12 أبريل، 2024 3:54 م
Search
Close this search box.

حوارات ……مع الشاعر” احمد ابراهيم الصباغ”

Facebook
Twitter
LinkedIn

في ديوانه الموسوم(وطن الرب) احتضن بين دفتيه عشرات القصائد المؤججة للوجدان, نقى من خلال حروفه المؤججة ذاكرته من ادرأن الزمن الغابر ونفض بها غبار تراكمات ومسالك الحياة واستطاع أن يزيح الظلام بضوء كلماته استذكر إرهاصات الطفولة والصبا حين كانت الأحاسيس المرهفة تنشد المحبة وتبتغي الوئام جاءت قصائده مرصعة بالواقعية مفعمة بإيماءات وإيحاءات ترفض بإصرار ما ألت اليه اليوم الوشائج الإنسانية وتعري ارتداداتها السلبية على الواقع ,نكهة الخصوصية قد تكون جلية واضحة للعيان وهذا لا يعني تمرده على الواقع ومخالفة الأصول لكنه سكب بصدق ونفض خلجاته المستفزة ليرتاح بعدها من تأنيب الضمير وتسلط الهموم ويرتاح ردحا طويلا, اقتنصنا من شذراته

*احمد الصباغ إنسان وفنان ؟
احمد إبراهيم الصباغ مواليد 1977 في مدينة الرفاعي الناصرية بكالوريوس لغة عربية كلية التربية ابن الرشد ,وكفنان اول قصيدة كتبتها سنة 1994 اول كتاب قرأته قصة للأطفال أسمها المغامران كنت في الخامس الإبتدائي اول مسرحية قرأتها كنز الحمراء لشكسبير اول ديوان قرأته لأبي القاسم الشابي .كان والدي و والدتي يحرصان على أكمال دراستي رغم انهما لم يكملا دراستهما رئيس ملتقى سومر الثقافي مسؤول الشعر الفصيح في رابطة شعراء وأدباء المتنبي عضو لجنة التحكيم للشعر والخطابة في مديرية التربية عضو جمعية الشعراء في الجنوب عضو في لجنة الاختبارات لمنتدى الفحام الأدبي عضو اتحاد الصحفيين العراقيين مدقق لغوي لبعض وكالات الأنباء المحلية لدي ديوان مطبوع (في وطن الرب) لدي ديوان ينتظر الطبع رواية تنتظر الطبع مجموعة مسرحيات تنتظر الطبع ,مؤسس مجلة لا احد هنا المدرسية
*بمن تأثرت ومن كان مثلك الأعلى ؟
بصراحة لم أتأثر بشاعر لكني تأثرت بعبارة للكاتب البرازيلي باولو كويلو (السفينة آمنة على الشاطئ لكنها ليست من اجل ذلك صنعت)
في العطاء و خاصة في شارع المتنبي كان هناك شخص أعاد لي الثقة بالمثقف و العطاء هو الكاتب ستار الجودة عندما أراه يحتضن المبدعين في المتحف و حبه لأبناء وطنه أحس بأن الوطن ما زال جميلاً

*كيف ترى الساحة الثقافية ؟
الشعر و التمثيل و الإخراج .. بكلمة واحدة (حياة)
بصراحة قراءتي للساحة الثقافية عبرت عنها بشخصية في مسرحيتي الأخيرة و هي شخصية رجل يرتدى ملابس جميلة جداً رباط و بدله و يجلس على كرسي يمسك جريدة بالمقلوب
هناك صور تستفزني نعم..كثير من كتاباتي كان سببها صور أشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعي بعضها كتبت عنها و انا ابكي

* قراءة شعرية ونبذة من منجزك الفني ؟
الناس في بلدي……
أما ابن رئيس بالدم حتى الصباح يسكر
أو ابن شهيد حزنه دهر أو أكثر
قالوا: إنها الحرب..كيف تترك السلاح
قلت: إنه الحب..و هل لي غير الحب سلاح
قالوا: العدو وراءك
قلت: و حبيبتي أمامي
قالوا: ألا تخاف الموت؟
قلت: من قال إني أخاف موتا يجمعني بمن أحب
قالوا: كيف؟
قلت أحرقت نفسها كي لا يلمسها داعشي نتن
… إبحثي في كتب التأريخ و العشق
فتشي بين كلمات الحب و الشوق
إقرئي الجرائد البيض و الصفر
لن تجدي من يهواك كأنا ..في عالم الشعر و النثر
من ديواني (وطن الرب)
ا نا احمد الصباغ(لست طائفيا-أحب كل العالم وأحترم كل الأديان)مسرحية وأوبريت(عودة عشتار-من أنت)الحائز على وسام الإبداع العالمي تأليفي وإخراجي وشاركني بالتمثيل مجموعة كبيرة من الفنانات والفنانين المبدعين ذلك ضمن مهرجان المرأة العالمي برعاية السفيرين الأستاذ هاشم و الدكتورة إستبرق .و العراق اوبريت(إنه الحب)الذي حصل على قلادة السلام العالمي تأليفي وإخراجي وشاركني بالتمثيل مجموعة من الفنانين في مهرجان السلام العالمي برعاية السفير الأستاذ هاشم الرماحي والأكاديمية الدولية
*كلمة اخيرة؟
شكراً لكل اعضاء فرقتي الذين اعطوا كل ما عندهم من ابداع وكانوا سببا في نجاح العمل وحصوله على وسام الإبداع
شكراً للذين عملوا خلف الكواليس في هندسة الصوت و المكياج و كل متعلقات العمل
شكراً لكل الأصدقاء و الصديقات الذين وقفوا معي
شكراً للجمهور الجميل على ما قدمه لنا من تحايا و حب
شكراً لكل القنوات الفضائية والإعلاميين والفنانين و خاصة ابو احمد الزين وشكراً لكل الذين نسيت أن اذكرهم
شكراً لكل الأصدقاء و الصديقات على الفيس لأني احبهم اسم الاوبريت اصبح هو اسم فرقتنا الجديد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب