23 ديسمبر، 2024 9:22 م

حمامة سلام.. دام ظلكم مولاي – ناهدة الدايني: عمار الحكيم يداوي جراح العراقيين

حمامة سلام.. دام ظلكم مولاي – ناهدة الدايني: عمار الحكيم يداوي جراح العراقيين

• تفاعلا مع حقيقة الموقف بما انزل
•  نواح ايجابية في جولته الاقليمية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اعني التخلى عن الرهان الاحادي؛ فالبعض لا يملكون سواه، لكن اتمنى الافادة مما حقق سماحته، بتغليب الاتنماء الوطني على الولاء الفئوي لتحقيق رفاه افضل بجهد اقل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نشرت وسائل الاعلام، قبل ايام، تصريحا موضوعيا.. منصفا وجريئا، يدل على ان النائبة ناهدة الدايني، تؤدي مهمتها الوطنية في العمل الجدي، تحت قبة مجلس النواب، بتجرد تام، عن الاملاءات المسبقة، تفاعلا مع حقيقة الموقف، بما انزل.
 
إصبع على الجرح
ورد في تصريح النائبة الدايني.. من القائمة (العراقية) ما نصه.. مجتزءا: زيارة السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس العراقي الاسلامي الاعلى، الى قطر والكويت واية دولة اخرى، تعود بخير كثير الى العراق؛ لما فيها من نواحٍ ايجابية للعراق؛ لأن سماحته حمامة سلام، يداوي جراح العراقيين، ويلم شتاتهم.
بهذا وضعت السيدة الدايني ابصعها الكريمة على الجرح، باطلاقها تصريح رحب به الجميع.. اتفق بشأنه الاضداد، ما يعني ان كلمة الحق، النابعة من رؤيا تأملية تتفحص الواقع، وترصد الاجراءات، من شأنها، احداث نوع من اصطفاف عام، تنبذ خلاله الكتل والفئات خلافاتها، متوحدة، بالاجماع على كلمة حق سواء.
 
بطل قومي
ما ورد اعلاه، وسط تداخل المواقف، وتشتتها في الحق واجتماعها على الفئوية، في سابقة لم يحدث مثلها، ان تصرح نائبة، من قائمة غير دينية، ايجابا بحق زعيم وطني، ذي قاعدة دينية، وكتلتها لا تعترض على التصريح، انما تتبناه، وتلتف حول هذا التصريح كتل متناوئة المواقف معها.
كله بمجموعه، يعني ان سماحة السيد عمار الحكيم.. دام ظله، بطل قومي، مؤهل لانتشال العراق، من السقوط الحاد في الهاوية التي يدفعه تناحر الساسة اليها بقوة.
 
التزام
لا ابادر متطوعا، من تلقاء نفسي، لإلتماس العون، لرجل يراد به ان يعين العراق على التخفف من حمل الاعباء؛ فجده علي.. حامي الحمى، لا يحتاج من يحميه، انما اتوجه للكتل والفئات الاجتماعية والسياسية المؤثرة في العراق، ادعوها لالتزام موقف الصواب، انتماءً للوطن وليس تعصبا للولاء الفئوي.
وبهذا لا اعني ان يتخلى احد عن رهانه الطائفي او القومي او العشائري، فالبعض لا يملكون سواه، لكن اتمنى الافادة من المنجزات الخارجية، ذات الانعكاس الواضح على الشأن الداخلي، التي حققها السيد الحكيم، ومؤازرته في تفعيلها، متخذين من الاتنماء الوطني اولى الاولويات، والولاء الفئوي ثاني الاولويات، ولو حيدناه؛ لصالح الحضارة العراقية.. المدنية، التي يأمل العراقيون تشييدها، من خلال رجال كالحكيم، فهذا اجدى في تحقيق رفاه اعمق للشعب العراقي، بمواصفات افضل وجهد اقل، اختزالا في المتهاهات وتشظية الجهود.