8 أبريل، 2024 9:38 م
Search
Close this search box.

“حمزة زوبع” وإسلام حكومة أردوكان المتعاونة مع “إسرائيل”!؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

“حمزة زوبع” لاجئ مصري في “استانبول”؛ والناطق باسم “الإخوان المسلمين” والمدافع عنهم؛ اختار موقع العمالة والارتزاق في تركيا أردوكان لحين الفرج عن “الإخوان المسلمين” واستلام الحكم في مصر كما ترغب إسرائيل! ليظهر بأنه من المساهمين في نصرة “الإخوان المسلمين” في مصر ويتسلم ربما منصب “وزير الإعلام المنافق” وبتزكية من السيد “أردوكان” رافع راية داعش “الإسلامية” الأردوكانية.
المفروض أن يتكفل “حمزة زوبع” قضية “الإخوان المسلمين” في مصر؛ لكنه وزيادة في العمالة والارتزاق يتناول هذه الأيام محنة تركيا مع روسيا وتداعيات إسقاط الطائرة الروسية ويحاول إظهار حكومة تركيا أردوكان أنها مسلمة وتدافع عن قضايا الإسلام؛ بينما هي حكومة معتدية على الإسلام والمسلمين في العراق وسوريا خاصة وبعيدة عن الإسلام والمسلمين في الأفعال والواقع الملموس والمحسوس!؛ والمعروف إن تركيا بلداً سياحياً والسياحة ركن من أركان اقتصادها مما يتطلب تهيئة وسائل الراحة والاستجمام! على شواطئ تركيا البحرية وما تحتويه من فنادق سياحية تقدم لزبائنها وسائل اللهو والمتعة والخدمة الناعمة! والممارسات الإباحية والسمسرة بالنساء والفتيات الشبه عاريات في الفنادق السياحية!! وعلى الشواطئ مما يتنافى مع المبادئ الإسلامية المعروفة!؛ إضافة إلى محلات بيع الخمور وشربها وتناولها – حتى الثمالة- في منشآت سياحية ضخمة تحتوي على الحور الحسان؛ لا توجد حتى في الجنان!!؟ لكنها موجودة في حكومة تركيا أردوكان!؟
“حمزة زوبع” اللاجئ المصري في “استانبول” واعظٌ من وعاظ سلاطين آل عثمان! وعبدٌ من عبيد “أردوكان” في هذا الزمان يتغافل علاقات حكومة أردوكان “الإسلامية” مع الكيان الصهيوني عدو الإسلام والعرب وهناك علاقات تجارية بلغت هذا العام 5.5 تريليون دولار! وتعاون وثيق وعميق مع إسرائيل في تجميع المرتزقة وتدريبهم وإرسالهم عن طريق حكومة أردوكان “الإسلامية” إلى تدمير العراق وسوريا وتشريد شعبهم وسرقة ثرواتهم وخاصة النفط وإرسال نصف المسروق منه إلى إسرائيل وفقاً للاتفاقات على تقسيم “الغنائم” من المسلمين وتقاسمها مع الصهاينة أعداء الإسلام والمسلمين وأصدقاء “الإخوان المسلمين” وذخرهم للمستقبل القريب في المخطط المعد لتخريب وتدمير وتقسيم مصر.
في حكومة أردوكان “الإسلامية” تباع وتشترى الدعارة في شوارع “استانبول” على مرأى ومسمع وربما مشاركة “حمزة زوبع” بهذه الممارسات “الإسلامية” الأردوكانية؛ وهناك في بعض مناطق “استانبول” تعرض الزانيات في المعارض الخاصة وللراغب في الرذيلة “الإسلامية” الإردوكانية أن يختار مَنْ تعجبه من المومسات!؟ إضافة إلى انتشار الجريمة والسرقة والاغتيالات والقتل وعصابات تهريب اللاجئين الحكومية “الإسلامية” إلى أوروبا للضغط عليها بقبول حكومة تركيا أردوغان الراعية للإرهاب والسلفيين في الإتحاد الأوروبي أو زيادة دفع اللاجئين وتعريضهم للموت غرقاً أو الوصول إلى شواطئ أوروبا وبضمنهم الإرهابيين الذين شاركوا في أحداث فرنسا الأخيرة.
هذه هي حكومة أردوكان “الإسلامية” يا “حمزة زوبع”.. فمتى يستيقظ ضميرك وينتبه وجدانك أن تقول الحقيقة أو تصمت على الأقل؛ أو تقوم بعملك الرئيسي في خدمة “الإخوان المسلمين” في مصر كما هو مطلوب منك بلا زيادة ولا نفاق ولا كثير ارتزاق؟؟؟؟
“حمزة زوبع” هذا.. يدافع عن حرمة الأجواء “الأردوكانية” ويتغافل عن استباحة حرمة الأجواء العراقية والسورية كل يوم تقريبا.
“حمزة زوبع” هذا.. يدعي أن من حق تركيا أردوكان أن تتدخل في سوريا لأن لها حدود ألف كيلومتر معها ويهم تركيا أردوكان أمرها وله حق التدخل!؟ وهو والآخرون ينبحون ليل نهار بالتدخل الإيراني في العراق التي لها حدود من الشمال إلى الجنوب مع العراق ومن حقها الدفاع عن حدودها بمساعدة العراق بالتصدي للإرهاب والإرهابيين الأردوكانيين!؟
على “حمزة زوبع” هذا… أن يعي ويتذكر أن ليس كل مَنْ يستمع إليه من المغفلين والجهلة بل هناك الأغلبية من الواعين لهذه الهلوسة “الزوبعية” والتهريج على الطريقة المصرية هو مشهد كوميدي يضحك الكثيرين – وشر البلية ما يضحك- على هذه العقلية البارعة والإمكانيات الباهرة والتي تستخدم في غير مكانها ولمن لا يستحقها من “الأردوكانيين” الكفرة القتلة!؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب