7 أبريل، 2024 6:10 م
Search
Close this search box.

حوار مع اصبعي الانتخابي

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما زال يمتلك بقايا من حبر الانتخابات.. وما زال يظن ان مال الشعب للشعب مو للحرامية.. وما زال يعتقد ان تغيير الوجوه الكالحة من اسس الادارة الناجحة.. وفوق هذا وذاك… ما زال يؤلمني..!!
عاتبني على الاندفاع والزج به في حبر داكن اسود مصخم.. يعني هل كنت بحاجة للجوبي الذي رقصته في عقلك وانت تغبش من الصبح زاحفا نحو صندوق الاقتراع.. هل صدقت بان هذه الخطوات من بيتكم عبر ادغال السكراب الفاصل بينك وبين مركز الاقتراع ستكون خطوات نيل ارمسترونج على القمر..
عاتبني على تغيير لونه.. وتمييزه من بين اصدقائه.. ومحاولة ايجاد بيئة للتعايش بينه وبين بقية الاصابع رغم انه وسم بميسم الحبر الداكن وهم قد سلموا منه..
ولكنني لم اسكت فاندفعت اسكت اعتراضاته واجيبه بالتوقعات والتحليلات.. وهذا اعلن عن كذا.. وذاك خطوطه الحمراء ما زالت بخير.. انا.. انت.. حوار..
ولكنه انزوى متشائما ومتوقعا الخراب.. والولاية الثالثة..!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب