داعش تعيش بين أهله و مشكلة السني صوته عالي و طائفيته واضحة و الشيعي هادئ حكيم يواري طائفيته و قد يظهرها بلباس العلمانية و التحرر يشتم و يسب من يشاء من رجال الدين و رموز السنة و يعود لأصله المتدين لحظة التعرض لسيد من السادة الكثر في العراق و المحصلة شعب إرهابي يرحب بالإرهاب فوحدة المذهب تجمعه به.