19 ديسمبر، 2024 4:22 ص

حنان الفتلاوي… بسوس القرن

حنان الفتلاوي… بسوس القرن

قديماً قيل ان المرأة لا تؤاخذ بمنطقها وذلك لأنها احد الضعيفين وهي ريحانة وليست قهرمانة …. وقبل كل شيء فهي امرأة ذلك الكائن الحي الذي يتصف بالرقة والحنان وغيرها من الاوصاف والصفات التي ميزتها عن غيرها من المخلوقات وفي مقدمتها الرجل ولكن هذه الصفات لن تكون هي القيد او القرينة التي توجب على الناس احترام كل وتقدير كل امرأة وانما الحقيقة ان المرأة التي تتصف بهذه الصفات هي التي يجب احترامها وتبجيلها واما اذا رفضت المرأة تلك الصفات وحدثتها نفسها الامارة بالسوء بان ترفض هذا الرداء التي البسه الله اياها فعندها يجب ان نتعامل معها بالأسلوب الذي تستحقه والتي هي تريده والا سنقع في محاذير نحن في غنى عنها ، وحتى لا اسهب في المقدمة فان الذي اريد ان ابينه في هذا المقال هو ما تقوم به السيدة حنان الفتلاوي من تصرفات ومن تقمصها لأدوار لا تليق بها كامرأة وما احدثته وتحدثه تلك التصرفات من ارباك للوضع العراقي الحالي والتي تجعل المتابع لها لا يجد صعوبة في ان يوصف السيد الفتلاوي بالامرأة العربية المعروفة (البسوس) والتي كانت سببا في اشعال حربا استمرت لأربعين سنة اهلكت الحرث والنسل فالسيدة الفتلاوي لا تريد لأبناء الشعب العراقي وخصوصا ابناء المحافظات في الوسط والجنوب ان يتنفسوا الصعداء بعدما من الله عليهم بزوال طاغية الفتلاوي الصغير نوري المالكي وانما تحاول ان تصب الزيت على النار في كل محفل تحضره وتنتهز كل فرصة يمكن من خلالها تشويه الحقائق وتزيفيها والتي كان اخرها المؤتمر الذي عقدته في فندق الرشيد بعدما جمعت العوائل المنكوبة بأبنائها في السبايكر لتحاول من خلالها التهريج والقاء التهم على هذا وذاك ولترقص على جراحات المساكين الذين يحاولون اي يتشبثوا باي خيط يمكن ان يصلهم الى حقيقة ابنائهم . نعم فقد ارادت البسوس الفتلاوي من مؤتمرها هذا عدة امور منها تريد ان تظهر بمظهر انها الوحيدة المطالبة بحقوق هذه العوائل المنكوبة وكذلك تريد ان تقوم بتحسين الصورة القبيحة لولي نعمتها المخلوع نوري المالكي وفي نفس الوقت تريد ان تقف حجرة عثرة اما الاجراءات التي يقوم بها الدكتور حيدر العبادي في اصلاح الفساد الذي ورثه من سلفه الارعن ومن هنا فانا اوجه كلامي الى شيخ عشائر ال الفتلة تلك العشيرة الكريمة بان يلتفت الى ما تقوم به هذه المرأة المثكولة بسيدها المالكي وان يوقفها عند حدها قبل فوات الاوان حيث ان ما تقوم به الان يشبه الى حد كبير ما فعلته الدوائر المخابراتية العالمية من تأليب الراي العام الديني والشحن الطائفي ضد الشيعة وتجنيد وتجييش الارهابيين وارسالهم الى سورية ليقتلوا ويفعلوا الفواحش ولتنتهي هذه العملية الخبيثة بعودة

سهام هؤلاء القتلة الى نحورهم فانا اعتقد ان ما تقوم السيد الفتلاوي ان عاجلا او اجلا سيعود بالويل والخسران على كل من يسول ويزين لها ما تقوم به فلا يحيط المكر السيء الا باهله وان غدا لناظره قريب .

أحدث المقالات

أحدث المقالات