9 أبريل، 2024 3:10 م
Search
Close this search box.

حوار الاشباح

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم اتعود الرد على ما يقوم البعض من نشره من مقال , خصوصا ان كان كاتبه كصاحبنا ” الشبح ” .. فطحلا لغويا وجهبذا ذو خصومة مع البلاغة ، زانها هذا الـ ” سلعوان ” الالمعي بحروف اِعْوَجَّ رَسمها فأصيبت بعاهة كلامية مُستدامة , ابتلاه الله باللحن , وبكثرة الأخطاء الإملائية التي ظاهَرَها حتى قلم ابنتي صاحبة الست سنين , فاستنكفت الوقوع فيها !! ..
هو ابتعد عن الحق بفاصل كبير بركوبه مزلاج الباطل , فجاد به علينا بلسان اعجمي لثغ كان قد استأجره مولاه ” الزعيم الشاب ” ليقذف به العقول الراجحة والمفكرة بسهام طاشت فأخطأت هدفها لترتد عليه فآل الى فطيسة طفت على مستنقع الارتزاق الآسن ؟ .
لن ادافع عن الشابندر ، مالي وهو ، خصوصا وانا اختلف مع الكثير من اطاريحه وافكاره بعض الاحيان ولا تفق معه الا حين تتوافق آراءه مع ما احمل من قناعات ، بعدها هو احق بالدفاع عن نفسه ، غير اني اتسائل لماذا يتوارى عنه خصومه وجلين مرجفين متخفين خلف ستار باشتداد النزاع معه وان جل ما يستطيعون فعله استعانتهم بالابواق النشاز ؟ .
لم اتعود سماع خوار الثيران, فانا غير آبه به , هو انما صدى لمخصي جاء بصوت ” سيده الشاب ” لقنه إياه فردده كـ ” ببغاوات البين ” , فكيف والحال مع من اخفى شخصيته بـ ” اسم مستعار ” بطريقة تنم عن جبن ودناءة وقلة حيلة , فعصمت لساني عنه , كونه لايستحق حتى تعب استنطاق النقد ، لكنما سأوجه كلامي لسيده الذي استأجره بعد ان رمى له من فتات مائدته التي طيست بإناء حوى على سوب من “الخداع والكذب والغدر” والذي طالما حضره بمطبخ الدهاء ليجهزه مع دليمية اللحم والارز ويلقمه لاقرب المقربين من رفاقه ممن له الفضل بوصوله الى منصب لم يكن حتى والده البعثي ” امين سر شعبة – (اين صرخات كعب هذه الامة باجتثاث البعثيين ؟ )” يحلم ان يحظَ به بزمن النظام السابق بل حتى لم يحلم به عَمُّه ” مدير العمليات الخاصة – فرق الاغتيالات في المدائن ” الذي كان منضويا وقتها بجهاز المخابرات العراقية ويقال انه ادخل السجن بسبب وشاية جاءت ممن تزعم كرسيا عنون بالزعامة بزمن الديمقراطية العرجاء !!!!…
بودي هنا ان الفت نظر شابنا الوسيم الى امر ربما غفل عنه وأقول له , ان من تجرأ امام الملأ واستنطق المفردة الصماء بأقذع اللفظ , انما تقصد كشف المخبوء تحت عباءة المصالح الذاتية فعزرك بسوط شجاعته اذ امسك برقبة زيفك فذبحها بسكين الحقيقة فبانت للملأ الاعم كما هي , لذا ما نعتقده انه لقادر على فعلها من جديد ، وانما جاءت سابقتها دون فتحه لملفات فسادك فهي مقدمة ليس الا !! ، فما نتوقع من السيد عزت قساوة اكثر بجولة هي الأشد بأسا وسيكون لها الوقع الأمر على شخصك وقبل ان يلقنك دعاء العديله بإظهار ادلة ثبوتية كما لم تراها اعين المحققين من قبل ، بل ونظن انه سيقوم بالكشف عن نوعية الصفقة التي بعت بها تسننك ببخس دراهم الصوفي كي توصلك لمقامك المحمود هذا , بمقايضة قدمت خلالها لكثير من التنازلات بعت على اثرها حقوق اهلك في مناطقكم ، وهل ترغب سيدي الشاب ان تسمع منه ما اعطيتها من عهود لم تستطع النكوص عنها ولا النكوث عن اغلبها الا ما كان منها يذهب مذهب ذر الرماد بعيون أبناء مكونك المظلومين والمخدوعين والمغدورين والمهجرين .
كنت أتمنى ان يكون صاحب الطلعة البهية ذو اللحية المقدسية اكثر شجاعة حتى ليجيب بلسانه على من وجهه اليه سهام الحقيقة لا ان يستأجر قلما كسر نصله حتى قبل ان يخط به حرفه الأول , وتلعثم بلسانه وقبل شدوه للحنه , فهو ” الشبح ” الذي نشزت جمل غناءه التي رثا بها ليلاه فـ ” فصخم وجهه وجه عشيرته “, لكنما تلك هي سوح المعارك لا يخوض غمارها غير الرجال الرجال .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب