22 ديسمبر، 2024 10:48 م

حماية شعبنا المسيحي بعد هزيمة داعش في سهل نينوى

حماية شعبنا المسيحي بعد هزيمة داعش في سهل نينوى

لاشك ان شعبنا المسيحي الجريح في مدينة الموصل وسهل نينوى عانى ويعاني ألامرين 
من الاعمال الارهابية التي تقوم بها دولة الخلافة ألاسلامية (داعش) من قتل وارهاب 
وتشريد من بيوت وبلدات وقرى المسيحيين منذ أكثر من سنتين ونصف.
وأخيرا تم تشكيل لجنة برعاية البطريرك لويس روفائيل ألاول ساكو الجزيل الاحترام
لاعادة اعمار البلدات الكلدانية في سهل نينوى برئاسة الاخ الدكتور أمانج فرنــــــــسيس
باسم لجنة الشمال تضم تلكيف والقوش تحت ادارة الاب الفاضل ســـالار بوداغ واللجنة
الثانية بأسم لجنة الجنوب وتضم ناحية كرمليس تحت ادارة الاب الفاضل ثابت حبيب وتم
تخصيص مبلغ ضئيل جدا – وبالدينار العراقي- من قبل بعض الكنائس في بغداد والبصرة
وكركوك واربيل لهذا الغرض. الا ان هذا المبلغ لا يكفي لاعادة اعمار شارع واحد في تلك البلدات .
ان اعادة النازحين والمهاجرين والمهجرين قسريا بالعودة الى بيوتهم في سهدل نينوى
يتطلب الحماية الدولية لان (داعش) تستعمل أسلوب الكر والفر وبذلك سوف لم يكن هناك
أي أمان أو أستقرار لشعبنا المسيحي في ديارهم بسبب شراسة هجمات جرذان داعش
الارهابية.
كما يجب ان تلتزم أميركا- التي ادخلت داعش الى الموصل وسهل نينوى باعتراف
مسؤوليها أنفسهم وتساعد في اعادة اعمار تلك البلدات التي اعتبرها مجلس النواب العراقي
بانها – منطقة منكوبة-.
وصرحت السيدة كرستين أفيتز رئيسة منظمة الدفاع عن المسيحيين بأنها ستعمل مع
العراقيين وحكومة أقليم كردستان لانشـــــــــاء محافظة أمنة في سهل نينوى لتتمكن كل
المكونات الاصيلة من العودة الى ديارها وبناء وطن لهم تحت حماية الحكومات المحلية
بالتعاون مع المجتمع الدولي.