19 أبريل، 2024 7:54 م
Search
Close this search box.

حوار همام حمودي لا يختلف عن مصالحات عامر الخزاعي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعض الاحيان كاظم الصيادي يكون صريحا اليوم حضر مؤتمر حوار بغداد وبعد الخروج منه وصفهم بانهم عاجزين عن ترجمة الطروحات على ارض الواقع وفعلا ما تفضل به الصيادي . منذ 14 عاما ونحن نسمع بالشعارات الرنانة والمصطلحات الفضفاضة .مصالحة وطنية تسوية تاريخية الطاولة المستديرة حوار بغداد حوار السلام حوار نبذ الطائفية والكراهية وهذه المؤتمرات صرفوا عليها عشرات المليارات . وهؤلاء الذين في كل حين يدعون الى اقامة مؤتمرا او حوارا نجدهم بالانتخابات يستخدمون الشعارات الطائفية ترى السياسي السني يخوف السنة من الشيعة والسياسي الشيعي يخوف الشيعة من السنة وبعد انتهاء الانتخابات يعودون لنفس المنوال للسرقة وصرف المليارات من اجل مؤتمراتهم التعارفية والعلاقات الخاصة وتعود نفس الاصوات الطائفية تنهش في جسد العراق وشعبه… الاجدر بهؤلاء ان يشرعوا قوانين في قبة البرلمان قوانين صارمة بحق الارهابيين والمفخخين والسياسيين الذين يدعمون المفخخين وقوانين تعيد اموال البلد وتحاسب الفاسدين واللصوص حسابا عسيرا ودعم المؤسسة القضائية وليس تهديدهم بالتصفيات الجسدية وتهديدهم بابعادهم عن مناصبهم ومؤسساتهم ..
ودعم المؤسسة الامنية وتوفير الخدمات للشعب العراقي واعطاء الحقوق اما اقامة المؤتمرات والحوارات والندوات والتسويات هذه كلها لم تجدي نفعا للشعب العراقي يجب دعم وتفعيل القوانين التي تصب في خدمة العراق والشعب العراقي قوانين وطنية تلجم افواه السياسيين الطائفيين من اي طائفة كانوا سواء كانوا سنة شيعة اكراد المفروض لا مجاملة على العراق وعلى حساب حقوق الشعب والفقراء والشهداء والذين دافعوا اعن العراق واعادوا ارضه التي سلبها داعش المدعوم من بعض السياسيين في وسط الخضراءنقولها بكل صراحة هذه مؤتمراتكم وحواراتكم وتسوياتكم البائسة هي ضياع اخر لاموال الشعب العراقي وضياع لحقوق الشهداء والفقراء وستكون هواءا في شبك لان هناك فلتان سياسي وحكومي واضح

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب