19 ديسمبر، 2024 4:44 ص

حنان الفتلاوي نموذج بعثي بامتياز

حنان الفتلاوي نموذج بعثي بامتياز

من الافرازات التي افرزتها الفترة المظلمة لحكم حزب البعث الفاشي ان اغلب الشعب العراقي كانوا قد انتموا الى حزب البعث سواء انتماء صوري او انتماء عقيدة وهذا من الامور التي لا يمكن انكارها او محاولة التحايل عليها فلا يمكن لطالب المدرسة ان يكمل دراسته الجامعية الم يقوم بإثبات موقفه الحزبي ولا يمكن لموظف ان يستمر بوظيفته مالم يثبت موقفه الحزبي ولا يمكن للأستاذ الجامعي ان يكمل تحصيله العلمي مالم يثبت موقفه الحزبي وهكذا في كل شرائح المجتمع ولا يمكن باي حال من الاحوال القفز على هذا الموضوع واما بعد الاحتلال وسقوط الحكم الهدامي اللعين اقتنع الكثير من العراقيين سواء ممن كان صوري الانتماء او الانتماء عن عقيدة للحزب الفاشي بان التغيير قد حصل وان عليهم ان ينخرطوا في المجتمع وان ينسوا البعث البربري وافكاره المنحرفة وفعلا اقدم الكثير على ذلك واما الذي يثير الاستغراب ويدعو الى التأمل هو ان بعض البعثيين الذين تمكنوا بطريق او باخر بأن يكون لهم شأن بعد الاحتلال سواء في الحكومة او البرلمان او في مؤسسات الدولة لم يقوموا بما يعبر عنه بالعراقي (يحمدون الله ويسكتون) بل على العكس تراهم يهرجون جهارا نهارا وفي كل المواقف وفي كل المناسبات بل ويحرصون على اشاعة التفرقة بين ابناء الشعب واعانة الجهات التكفيرية التي جاءتنا من وراء الحدود في قتل الشعب العراقي المظلوم وهم يستغلون طيبة الناس وسذاجة البعض منهم والامثلة على ذلك كثيرة اخرها ما تم كشفه عن الانتماء العقائدي والذي يظهر انه الى حد النخاع للنائبة والقيادية في دولة القانون الدكتورة حنان الفتلاوي حيث نشرت احدى القنوات الفضائية الادلة الرسمية التي تثبت الانتماء البعثي لهذه النائبة وهذه الادلة هي التي وضعت النقاط على الحروف لكثير من التساؤلات والاستفسارات التي كانت تثار حول التصريحات التي كانت تطلقها هذه النائبة والتي كان اخرها التحريض العلني على القتل والتقاتل بين ابناء الشعب العراقي وذلك من خلال مطالبتها بان يقوم الشيعة عندما يقتل منهم سبعة ان يقوموا بقتل سبعة من اخوانهم السنة وغيرها من التصريحات المسمومة التي لم يجد لها العراقيون تفسيرا الا عندما عرضت تلك الادلة التي اثبتت بعثية النائبة وعندها عرف الناس ان النائبة المذكورة انما كانت تقاتل من اجل عقيدتها وتبذل الغالي والنفيس في سبيل ايفاء القسم الذي اقسمته عند انتماءها لصفوف البعث الكافر فهنيئا لدولة القانون هذه النائبة البعثية وهنيئا للشعب العراقي وخصوصا ابناء المقابر الجماعية بهذه النائبة وهنيئا للذين سيخرجون للانتخابات باختيارهم
لهذه النائبة والتي لولا سقوط البعث الفاشي لكانت الان ربما امين سر تنظيمات الفرات الاوسط في حزب البعث الاشتراكي .

أحدث المقالات

أحدث المقالات