9 أبريل، 2024 9:37 ص
Search
Close this search box.

حملة اختيارالمرشح الافضل

Facebook
Twitter
LinkedIn

وسط زحمة المرشحين ، وكثرة الصور ، ازدادت المنافسة في ظل تراجع امني وتأخر إقرار الموازنة ، فيما دب اليأس في بعض النفوس ، وأخذت تتساءل : ماذا حصدنا من الدورة السابقة ، وماذا قدم النواب الذين إنتخبناهم ، فيما يترنح العراق بالمراتب السفلى ، دعونا نقلب المرشحين ، لنختارافضلهم .

نبحث عمن يمنع إنتهاك حقوق الإنسان وهو وسطي التفكير والاعتدال يريد الخير لبلده وامته لا يدب الوهن عنده ، ولا تسيطر الهزيمة والإنكسار عليه ، همته عالية وكلمته مسموعة وخطواته واثقة .

نقول لكل مواطن إعتراه اليأس، وقرر الإنطواء في البيت، لاتستهن بصوتك، واحذر أن تفسح الطريق للمفسدين أن يبقوا أربع سنوات أخرى، وحتى إذا دفعتك وساوسك الى الحكم على الجميع بأنهم لايستحقون أن تعطي صوتك لأحدهم، فاعطي لنفسك فرصة من التأمل، بين من تجده قريبا منك، او داخل عملك، المهم لاتستسلم ، ابحث عن الأصلح، وتذكر أن المسؤولية تحتم عليك إن تحسن الأمانة.

اصرخ ونادي بأعلى صوتك سأختار من يريد بناء العراق و”نعم ” لمن يريد الخير لآهله ولا يتآمرعليهم ولا يحرم الشعب حقوقه ، ثم تقدم نحو الصناديق ، وليكن لك موقفاً إزاء من آذوك، وحرموك حقك في العيش ، من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات ،وعليك أن تلون اصبعك من اجل التغيير، ومشاركتك تعني المساهمة في بناء مستقبل أفضل لوطنك ولشعبك المغبون ، ولاتحكم على النتائج مسبقاً، ولا تنتظر من نخلة سامقة أن تمنحك الرطب، مالم تهز جذوعها وتتسلق الى عذوقها الى الأعلى، إذن انتخب كي لا يعود الفساد وأقطع الطريق أمام الكاذبين وأصحاب الوعود العرقوبية ، واجعل يوم الاختيار يوما تنتصر فيه لأسر الشهداء والأبرياء.

لقد مرت علينا سنوات صعبة لا نريدها إن تعود من جديد ، نحتاج الى تحقيق التنمية الشاملة لبلدنا، ونحتاج الى الإعمار، وان ينعم المواطن بخيراته و يرى الخدمات الحقيقية مقابل التضخم المالي والموازنات الهائلة التي يجب إن تكون موازية للموارد ، انتخب من تعرفه وتعرف سمعته جيدا وتعرف تأريخه وفكره ، انتخب كي نغير، ونضمد جراحات الوطن ، انتخب لأنك جزء من هذا التاريخ وانت شاهد على كل هذا العصر .

إن عزوفك عن التصويت نتيجة الإحباط لايمنحك حياة أفضل لأسرتك، او حتى لنفسك ، بل يعيدنا الى المربع الاول ، فإشرع للتغيير قبل أن تأتيك ساعة لاينفع معها الندم.

لا تنس ياشعبنا أنتم بيدك القرار الفعلي في البلد ولكي تضمنوا حقوقك الأساسية في العيش داخل أغنى بلد في العالم فتقدم وانتخب المرشح الافضل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب