7 أبريل، 2024 4:30 م
Search
Close this search box.

حمير وبلا ضمير

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الغريب والمستغرب ان يصر البعض على الاستهتار بالمجتمع ويؤدي افعالا سيئة ضاربا القوانين والضوابط الامنية وسلامة المواطنين عرض الحائط ودون رادع او وازع من ضمير ونتيجة هذه الافعال يذهب الكثير من الابرياء ضحايا هذه التصرفات الطائشة ومنها حمل السلاح من آخرين غير القوات الامنية المكلفة بحماية المواطنين وفرض القانون وحماية البلد من الاعداء الخارجيين وفي الكثير من بلداننا العربية وبشكل خاص في العراق اصبحت عملية اطلاق الرصاص في الهواء بمناسبة وغير مناسبة ونشر الرعب والفوضى بين المواطنين الآمنين والذين باتوا يحلمون بالآمن والآطمئنان وبما لايستدعي لمثل هذا العمل واصبحت هذه الاعمال شبيهة لعملية ذبح الخروف المبتلى بكل مناسبة فمن يتزوج كان الخروف الفداء ومن يموت ومن ينجح ومن يرزق بطفل ومن يختن ومن ينجو من حادث ومن يشفى من مرض ومن يستقبل ضيفا ووو .. ؟ والى متى ؟ ومتى يسحب السلاح الذي صار مثل لعب الاطفال بيد كل من هب ودب وتضيع ارواح الناس وممتلكاتهم نتيجة هذه التصرفات التي لا تليق بالانسان المتحضر وانما هو سلوك الهمج والرعاع ومن الظلم ان يشبه امثال هؤلاء بالحمير المنزوعة السلاح والتي تؤدي واجباتها للانسان بلا ضرر فهل من مستجيب وشكاوي المواطنين وصلت عنان السماء وحبرت لا نقول ألآف المقالات والشكاوي بل مئات المقالات ولكن كيف يسمع من في أذانه صمم وشعارهم اخمط اخمط اخمط حتى ياتيك اليقين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب