ممارسة (البلطجة) والوحشية اسلوب العصابات والمليشيات المجرمة العاجزة عن كسب ود الاخرين ونيل ثقتهم لكن ان تتمكن هذه العصابات الاجرامية من تولي زمام الحكم والتحكم بمقدرات الدولة واجهزتها الامنية هذا هو الخطر بعينه وما يجري في العراق صورة طبق الاصل لسلطة المليشيات السائبة التي اعلنت ولائها المطلق للمرشد الخامنئي في تنفيذ سياسة تصدير (الفوضى ) لدول المنطقة وبالرغم من تعدد هذه المليشيات وتباين خطرها يقف على راسها الذيل مقتدى مؤسس المليشيات وجماعات القتل وله سوابق في نشر الطائفية التي انطلقت حملة الموت المجاني لكل من يعارض سياسة الذيل مقتدى حيث اطلق لعصاباته اليد بالقتل والتعذيب والتغييب من اجل الوصول للسلطة والتشبث بها وما مارسه من خداع في تضليل اتباعه والتغرير بهم في تبني سياسة (الاصلاح) ما هو إلا سياسة التصفيات لكل من يعارض او يرفض او ينتفض ضد مقتدى واتباعه وخير مثال جريمة قتل السيد عبد المجيد الخوئي على يد مقتدى ومذكرة القبض ضده مازالت مفتوحه!! وما يجري اليوم من حملات قتل يقودها مقتدى ضد كل من يرفض ما قام به مقتدى من خذلان وخيانه لمطالب الشعب بعد ان اعطى البيعة والولاء للخامنئي المجرم وراح مقتدى يطلق اليد لمليشياته في تصفية الناشطين والاعلاميين لانهم ينتقدون فعلته الشنيعة كل هذا يدل على إجرام مقتدى ورفضه ترك سلطة الدولة وقد اثبتت كل الوقائع ان مقتدى انتهازي لا يترك السلطة التي يدعي رفضه لها ويتهمها بالفساد وهو شريك إساسي فيها !! اليوم مقتدى تولى منصب قيادة فيلق الاجرام بدلا من سليماني ومنحه الخامنئي كافة السلطات لاخماد الثورة وقد كانت تغريدته الاخيرة بالتهديد للعودة الى طاعته والا يقمع الثورة وامام هذه التهديد الصريح من مقتدى ضد المتظاهرين وكيف احرق خيم التظاهرات في البصرة والناصرية وكربلاء تحت ذرائع واهيه بالتسقيط والتلفيق ضد المتظاهرين انهم يتعطاون (الممنوعات) وكلنا يعلم ان مليشيات مقتدى هي من تتولى تهريب المخدرات للعراق والمتاجرة بها , وحادثة الشاب النجفي اليوم الذي انتقد مقتدى كيف انهال عليه جلاوزة مقتدى بالقامات والسكاكين في رسالة تهديد واضحة لكل من ينتقد مقتدى بشكل علني!! فهل نقبل بهذه الدولة التي تسكت عن جرائم مقتدى؟! والشعب ادرك مدى خبث ومكر مقتدى الذي يحاول اعادة صورته الملطخة بدماء الابرياء بعد ان باع المتظاهرين مقابل منصب الزعامة السياسية والدينية.