إنّ تفخّخ حماراً لتقتل بشراً ، لايفرق كثيراً عن أن تفخّخ إنساناً ليقتل بشراً مع أنّ تفخيخ الحمار(الإنسان) أكثر سهولة ،وأقلً جهداً من تفخيخ الحمار(الحمار)!
إذ يعرف عن الحمار (الحمار) أنّ له ردّة فعل غير متوقعة ، فربما و أثناء تفخيخه قد يتحرّك فيتسبب بقتل من قام بتفخيخه ، أو يبقى واقفاً في مكانه صافناً وهو المشهور بصفناته،ويفضحه وقوفه وصفنته مما يمكّن رجال الأمن من نزع المفخخة عنه ، اذ إنّ الحمار ولمعلوماتكم لا يستجيب دماغياً إلى إشارات الريموت كونترول ، التي توجهه نحو الهدف !! وربّما يذهب الحمار إلى أبعد من ذلك فيقوم بلفّة ويرجع (البك فاير) وينفجر بهم ويرسلهم إلى جهنّم .
وعلى هذا فإنّ تفخيخ الحمار بموادّ متفجّرة كالـ تي أن تي والـ C4
سيؤدّي إلى قتل الإنسان (الإنسان) ، وتدمير الممتلكات ، وإشاعة الرعب والخوف في نفوس الآمنين …. لكن تفخيخ الإنسان(الحمار) بالعقائد المنحرفة ، والأفكار الضالّة ، والآراء الفاسدة ، لها نتائج كارثية أشدّ هولاً، ورعباً على المجتمع وهذه هي ستراتيجيّة عصابات الإجرام (عصابات البعثداعشيّة ) وفصائل اللقطاء ، والمنحرفين ، والشاذين ممّن يسمّون أنفسهم بالمقاومة ، الذين صدّقوا من قام بأستحمارهم بأنّهم قادرون على تصفيّة الشعب العراق ، وأن تعود أيام الصدّاميين الظلاميين مرّة أخرى ، وإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء ،خسئتم وخسأ كلّ من يقف ورائكم
، من تحالف الصهيو وهابية .
أن تكون في ركاب الوهابيّة ، والقاعدة ، والدواعش ، وحزب البعث الفاشيّ العنصريّ ، فأنت حمار بامتياز، قد ألغيت عقلك ، وضميرك ، وتجرّدت من إنسانيّتك وتحوّلت إلى مسخ مستعبد ، قد وضع اللجام في فمك ، والحبل حول عنقك ، وأصبحت حمار تفخيخ ، يفجرّك متى أراد ذلك مستحمريك !!؟
وهذا ما نراه ونسمعه في خطابات وتصريحات سياسين يقبضون رواتبهم من قوت الشعب وعلى حساب حرمانه وعوزه ، ثمّ يوجهون الأرهاب من خلال قنواتهم الفضائية مع أنّهم ممن يحسبون من رجال الحكومة !!
يقتلون العراقيين يوميّاً من خلال قنواتهم الاعلامية الطائفيّة ، إذ ما تزال هذه القنوات الإعلاميّة تسمّي التحالف البعثداعشيّ بثوار العشائر ! وقتالهم للجيش العراقيّ بالثورة الشعبيّة السنّيّة ، والجيش العراقيّ بجيش المالكيّ ، والصفويّ ، المليشياوي .
إنّ خطر الحمير المفخخين ، أشدّ وأكبر على الشعب والوطن ، لذا يجب عزل هؤلاء في زاوية مخصصة لهم ، وتركهم لينفجروا لوحدهم !!؟ بعيداً عن أهلنا ، وبلدنا
للحديث بقيّة