12 أبريل، 2024 2:45 م
Search
Close this search box.

حمامة لَوْ ناحت كنوح عمامة

Facebook
Twitter
LinkedIn

مَرجعيَّة النَّجف في خُطبةِ الجُّمُعة في كربلاء تُوبّخ الحكومة لاهتهامِها بنتائج الانتخابات المُزوَّرَة ولأوَّل مرَّة يرفع المُتظاهرون شِعار الشَّعب يُريد إسقاط النِّظام!، وفي الجّوار الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، حوزة الوَليّ الفقيه صامتة صمت قبور وادي السّلام عند مرجعيَّة النَّجف النّاطِقة بغير نظريَّة مُعلَنة للوليّ الفقيه في دولة العِراق الحديثة مدنيَّة النَّهج مُذ قيامها حتى توجّهها الدّيمُقراطيّ القلق القابل للتبلور والتحوّل الآن. شكلت الاحتجاجات التي انطلقت في كانون الثاني الماضي واستمرت أُسبوعين نقطة تحوّل في توجهات الشَّعب الإيراني بسبب الشِّعارات التي رُفعت ضدَّ المُرشد علي خامنئي والحرس الثوريّ وكبار المسؤولين في النظام. بدأت الاحتجاجات في بازار طهران، الأحد الماضي، نتيجة تراجع العُملة المحليَّة وارتفاع الأسعار وتردّي الأوضاع الاقتصاديَّة. وقد عقدت قيادات أمنية وعسكرية اجتماعًا أمنيًا في إيران، أمس وفق موقع “آمد نيوز” المعارض، اتخذت خلاله عدَّة قرارات لِمُواجهة الاحتجاجات الشَّعبية المُناهضة للنظام والحكومة، وفقًا لما كشفته مصادر أمنيَّة إيرانيَّة، يوم الجُّمُعة، “الاجتماع الذي عُقِد في مقر ثار الله التابع للحرس الثوري في العاصمة طهران، أثار عددًا مِن النِّقاط إحداها اعتقال قوّات الشَّرطة كوادرَ قِوى الأمن الذين يرفضون مُواجهة المُحتجين في طهران وباقي المُدن الكُبرى”. ومِن المُقرر أن تنطلق احتجاجات في طهران وكرمنشاه ويزد وأصفهان ومناطق مُختلفة ضدّ النّظام الذي هدَّد بقمع مَن أسماهم بـ”مُثيري الشَّغب ومُستهدفي الاقتصاد الوطني”.

وفي خارج التوأمين العِراق وإيران، قالت الناشطة الإيرانيَّة الحائزة جائزة نوبل للسَّلام «شيرين عبادي»، الخميس، في مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعيّ، “إنَّ نظام الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة سيسقط عاجلاً أم آجلاً، وأنَّ سقوط هذا النظام لا يعني سقوط إيران”.

النِّظامُ توأمٌ اخٌ غير شقيق وغير سيامي Siamese للنِّظام في العِراق بقيادَة الدّاعي «حيدر العبادي» ولِدبلوماسيَّة نظام الفساد والفشل برئاسةِ الطَّبيب المُعالِج الفاشِل الجَّعفريّ، لَلَّذِي ببغدادَ “ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ” (سورةُ آل عُمران 96)؛ وبحاجةٍ ماسَّة في العِراق والعواصم لفتىً يُقرَن بمِثلِ «شيرين عبادي»، يصدح بلسان حال ضحايا أُمراء آل سعود الوَهابيين المأمورين المأجورين الفاسدين البُداة العُتاة الجُّناة البُغاة “ بِبَكَّةَ ”

(أصل «الأشيقر الجَّعفري» الوافِد إلى كربلاء، مولود عام مولِد حزب البعث 1947م في “ مقهى الرَّشيد الصَّيفيّ لَلَّذِي بدِمَشق الاُمويين ” الوافد المحظور إلى عاصمة الرَّشيد بغداد)،

بصوت الشّاعِر الشّيعيّ المُتنبىء:

سيعلمُ قومي، ومَن في العِراق، ومَن في العواصم أنّي الفتى/ وأنّي وفيتُ وأنّي أبيتُ وأنّي عتوتُ على مَن عتا!.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=203915

حَمامَةٌ لَوْ ناحَتْ كنوحِ عِمامَةٍ * لَباحتْ واستراحَتْ، كالجّالياتِ وحالي

نوى والمَدى وَصْلٌ تُقَطِّعهُ المُدى * كشِلْوٍ لأشلاءٍ لِباسُها بالِ

لِباسُها أسلابٌ تَلَبَّسُ نواحِلاً * جُسوماً، وجسرُ المَفازةِ عالِ

«هِشامُ علي الأكبر» لهُ كرشُ حاملٍ * تعالى عليه شِسْعُ هذا نعالي

فهلّا يرى غُصناً ينوءُ بكلكلٍ * كصخرَةٍ قَدْ قُدَّ، ويُشغِلُ بالي؟

كصخرةِ محزونٍ تشجُّ بغيظِهِ * تسلّى بأشعارٍ، يُبكّتُ سالِ

هُو كانَ أولى مِن سَفيهٍ سَفارَةً * ومازالَ حُرَّاً، في السّياسَةِ غَالِ.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب